زوج رئيسة الفلبين يغادر لمنفاه الاختياري في الولايات المتحدة

> مانيلا «الأيام» د.ب.أ :

>
زوج رئيسة الفلبين يغادر إلى امريكا
زوج رئيسة الفلبين يغادر إلى امريكا
غادر المحامي خوسيه ميجل زوج رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو البلاد امس الاربعاء في طريقه لمنفاه الاختياري في الولايات المتحدة وسط أزمة سياسية خطيرة تهدد بالاطاحة بحكومة زوجته<وكان الزوج سبب فضيحة كبرى لارويو حيث صار مسؤولا قضائيا أمام رئاستها بسبب مزاعم واسعة بشأن فساد ومخالفات أخرى تتعلق باتهامات وجهت إليه في الاونة الاخيرة بتلقيه عمولات خفية من عمليات مقامرة غير شرعية.

وكان في وداع ميجل في مطار مانيلا الدولي ابنته وابنه وحفيدة حيث استقل طائرة لهونج كونج ومن هناك سيطير لمقصده الاخير في الولايات المتحدة.

وقال جيسوس سانتوس محامي ميجل " أنه حزين .... أراد أن يذهب حتى تقوم الرئيسة بواجباتها. أحزنته تقارير يقول عنها أنها خاطئة."

ومن المقرر أن يلحق خوان ميجل عضو البرلمان الفلبيني ونجل أرويو الاكبر بأبيه في منفاه حيث كانت وجهت إليه اتهامات بتلقي رشوة أيضا.

وكانت الرئيس أرويو قالت في وقت سابق أن اختيار زوجها مغادرة البلاد هدف إلى حمايتها من المزيد من الهجوم وأن يسمح لها باستكمال عملها بصورة أكثر فعالية.

وقالت أرويو إن أسرتها تضحي من أجل سعادتها الشخصية " للسماح (لها) بأداء مهمتها كرئيسة للبلاد على أكمل وجه".

وتتعرض الرئيسة أرويو لضغوط قوية للتنحي عقب اعترافها بأنها ارتكبت تجاوزات خلال الانتخابات التي شهدت تنافسا حاميا العام الماضي مما تسبب في أزمة سياسية تهدد بالاطاحة بإدارتها.

وكان أرويو اعترفت بأن صوتها هو الذي تضمنته المكالمات التي تم تسجيلها لها مع مسئول بارز عن الانتخابات زعم أنها بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية في أيار/مايو عام 2004 وذلك في أول مرة تتحدث فيها عن الفضيحة التي تهدد بإسقاط حكومتها.

واعتذرت أرويو عما سمته "زلة في التقدير" في إجراء المكالمة ولكنها أكدت أنها كانت تحمي فقط الاصوات الممنوحة لها.

وبدأ الكشف عن المكالمات التي تم التنصت عليها أوائل الشهر الماضي مما أدى لانتشار شائعات عن محاولات انقلاب ومطالب بابعاد أرويو من منصبها.

وفي المكالمات التي نشرت في 6 حزيران/يونيو سمعت أرويو تتحدث مع مفوض لجنة الانتخابات فيرجيليو جارسيلانو تسأله عما إذا كانت سوف تتصدر بمعدل مليون صوت على الاقل على أقرب منافسيها الممثل الراحل جونيور.

واعتبرت المعارضة التسجيلات بأنها دليل على الغش في انتخابات أيار/مايو عام 2004.

وقالت أرويو إنه لم يكن في نيتها التأثير على نتيجة الانتخابات عندما اتصلت بجارسيلانو.

ووسط مطالب مسيرات الاحتجاج لها بالتنحي عن منصبها والتهديدات بتدخل الجيش لفض الازمة السياسية قالت أرويو أمس الاول الثلاثاء أنها مستعدة للمواجهة وأثبات أنها لم تزور الانتخابات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى