استراحة «الأيام الرياضي»...اولمبياد 2012 وخليجي 20
> «استراحة الرياضي» عبدالهادي ناجي علي:
> تابعت تلك اللحظات التي حبس خلالها البريطانيون والفرنسيون انفاسهم وظلوا يترقبون إعلان نتيجة السباق الذي توقف بين فرنسا ولندن، رغم الترشيحات التي كانت تؤكد فوز باريس لنيل شرف تنظيم
اولمبياد 2012 إلا أن قرار اللجنة جاء مخيباً لآمال الفرنسيين، ومن خلال التنافس الذي كان ولمحفل رياضي مازال الوقت أمام إقامته سبع سنوات، إن لحظة انتظار النتيجة كانت بالنسبة للطرفين والملايين في البلدين والذين تسمروا أمام شاشات التلفزة المنقولة من سنغافورة أكدوا حبهم لأن تكون بلادهم هي المضيفة والمنظمة للاولمبياد، الذي له أبعاد اخرى غير رياضية والتي احتوتها ملفات الدول المتنافسة ليستقر الرأي النهائي على دولة واحدة هي لندن، لندن التي عكر صفو فرحتها اليوم التالي تلك التفجيرات التي طالت منشآت ومراكز حيوية في عاصمة الضباب.
الموقف ولحظة الحب التي عبر بها شعبا لندن وباريس جعلني أتساءل عن حالنا نحن العرب في حالة نزلت علينا ليلة القدر وشاء الله أن يكرم احدى الدول العربية باستضافة الاولمبياد، ما هو موقفنا نحو ذلك بل ما هي الصورة التي سيعبر بها شعب تلك الدولة عن حبه وفرحته في حال فازت بلاده بشرف الاستضافة؟
الصورة أجدها أمامي قاتمة وأرى شعوباً غير مبالية تجاه أهمية مثل تلك الاستضافة، وأتذكر الجهد الذي بذلته مصر وهي تتقدم بملفها لاستضافة كاس العالم 2010 وكيف كان التفاعل العربي معها شبه ميت، والسبب أن كثيرا من الشعوب العربية لا تزال تنظر للرياضة على انها عبث ورجس من عمل الشيطان، وفيها من الضياع والإهدار للوقت والمال، وأن الغرب أراد أان يلهي الشعوب عن قضايا رئيسية وأن .. وأن ..إلخ من عبارات الرفض والقناعة المتولدة تجاه الرياضة. إن استضافة المحافل والبطولات الرياضية في هذا العصر تعتبر فرصة لإنعاش الحركة الاقتصادية، وتشغيل الأيدي العاطلة عن العمل وإعالة الأسر الفقيرة، وهذا هو سر التنافس بين لندن وباريس فبالرغم من القرى الاولمبية في البلدين والمنشآت الرياضية التي لا يمكن أن تتوفر في دولة عربية الا أن الافضلية كانت للندن.
والحال عندنا يا جماعة متى سيكون ولو بنسبة واحد من المائة في الحلم باستضافة بطولة تحرك فينا الحب للرياضة.. مازلنا نتذكر اننا سنستضيف بطولة خليجي 20، وحتى اللحظة لم نسمع إلا كلاماً فقط والواقع يقول: الناس يستعدون ويتنافسون قبل الاستضافة بسنوات ومعها أرصدة من البنية التحتية ونحن ماذا عندنا؟؟
اولمبياد 2012 إلا أن قرار اللجنة جاء مخيباً لآمال الفرنسيين، ومن خلال التنافس الذي كان ولمحفل رياضي مازال الوقت أمام إقامته سبع سنوات، إن لحظة انتظار النتيجة كانت بالنسبة للطرفين والملايين في البلدين والذين تسمروا أمام شاشات التلفزة المنقولة من سنغافورة أكدوا حبهم لأن تكون بلادهم هي المضيفة والمنظمة للاولمبياد، الذي له أبعاد اخرى غير رياضية والتي احتوتها ملفات الدول المتنافسة ليستقر الرأي النهائي على دولة واحدة هي لندن، لندن التي عكر صفو فرحتها اليوم التالي تلك التفجيرات التي طالت منشآت ومراكز حيوية في عاصمة الضباب.
الموقف ولحظة الحب التي عبر بها شعبا لندن وباريس جعلني أتساءل عن حالنا نحن العرب في حالة نزلت علينا ليلة القدر وشاء الله أن يكرم احدى الدول العربية باستضافة الاولمبياد، ما هو موقفنا نحو ذلك بل ما هي الصورة التي سيعبر بها شعب تلك الدولة عن حبه وفرحته في حال فازت بلاده بشرف الاستضافة؟
الصورة أجدها أمامي قاتمة وأرى شعوباً غير مبالية تجاه أهمية مثل تلك الاستضافة، وأتذكر الجهد الذي بذلته مصر وهي تتقدم بملفها لاستضافة كاس العالم 2010 وكيف كان التفاعل العربي معها شبه ميت، والسبب أن كثيرا من الشعوب العربية لا تزال تنظر للرياضة على انها عبث ورجس من عمل الشيطان، وفيها من الضياع والإهدار للوقت والمال، وأن الغرب أراد أان يلهي الشعوب عن قضايا رئيسية وأن .. وأن ..إلخ من عبارات الرفض والقناعة المتولدة تجاه الرياضة. إن استضافة المحافل والبطولات الرياضية في هذا العصر تعتبر فرصة لإنعاش الحركة الاقتصادية، وتشغيل الأيدي العاطلة عن العمل وإعالة الأسر الفقيرة، وهذا هو سر التنافس بين لندن وباريس فبالرغم من القرى الاولمبية في البلدين والمنشآت الرياضية التي لا يمكن أن تتوفر في دولة عربية الا أن الافضلية كانت للندن.
والحال عندنا يا جماعة متى سيكون ولو بنسبة واحد من المائة في الحلم باستضافة بطولة تحرك فينا الحب للرياضة.. مازلنا نتذكر اننا سنستضيف بطولة خليجي 20، وحتى اللحظة لم نسمع إلا كلاماً فقط والواقع يقول: الناس يستعدون ويتنافسون قبل الاستضافة بسنوات ومعها أرصدة من البنية التحتية ونحن ماذا عندنا؟؟