امريكا تبحث عن فريق استطلاع بعد تحطم طائرة في افغانستان
طائرة امريكية تحلق للبحث عن فريق الاستطلاع
> كابول «الأيام» رويترز :
> يستخدم الجيش الأمريكي "كل الامكانات المتاحة" للبحث عن فريق استطلاع امريكي فقد قبيل اسقاط طائرة هليكوبتر كانت في طريقها لمساعدته في شرق أفغانستان ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وقال المتحدث باسم الجيش الامريكي الكولونيل جيم يونتس ان القوات الأمريكية تبحث عن الطاقم منذ حادث اسقاط الطائرة الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي باقليم كونار الجبلي على الحدود الباكستانية لكنها لم تجد ما يشير إلى أن أحدا من افراده قد قتل أو أسر.
وقال يونتس انه لا يمكنه "ان يؤكد أو ينفي" زعما للمتحدث باسم طالبان عبد اللطيف حكيمي بأن المسلحين اعدموا "الجواسيس" الامريكيين السبعة قبل اسقاط الطائرة الهليكوبتر ومقتل 16 من جنود القوات الخاصة كانوا على متنها.
وقال حكيمي الذي ثبت ان معلوماته ليست جديرة بالثقة دائما امس الجمعة ان المتمردين في كونار أسروا جنديا امريكيا يوم الأربعاء الماضي كان على متن الطائرة المحطمة.
وقال من مكان غير معلوم عبر هاتف يستخدم الأقمار الصناعية "انه كان يحاول الهرب والصعود إلى الجبل عندما أسره مجاهدونا."
وردا على سؤال حول الدليل على أن طالبان تحتجز جنديا أمريكيا قال حكيمي "الأمريكان أنفسهم أعلنوا أن عددا من جنودهم مفقودون. لسنا بحاجة إلى الكذب. عندما نقتله سنبلغ الأمريكان بالذهاب وتسلم جثته وسيكون ذلك هو الدليل."
وبينما كانت معلومات حكيمي غير دقيقة في الماضي لكن يبدو أن لديه معلومات جيدة بخصوص اسقاط الطائرة رغم ان الجيش الأمريكي عرف المتمردين في كونار على أنهم مقاتلون شديدو البأس من تنظيم القاعدة وليسوا من طالبان.
وقال اللفتنانت كولونيل جيري أوهارا وهو متحدث أمريكي آخر انه لا توجد أدلة على أن أيا من الجنود الأمريكيين أسر أو أصيب أو كان مختبئا.
وأضاف "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنهم مفقودون."
وقال يونتس "انه لا توجد أدلة مثل وجود دماء تشير الى ان ايا من اعضاء الفريق قتل.
وأعلن الجيش الأمريكي في البداية ان 17 جنديا كانوا على متن الطائرة المنكوبة إلا أنه خفض الرقم إلى 16 هم ثمانية من وحدات القوات الخاصة المحمولة
جوا وثمانية من كوماندوس القوات البحرية.
وقال يونتس ان الطائرة الهليكوبتر المنكوبة ارسلت بعد ان طلب فريق الاستطلاع دعما لكنه لم يكن في الموقع عندما وصلت الطائرة.
واضاف انه لا يمكنه ان يفصح عن عدد الجنود الذين كانوا في الفريق أو ما اذا كانوا أيضا من القوات الخاصة. وقال "كان فريق استطلاع صغيرا يضم عددا صغيرا من الاعضاء."
وقال ان عملية كبيرة ضد المسلحين أطلق عليها اسم "الجناح الأحمر" مستمرة في كونار وتشمل جهودا لتحديد موقع الفريق المفقود واستكمال الانتشال وعمليات التحقيق في موقع سقوط الطائرة.
وقالت محطة (ايه.بي.سي) التلفزيونية الأمريكية ان نحو ألف جندي يشاركون فيما وصفه لورانس دي ريتا المتحدث باسم البنتاجون "بمهمة انقاذ متواصلة."
ونفى اوهارا تحديد أعداد القوات لكنه قال "اننا نستخدم كل الامكانات المتاحة للعثور على مفقودينا."
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية امس الاول الخميس عن مسؤولين عسكريين امريكيين قولهم انه تم انتشال 13 جثة من موقع سقوط الطائرة لكن لا يعرف مصير سبعة جنود كان بعضهم يقاتل على الارض.
وقال التقرير ان بعضهم ربما اسروا.
وقال الجيش الامريكي ان الامر الذي عرقل العمل في موقع سقوط الطائرة هو وجود متشددين في المنطقة بالاضافة الى سوء الاحوال الجوية والأشجار الكثيفة بالمنطقة الجبلية.
وقال الجنرال امين الله باتياني القائد العسكري لشرق افغانستان ان الطائرة تحطمت في دار اي بايش على بعد 30 كيلومترا شمال غربي اسد اباد. واضاف انه لاتوجد لديه معلومات حول وقوع جنود امريكيين في الأسر.
ويعد حادث اسقاط الطائرة أكبر خسائر تمنى بها القوات الامريكية في معركة واحدة في افغانستان منذ الاطاحة بطالبان في عام 2001. وجاء الحادث وسط تصاعد في نشاط المتمردين منذ مارس اذار بهدف عرقلة الانتخابات البرلمانية المقررة في18 سبتمبر ايلول.
طائرة امريكية تحلق للبحث عن فريق الاستطلاع
وقال المتحدث باسم الجيش الامريكي الكولونيل جيم يونتس ان القوات الأمريكية تبحث عن الطاقم منذ حادث اسقاط الطائرة الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي باقليم كونار الجبلي على الحدود الباكستانية لكنها لم تجد ما يشير إلى أن أحدا من افراده قد قتل أو أسر.
وقال يونتس انه لا يمكنه "ان يؤكد أو ينفي" زعما للمتحدث باسم طالبان عبد اللطيف حكيمي بأن المسلحين اعدموا "الجواسيس" الامريكيين السبعة قبل اسقاط الطائرة الهليكوبتر ومقتل 16 من جنود القوات الخاصة كانوا على متنها.
وقال حكيمي الذي ثبت ان معلوماته ليست جديرة بالثقة دائما امس الجمعة ان المتمردين في كونار أسروا جنديا امريكيا يوم الأربعاء الماضي كان على متن الطائرة المحطمة.
وقال من مكان غير معلوم عبر هاتف يستخدم الأقمار الصناعية "انه كان يحاول الهرب والصعود إلى الجبل عندما أسره مجاهدونا."
وردا على سؤال حول الدليل على أن طالبان تحتجز جنديا أمريكيا قال حكيمي "الأمريكان أنفسهم أعلنوا أن عددا من جنودهم مفقودون. لسنا بحاجة إلى الكذب. عندما نقتله سنبلغ الأمريكان بالذهاب وتسلم جثته وسيكون ذلك هو الدليل."
وبينما كانت معلومات حكيمي غير دقيقة في الماضي لكن يبدو أن لديه معلومات جيدة بخصوص اسقاط الطائرة رغم ان الجيش الأمريكي عرف المتمردين في كونار على أنهم مقاتلون شديدو البأس من تنظيم القاعدة وليسوا من طالبان.
وقال اللفتنانت كولونيل جيري أوهارا وهو متحدث أمريكي آخر انه لا توجد أدلة على أن أيا من الجنود الأمريكيين أسر أو أصيب أو كان مختبئا.
وأضاف "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنهم مفقودون."
وقال يونتس "انه لا توجد أدلة مثل وجود دماء تشير الى ان ايا من اعضاء الفريق قتل.
وأعلن الجيش الأمريكي في البداية ان 17 جنديا كانوا على متن الطائرة المنكوبة إلا أنه خفض الرقم إلى 16 هم ثمانية من وحدات القوات الخاصة المحمولة
جوا وثمانية من كوماندوس القوات البحرية.
وقال يونتس ان الطائرة الهليكوبتر المنكوبة ارسلت بعد ان طلب فريق الاستطلاع دعما لكنه لم يكن في الموقع عندما وصلت الطائرة.
واضاف انه لا يمكنه ان يفصح عن عدد الجنود الذين كانوا في الفريق أو ما اذا كانوا أيضا من القوات الخاصة. وقال "كان فريق استطلاع صغيرا يضم عددا صغيرا من الاعضاء."
وقال ان عملية كبيرة ضد المسلحين أطلق عليها اسم "الجناح الأحمر" مستمرة في كونار وتشمل جهودا لتحديد موقع الفريق المفقود واستكمال الانتشال وعمليات التحقيق في موقع سقوط الطائرة.
القوات الافغانية تبحث عن فريق الاستطلاع الامريكي
ونفى اوهارا تحديد أعداد القوات لكنه قال "اننا نستخدم كل الامكانات المتاحة للعثور على مفقودينا."
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية امس الاول الخميس عن مسؤولين عسكريين امريكيين قولهم انه تم انتشال 13 جثة من موقع سقوط الطائرة لكن لا يعرف مصير سبعة جنود كان بعضهم يقاتل على الارض.
وقال التقرير ان بعضهم ربما اسروا.
وقال الجيش الامريكي ان الامر الذي عرقل العمل في موقع سقوط الطائرة هو وجود متشددين في المنطقة بالاضافة الى سوء الاحوال الجوية والأشجار الكثيفة بالمنطقة الجبلية.
وقال الجنرال امين الله باتياني القائد العسكري لشرق افغانستان ان الطائرة تحطمت في دار اي بايش على بعد 30 كيلومترا شمال غربي اسد اباد. واضاف انه لاتوجد لديه معلومات حول وقوع جنود امريكيين في الأسر.
ويعد حادث اسقاط الطائرة أكبر خسائر تمنى بها القوات الامريكية في معركة واحدة في افغانستان منذ الاطاحة بطالبان في عام 2001. وجاء الحادث وسط تصاعد في نشاط المتمردين منذ مارس اذار بهدف عرقلة الانتخابات البرلمانية المقررة في18 سبتمبر ايلول.