22 مايو يسقط الرهيب في ملعبه

> البيضاء «الأيام الرياضي» بدر صالح المقيبلي:

>
فريق 22 مايو
فريق 22 مايو
وسط أجواء تحكيمية ضعيفة أفسدت المباراة، تمكن صقور 22 مايو من الثأر لهزيمتهم في صنعاء وإدخال رهيب البيضاء في دائرة الحسابات المعقدة في انتظار نتائج الاسابيع القادمة، بخسارته مباراته التي جمعته بضيفه الصنعاني في الجولة 22 من دوري الأولى، التي انتهت بفوز مايو وحصد ثلاث نقاط ثمينة جداً من الرهيب، على أرضه وبين جمهوره عصر أمس الجمعة على ملعب الحديقة بمدينة البيضاء.

بداية سريعة لـ 22 مايو برأس حمير المصري، أبعدتها انامل الحارس الشبابي ناصر سبيت إلى ركنية، تلتها كرتان للزول طلال محمد، الاولى تسديدة قوية علت العارضة والثانية خرج لها الحارس وحولها إلى ركنية عدت بسلام، وكرة ثالثة تدخل فيها دفاع الرهيب في الوقت المناسب وقطعها قبل وصولها إلى دائل الشميري، الذي ما لبث أن أضاع فرصة ذهبية حين انفرد بحارس الرهيب، الذي تدخل وأنقذ مرماه عندما توقف المدافعون في انتظار صافرة الحكم لاحتساب التسلل. واختتم ربع الساعة الأولى برأسية قوية لطلال علت العارضة، لينتهي الفاصل الهجومي السريع لمايو مع الميول للقوة والرجولة تجاه الخصم، الذي بدأت صحوته قليلاً بلعبه ثنائية أربكت الدفاع والحارس علي عبدالمغني، تلتها تسديدة صاروخية من الجهة اليمنى للظهير المتقدم مختار المرفدي، من خارج منطقة العمليات مرت بمحاذاة الزاوية، تلتها أول لمسة صحيحة للظهير المهاجم مصطفى حميد، الذي هرع من موقعه باتجاه المرمى لكن احتساب الحكم تجاوز الكرة خط الملعب أنقذ الموقف، وجاء الرد من فيصل حسين، الذي ابدع بتسديدة رائعة من لعبة ذكية من زميله طلال علت العارضة الشبابية بقليل، لتشهد المباراة حبس الأنفاس بنجاح المدافع الشبابي عمر الحداد في تفادي الخطأ الذي وقع فيه وكاد يكلف فريقه هدفاً حين وضع قدمه ليمنع جلال القطع من إسكان الكرة في الشباك، إلا أن القطاع لم يهدأ له بال وعاود البحث في د/ 38 ليسجل الهدف الأول بعد سيطرته على الكرة، رغم تواجد أكثر من مدافع، وهيأ الكرة لنفسه وسددها على يسار الحارس ناصر سبيت معلناً هدف السبق.

ليحصل الرهيب بعد جهد نعيم مبروك وأمين محسن ومقصم عبدالرزاق من فرصة على هدف التعادل، لكن الحكم حرم الرهيب وجمهوره من احتساب ضربة جزاء صحيحة بشهادة الجميع إثر عرقلة المهاجم عبدالغني الغرابي داخل منطقة جزاء 22 مايو، حين كان متوجاً لتصويب الكرة بين الثلاث خشبات.

بداية سريعة للشوط الثاني بداها مصطفى حميد بعكسية خطيرة أوقفها المتألق علي عبدالمغني، ليعود حميد في د/ 18 من جديد وتعود معه الصحوة الدائمة والتألق للحارس عبدالمغني الذي نجح في ابطال مفعول اللعبة السريعة في غفلة لاعبي مايو، لتتحول فرصة التعديل إلى ركنية وتأتي الرياح بعكس ما تشتهيه السفن ويصعق الرهيب وجمهوره الكبير بهدف ثان من لعبة ثنائية وسريعة من اليسار قادها المتألق جلال القطاع، وحولها مقشرة على طبق من ذهب إلى الناحية اليمنى استقبلها الزول طلال، الذي أحاطها بالخبرة والذكاء وأودعها في شباك ناصر سبيت، الذي كان في تردد بين الانتظار في مرماه أو التقدم لقطع الكرة. وفي د/35 اقترب امواس الرهيب من مرمى مايو بكرتين الأولى رأسية لم تخادع الحارس والثانية تسديدة متوسطة امسكها علي عبدالمغني، وشن الرهيب عدداً من الهجمات على مرمى مايو وتم تعزيز الفريق بدخول الثلاثي عبدالله اللبني وعبدالرزاق محمدوه وقائد الفريق صاحب الخبرة في خط الهجوم الكابتن أحمد محمد القبالي، فيما عزز مايو صفوفه بنزول علي البيضاني وطارق الحيدري اللذين عملا إلى جانب بدر الدين خليل وعبدالكريم السالمي وبقية المدافعين وخط الوسط على تشكيل سد منيع أمام تقدم واندفاع لاعبي الرهيب، فيما استمر الزول طلال في الهجوم عن طريق الكرات المرتدة، حتى أعلن الحكم صافرته معلناً إهداء 22 مايو فوزاً ثميناً ليرفع رصيده إلى 29 نقطة فيما بقي الرهيب على رصيده السابق 26 نقطة على موعد مع مباريات قادمة هامة جداً للبقاء في الأولى، وهو الطموح الذي يتطلب تعاون الجميع لتذليل الصعاب وتقديم الدعم ليتحقق البقاء.

أدار المباراة حميد عثمان وساعده قيس محمد علي وأحمد بافقيرة وأحمد صالح الشنعبي رابعاً، وراقبها يحيى دحامي، ،من فرع البيضاء سالم محمد جعران ، وعبدالله أحمد الثرياء من الاتحاد العام.. وأنذر الحكم بالكرت الأصفر عبدالغني الغرابي ورشاد الطاهري من الرهيب وعبدربه صالح وعبدالكريم السالمي من 22 مايو.

حضر المباراة الإخوة حسين محمد الدويل، رئيس اتحاد القدم بالمحافظة ومحمد علي الزنجي، الامين العام وعمر العلواني، المسؤول المالي وعبدالقادر المسعودي، المسؤول الثقافي بنادي شباب البيضاء.

الأخ يحيى حسين الذيفاني،نائب رئيس النادي عاد بنشاط كبير لاداء مهامه بعد رحلة علاجية خارج الوطن تكللت بالنجاح.. الحمد لله على السلامة.

رهيب البيضاء وجمهوره بعيد عن سلوكيات أولئك الذين لا يمتون للرياضة بصلة ويتصرفون بطرق ينبذها أهل البيضاء الذين يعرفون بالأخلاق والأعراف الأصيلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى