صفعة الموت الأخيرة

> «الأيام» حسين عبدالله الزوبري /حضرموت

> من يعلم متى تتلقى حكومتنا الأوامر بتنفيذ صفعة الموت على شعبنا الغلبان، الذي حكم عليه في السابق بالموت البطيء، لكن هذا كله لن يساعد الحكومة والمتنفذين، والتي لم تستطع فضح الفاسدين. كنا نطمح الى حياة أفضل بعد الاكتشافات النفطية وإعلان عدن منطقة حرة وغيرها، إلا أننا أصبحنا في وهم حقيقي، بل وبتنا من البلدان الأكثر فقراً لعدة أسباب، منها: عدم المحاسبة وعدم وجود إصلاح حقيقي.

إن من يحب وطنه عليه أن يعمل بأمانه وإخلاص، لذا أقول حاسبوا من أفسد وسرق أموال الشعب وكونوا صادقين، إننا أمانة في رقابكم، وسوف تُحاسبون على الاستهانة وعدم المبالاة في حق الشعب الذي منحكم الثقة والأمانة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى