العبادي رجل المهمات الصعبة

> «الأيام الرياضي» صلاح سالم أحمد:

> عرفته ملاعب كرة القدم منذ عام 1985م كلاعب وسط مشاكس، وصاحب مهمات محورية، تراه يطارد لاعبي الوسط كظلهم ويكبلهم بسلاسل المراقبة اللصيقة، حتى يفقدهم التركيز ولا يتوانى في تقديم مجهودته السخية بإرسال الكرات الطويلة لمهاجمي فريقه، إنه الكابتن محمد العبادي لاعب نادي وحدة عدن سابقاً، والمدرب المكلف بقيادة فريق كرة القدم حالياً، في ظل غياب الكابتن محمود عبيد المدرب الاساسي الذي يعاني هذه الأيام الأمرين في متابعة وضعه الوظيفي.

الكابتن العبادي حقاً رجل المهمات الصعبة منذ كان لاعباً في المنتخبات الوطنية إلى جانب زملائه أمثال عمر البارك وخالد عفارة وصلاح سيف الدين.. وآخرين، أيامها قدم العبادي عطاء متميزاً في الإمارات والمالديف والعراق. الكابتن العبادي اليوم تقع على عاتقه مسؤولية جسمية تتمثل في قيادة الفريق الأخضر الشاب (وحدة عدن) وانتشاله من الواقع المؤلم الدرجة الثانية إلى مرافئ الطموح والأمان في الدرجة الأولى.. وتزداد مسؤوليته أكثر وأكثر في ظل وجود بعض التعقيدات والظروف الإدارية والمادية التي تحيط بهذا النادي.

مع ذلك شاهدنا الكابتن العبادي ومعه الشباب، وهم في تمسك قوي وإرادة ثابتة لمحاولة تحقيق أملهم وطموحاتهم في أن يكونوا حاملي لواء عودة الفريق إلى مصاف الدرجة الأولى.. رغما عن كبوة الخسائر الأخيرة التي تعرض لها الفريق.. إلا أن روح الانتصار وتجديد العهد بالتواصل نحو الهدف المنشود عادت، وهذا ما ترجمه أمام فريق السبعين وكذا انتصاره في المباراة المؤجلة أمام المكلا.

الأخضر يقترب من موقع المنافسة ويدخل منافسات دور الإياب، وهو يرتدي ثوب العافية. آملا أن يكون عام 2005م عام خير للكرة العدنية بدءا باقتراب التلال من انتزاع بطولة دوري الأولى وبقاء الشعلة في مركز متقدم.. وفي انتظار أن يشحذ أبناء الفيحاء همهم كجهاز فني ولاعبين وإدارة صوب تحقيق طموح الصعود إلى الأولى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى