الو «الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:
> آلو، الكابتن زاهر عمر علي رئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة بعدن .. مرحباً بكم في ضيافة زاويتنا (آلو «الأيام الرياضي»)- أهلاً وسهلاً بكم .. إنها لفرصة طيبة حقاً,حول أوضاع كرة السلة العدنية .. ماذا تقول؟
- نحن كقيادة لاتحاد كرة السلة للمحافظة نرى أن تكون هناك وقفة جادة من قبل أندية عدن، حيث أن مؤشراً لتدني أوضاع اللعبة ظهر واضحاً، خاصة بعد هبوط فريق شمسان للرجال وفريق الميناء للناشئين إلى الدرجة الثانية وعدم صعود فريق الشعلة، وذلك من خلال الاهتمام بالناشئين وحل مشاكل لاعبي الاندية وكذا بذل جهود من قبل قيادات الأندية لانتشال وضعية اللعبة في انديتهم من خلال الاستعانة بمدربين مقتدرين كالمدرب الكبير محمد البيضاني، الذي لم يستفد منه أي ناد في عدن، ونرى عند الاستعانة بلاعبين محترفين ضرورة أن يكون الاختيار جيداً وليس كما تم في الموسم الماضي، حيث تم التعاقد مع لاعبين محترفين غير مقتدرين كما حصل لنادي الميناء، وكذا الاهتمام باختيار المدربين خاصة وأن عدن تمتلك أكفأ المدربين الذين يستفاد منهم في فرق المحافظات، واختيار العناصر الجيدة لقيادة اللعبة.
لماذا ابتعدت أندية عدن عن منصات التتويج؟
- إن أندية عدن لم تبتعد عن منصات التتوي، حيث حقق أشبال التلال بطولة الجمهورية، وجاء فريق وحدة عدن بالمركز الثاني لدوري الناشئين، وفريق الميناء في المركز الثاني في الدوري العام، ولولا بعض الاسباب التي ذكرناها في سياق الحديث السابق لحققت أندية عدن المراكز الأولى في مسابقات السلة المختلفة.
ماذا عن هبوط فريق شمسان؟
- إن هبوط فريق شمسان إلى الدرجة الثانية تتحمله اولاً قيادة الاتحاد العام لكرة السلة ولجنة المسابقات، التي قامت بإعطاء نقطتي مباراة أهلي صنعاء وسيئون والتي فاز فيها فريق أهلي صنعاء، لصالح سيئون مخالفة بذلك اللائحة الفنية للمسابقات، وهاتان النقطتان أدتا إلى أن يتعادل كل من سيئون وشمسان و22 مايو في النقاط، ولولا هذا القرار الخاطئ لم يكن لشمسان أن يهبط وسيبقى في الدرجة الأولى ولا نبرأ هنا فريق شمسان من المسئولية حيث لم يكن هناك استقرار للجهاز الفني ولا انضباط من قبل اللاعبين كما علمنا من الاجهزة الفنية، كما لم تكن هناك محاسبة من قبل إدارة شمسان تجاه هذه الخروقات واتمنى أن يستفيد شمسان من وفرة اللاعبين الشباب لديه ويعمل بجدية على العودة إلى دوري الأضواء.
ماهو دور فرع الاتحاد الجديد في تطوير اللعبة؟
- لدى فرع الاتحاد الجديد عدة مشاريع أهمها تطوير التحكيم وإعداد حكام جدد والتنسيق مع الاندية لانتشال مستوى اللعبة، والسعي لاقامة بعض المسابقات الخاصة بالفرع في حالة توفر الامكانيات للقيام بذلك وتواصل الاسهام في تنفيذ المسابقات المركزية وكذا محاولة دعم الاشبال والناشئين، والدفع بتطوير مستوى المدربين حيث قمنا الان بترشيح 8 مدربين وثم قبول ستة منهم للانخراط في الدورة المتقدمة لمدربي كرة السلة التي يحاضر فيها محاضر أمريكي، وتقام الدورة بدعم من اللجنة الاولمبية اليمنية والقيام بالمراقبة المستمرة لعملية اللعبة بالاندية بالتنسيق مع إدارات الاندية لتحقيق ذلك كما أن همنا الاكبر هو إدخال اللعبة إلى كافة اندية عدن في المرحلة القادمة.
مدربو المنتخبات وكيف يتم اختيارهم ورأيكم في ذلك؟
- نحن كفرع نستغرب عدم اختيار مدربي عدن لقيادة المنتخبات من قبل الاتحاد العام لكرة السلة، حيث التركيز على اسماء معينة فقط وبالمقابل إغفال الكثير من مدربي عدن رغم كفاءتهم العالية وخبراتهم وقدراتهم على سبيل المثال محمد بن محمد البيضاني وقيصر حسين علمي و د. بسطام محمد علي، تحصل على دورة تدريبية بالقاهرة مؤخراً نؤكد على أن يكون هنالك عدل في اختيار المدربين وإعطاء الفرص للجميع خاصة الاكفاء منهم، وليس كما يحصل الآن حيث يتم الاستعانة بمدربين لاتوجد لديهم دورات متقدمة لاختيارهم لتدريب المنتخبات بل إن البعض كان بالامس لاعباً وأصبح اليوم مدرباً.
ماهو نصيب عدن من اللاعبين المختارين للمنتخبات؟
- رغم وجود أفضل اللاعبين في محافظة عدن ولكن لايتم اختيارهم الا بنسبة محدودة وباعداد محددة، رغم كونهم أفضل من لاعبين كثيرين يتم اختيارهم في المنتخبات حالياً.
كيف تتصور شكل الاتحاد العام الجديد؟
- نرى أن الاتحاد الجديد سينضم إليه عدد من الكوادر الجيدة التي كنا نتمنى دائماً وجودهم في إطار الاتحاد العام لكرة السلة، وعلى المتدربين تقع مسئولية اختيار أفضل وأكفاء العناصر لقيادة الاتحاد العام وتعزيز اللعبة في المرحلة القادمة، وكذا الوقوف الصارم وابعادالمرشحين الذين لايتمتعون باي قدرات على العطاء والتواصل وقد تم تجريبهم في اطار الاتحاد العام في المرحلة السابقة. وفي ختام اللقاء أشكر لـ «الأيام الرياضي» اتاحتها هذه الفرصة الطيبة وللحديث عن هموم وطموحات السلة اليمنية.
- نحن كقيادة لاتحاد كرة السلة للمحافظة نرى أن تكون هناك وقفة جادة من قبل أندية عدن، حيث أن مؤشراً لتدني أوضاع اللعبة ظهر واضحاً، خاصة بعد هبوط فريق شمسان للرجال وفريق الميناء للناشئين إلى الدرجة الثانية وعدم صعود فريق الشعلة، وذلك من خلال الاهتمام بالناشئين وحل مشاكل لاعبي الاندية وكذا بذل جهود من قبل قيادات الأندية لانتشال وضعية اللعبة في انديتهم من خلال الاستعانة بمدربين مقتدرين كالمدرب الكبير محمد البيضاني، الذي لم يستفد منه أي ناد في عدن، ونرى عند الاستعانة بلاعبين محترفين ضرورة أن يكون الاختيار جيداً وليس كما تم في الموسم الماضي، حيث تم التعاقد مع لاعبين محترفين غير مقتدرين كما حصل لنادي الميناء، وكذا الاهتمام باختيار المدربين خاصة وأن عدن تمتلك أكفأ المدربين الذين يستفاد منهم في فرق المحافظات، واختيار العناصر الجيدة لقيادة اللعبة.
لماذا ابتعدت أندية عدن عن منصات التتويج؟
- إن أندية عدن لم تبتعد عن منصات التتوي، حيث حقق أشبال التلال بطولة الجمهورية، وجاء فريق وحدة عدن بالمركز الثاني لدوري الناشئين، وفريق الميناء في المركز الثاني في الدوري العام، ولولا بعض الاسباب التي ذكرناها في سياق الحديث السابق لحققت أندية عدن المراكز الأولى في مسابقات السلة المختلفة.
ماذا عن هبوط فريق شمسان؟
- إن هبوط فريق شمسان إلى الدرجة الثانية تتحمله اولاً قيادة الاتحاد العام لكرة السلة ولجنة المسابقات، التي قامت بإعطاء نقطتي مباراة أهلي صنعاء وسيئون والتي فاز فيها فريق أهلي صنعاء، لصالح سيئون مخالفة بذلك اللائحة الفنية للمسابقات، وهاتان النقطتان أدتا إلى أن يتعادل كل من سيئون وشمسان و22 مايو في النقاط، ولولا هذا القرار الخاطئ لم يكن لشمسان أن يهبط وسيبقى في الدرجة الأولى ولا نبرأ هنا فريق شمسان من المسئولية حيث لم يكن هناك استقرار للجهاز الفني ولا انضباط من قبل اللاعبين كما علمنا من الاجهزة الفنية، كما لم تكن هناك محاسبة من قبل إدارة شمسان تجاه هذه الخروقات واتمنى أن يستفيد شمسان من وفرة اللاعبين الشباب لديه ويعمل بجدية على العودة إلى دوري الأضواء.
ماهو دور فرع الاتحاد الجديد في تطوير اللعبة؟
- لدى فرع الاتحاد الجديد عدة مشاريع أهمها تطوير التحكيم وإعداد حكام جدد والتنسيق مع الاندية لانتشال مستوى اللعبة، والسعي لاقامة بعض المسابقات الخاصة بالفرع في حالة توفر الامكانيات للقيام بذلك وتواصل الاسهام في تنفيذ المسابقات المركزية وكذا محاولة دعم الاشبال والناشئين، والدفع بتطوير مستوى المدربين حيث قمنا الان بترشيح 8 مدربين وثم قبول ستة منهم للانخراط في الدورة المتقدمة لمدربي كرة السلة التي يحاضر فيها محاضر أمريكي، وتقام الدورة بدعم من اللجنة الاولمبية اليمنية والقيام بالمراقبة المستمرة لعملية اللعبة بالاندية بالتنسيق مع إدارات الاندية لتحقيق ذلك كما أن همنا الاكبر هو إدخال اللعبة إلى كافة اندية عدن في المرحلة القادمة.
مدربو المنتخبات وكيف يتم اختيارهم ورأيكم في ذلك؟
- نحن كفرع نستغرب عدم اختيار مدربي عدن لقيادة المنتخبات من قبل الاتحاد العام لكرة السلة، حيث التركيز على اسماء معينة فقط وبالمقابل إغفال الكثير من مدربي عدن رغم كفاءتهم العالية وخبراتهم وقدراتهم على سبيل المثال محمد بن محمد البيضاني وقيصر حسين علمي و د. بسطام محمد علي، تحصل على دورة تدريبية بالقاهرة مؤخراً نؤكد على أن يكون هنالك عدل في اختيار المدربين وإعطاء الفرص للجميع خاصة الاكفاء منهم، وليس كما يحصل الآن حيث يتم الاستعانة بمدربين لاتوجد لديهم دورات متقدمة لاختيارهم لتدريب المنتخبات بل إن البعض كان بالامس لاعباً وأصبح اليوم مدرباً.
ماهو نصيب عدن من اللاعبين المختارين للمنتخبات؟
- رغم وجود أفضل اللاعبين في محافظة عدن ولكن لايتم اختيارهم الا بنسبة محدودة وباعداد محددة، رغم كونهم أفضل من لاعبين كثيرين يتم اختيارهم في المنتخبات حالياً.
كيف تتصور شكل الاتحاد العام الجديد؟
- نرى أن الاتحاد الجديد سينضم إليه عدد من الكوادر الجيدة التي كنا نتمنى دائماً وجودهم في إطار الاتحاد العام لكرة السلة، وعلى المتدربين تقع مسئولية اختيار أفضل وأكفاء العناصر لقيادة الاتحاد العام وتعزيز اللعبة في المرحلة القادمة، وكذا الوقوف الصارم وابعادالمرشحين الذين لايتمتعون باي قدرات على العطاء والتواصل وقد تم تجريبهم في اطار الاتحاد العام في المرحلة السابقة. وفي ختام اللقاء أشكر لـ «الأيام الرياضي» اتاحتها هذه الفرصة الطيبة وللحديث عن هموم وطموحات السلة اليمنية.