> صنعاء «الأيام الرياضي» خاص:

لقطة من المباراة
المباراة كانت قوية بوتيرة سريعة وهجوم متبادل من الفريقين، وأضاع المهاجمون أكثر من فرصة طوال الشوطين إلا أن الافضلية كانت للشعب، وخصوصاً في القسم الثاني من المباراة، فيما ظل التلال مهدداً لمرمى رمزي عقلان حتى د/17 عندما حول فتحي الجابر كرة برأسه إلى رافت محمد عبدالله، الذي أكملها في المرمى الشعباوي مسجلاً الهدف الأول والوحيد للتلال.. هذا الهدف أشعل المباراة وحرك مياهها الراكدة خاصة لاعبي خطي وسط الفريقين، الذين تحولوا إلى ماكينات يابانية لا تتوقف في إمداد الهجوم بالكرات عبر أكثر من اتجاهو وخاصة في الهجوم المعاكس، الذي توج بتسجيل الشعب هدف التعادل، عندما انقطعت كرة تلالية من عبدالله المقشي حتى وصلت إلى عزيز سالم الزريقي في مكان قريب من خط الـ 18 خلف المدافعين، وسدد كرة قوية بيساره سكنت الشباك التلالية في د/26 معلناً هدف التعادل الذي انتهت به المباراة.
التلال لعب بكتيبة قوية تكونت في الخلف من خالد عفارة وأحمد الوادي وأمين عوض وفي المقدمة فتحي الجابر وجميل السريحي ورأفت عبدالله، وتوزع خالد بلعيد وعبدالحكيم كرامة والمحترف اندومبي في الوسط مع مساندة شادي جمال للوسط والهجوم، وكان عبدالرؤوف عبدالله في حراسة المرمى.

تعادل التلال وشعب صنعاء
بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة سجل فتحي الجابر هدفاً للتلال لكن من تسلل واضح، خاصة وأن الحكم المساعد رفع الراية مبكراً حال وصول الكرة إلى فتحي، الذي واصل تقدمه وسجل الهدف الذي اأثار جماهير التلال على التحكيم، رغم أن القرار كان صحيحاً 100%.
محافظ عدن د. يحيى الشعيبي حضر اللقاء، ولا شك أنه كان مشجعاً للعب النظيف، فهو رئيس نادي الشعب والساعي في نفس الوقت لحصول التلال على اللقب باسم محافظة عدن، لكنه أكد أن الجميع هم أبناؤه وحضوره المباراة أكبر دليل على رياضيته وحبه للرياضة.
شادي جمال، كثرت احتجاجاته على قرارات الحكام رغم أدائه الجميل، لكن تصرفاته تلك ليست من اختصاصه خاصة في وجود كابتن الفريق النجم خالد عفارة.
مباراة أخرى كانت بين المدربين سامي نعاش وفيصل عزيز، ولم يتوقفا عن الصياح والاحتجاج أيضاً على الحكام وخصوصاً سامي نعاش، الذي نزل إلى أرضية الملعب عندما ألغى الحكم هدف فتحي الجابر( المتسلل). شارك أبناء الزريقي الثلاثة في صفوف الشعب (عزيز، أحمد وسامي) وكان أخوهم الرابع محمد، ضمن الجهاز الفني وأداؤهم الفني كان رائعاً.
أدار المباراة الدولي عادل عمر وساعده نادر شخص، محمد الناضري وتوفيق النجار رابعاً، وراقبها من الاتحاد علي الريدي، وغاب المراقب الفني عن اللقاء ومن فرع القدم عبدالرحمن عقيل.
بعد المباراة اقترب لاعبو التلال من الحكم وتلفظ بعضهم على الحكام حتى أن الحكم توعد اللاعب خالد بلعيد بعد أن خرج عن طوره.. والتساؤل يطرح نفسه لماذا يخرج اللاعبون عن الأخلاق الرياضية هل العيب فيهم أم في التحكيم؟ سؤال لن يجيب عنه إلا أصحاب الشأن في النادي واتحاد الكرة.