المتوكل:السلطة غير قادرة على ايجاد حكم محلي والحد من الفساد
> «الأيام» متابعات :
> اتهم د. محمد عبدالملك المتوكل الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية السلطة بدفع المجتمع إلى خيارات قال بأنها خطيرة وليست في مصلحتها ولا مصلحة الوطن.
مشيراً إلى إن السلطة تريد دفع اتحاد القوى الشعبية لإستخدام القوة لإنهاء احتلال مقره وصحيفته حتى تلصق به تهمة امتلاكه لجناح عسكري مؤكداً بأن الاتحاد يؤمن بالنضال السلمي والديمقراطية في اطار الدستور .
وقال المتوكل في حوار مع اسبوعية (الصحوة) تنشره اليوم الخميس بأنه في حال ما منعت السلطة قيادات الاتحاد في الداخل من العمل سيأتي دور قيادات الاتحاد الموجودين خارج الوطن .
ووصف الامين العام المساعد لأتحاد القوى الشعبية مبادرة اللقاء المشترك للاصلاح بأنها ورقة للحوار مع المؤتمر الشعبي العام والسلطة وبرنامج لأحزاب اللقاء المشترك وسيتم طرحها للناس للاسهام فيها مؤكداً بان المبادرة لن تخرج عن الاسس التي جاءت في الدستور وهي قضية الفصل بين السلطات وسيادة القانون وحيادية مؤسسات الدولة قائلاً : المبادرة هي إعمال لما جاء في الدستور مع الفصل الحقيقي للسلطات .
وابدى تخوفه من حالة يأس لدى الشعب من الأحزاب في حال تاخرت عن المبادرة ، مضيفاً" اعتقد أنه إذا تأخرت الأحزاب فمؤسسات المجتمع المدني قد تتخذ مبادرة وهذا ماحدث في مصر ، وقال " الناس بدأوا يصلون الى مرحلة اليأس من الأحزاب وأنها قد ترهلت ربما لا تكون قد ترهلت كوادرها ولكن ترهلت قيادياً لكن لايزال عندي أمل .
واكد المتوكل بأن السلطة تعيش ازمة لأنها غير قادرة على تحقيق عدد من الاستحقاقات اهمها تحقيق ديمقراطية شبه حقيقية وايجاد حكم محلي والحـد من الفـساد .
واعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية المعارضة اليمنية في الخارج دليل نمو وليس تراجعا مشيراً إلى ان الناس لا يلجأون إلى الخارج ولا يحبون التشرد اذا كان بإمكانهم التغيير من الداخل.
مشيراً إلى إن السلطة تريد دفع اتحاد القوى الشعبية لإستخدام القوة لإنهاء احتلال مقره وصحيفته حتى تلصق به تهمة امتلاكه لجناح عسكري مؤكداً بأن الاتحاد يؤمن بالنضال السلمي والديمقراطية في اطار الدستور .
وقال المتوكل في حوار مع اسبوعية (الصحوة) تنشره اليوم الخميس بأنه في حال ما منعت السلطة قيادات الاتحاد في الداخل من العمل سيأتي دور قيادات الاتحاد الموجودين خارج الوطن .
ووصف الامين العام المساعد لأتحاد القوى الشعبية مبادرة اللقاء المشترك للاصلاح بأنها ورقة للحوار مع المؤتمر الشعبي العام والسلطة وبرنامج لأحزاب اللقاء المشترك وسيتم طرحها للناس للاسهام فيها مؤكداً بان المبادرة لن تخرج عن الاسس التي جاءت في الدستور وهي قضية الفصل بين السلطات وسيادة القانون وحيادية مؤسسات الدولة قائلاً : المبادرة هي إعمال لما جاء في الدستور مع الفصل الحقيقي للسلطات .
وابدى تخوفه من حالة يأس لدى الشعب من الأحزاب في حال تاخرت عن المبادرة ، مضيفاً" اعتقد أنه إذا تأخرت الأحزاب فمؤسسات المجتمع المدني قد تتخذ مبادرة وهذا ماحدث في مصر ، وقال " الناس بدأوا يصلون الى مرحلة اليأس من الأحزاب وأنها قد ترهلت ربما لا تكون قد ترهلت كوادرها ولكن ترهلت قيادياً لكن لايزال عندي أمل .
واكد المتوكل بأن السلطة تعيش ازمة لأنها غير قادرة على تحقيق عدد من الاستحقاقات اهمها تحقيق ديمقراطية شبه حقيقية وايجاد حكم محلي والحـد من الفـساد .
واعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية المعارضة اليمنية في الخارج دليل نمو وليس تراجعا مشيراً إلى ان الناس لا يلجأون إلى الخارج ولا يحبون التشرد اذا كان بإمكانهم التغيير من الداخل.