وزارتا الدفاع العراقية والايرانية توقعان مذكرة تفاهم مشترك

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
 وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي
وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي
اعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي عن توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع وزارة الدفاع الايرانية حول التنسيق الامني يوم امس لا سيما بالنسبة الى منع تسلل "الارهابيين" على طرفي الحدود.

وقال الدليمي العائد من زيارة الى طهران في مؤتمر صحافي "وقعنا مذكرة تفاهم مشترك لتعزيز وتنسيق العمل بين الوزارتين ولنبدأ صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين ولتمتين اواصر الصداقة وحسن الجوار بينهما".

وتنص الاتفاقية، بحسب قوله، على "تشكيل لجنة مشتركة لضمان الامن الحدودي في المناطق كافة عبر التنسيق مع الجهات المختصة في كلا البلدين وذلك لمنع تسلل العناصر الارهابية على طرفي الحدود وتبادل المعلومات في هذا المجال".

كما تنص على "تشكيل لجنة مشتركة لغرض تبادل الخرائط والمعلومات المتعلقة بحقول الالغام المزروعة على طرفي الحدود".

واتفق الجانبان على "التعاون في مجال البحث عن رفات ضحايا الحرب لدى كلا الجانبين عبر لجان مشتركة متخصصة للاسراع في اغلاق هذا الملف انسانيا".

وبحسب الاتفاق، فان "الجانب الايراني ابدى استعداده لتخصيص قسم من مجمل المبلغ الذي تبرع به لاعمار العراق من اجل تلبية متطلبات وزارة الدفاع العراقية على الاصعدة المختلفة وحسب طلبها".

وعبر الجانبان عن "تأييدهما لفكرة عقد مؤتمر يضم وزراء دفاع الدول المجاورة للعراق من اجل التنسيق والتعاون الاقليمي في المجالات التي تخدم المصالح الامنية والوطنية لدول الجوار كافة وبناء جسور الثقة بينها".

واوضح الدليمي ان "وزارة الدفاع العراقية كانت بوابة شر لذلك اردنا ان نغير هذه البوابة الى بوابة خير".

واضاف "نريد ان نفتح بوابات السلام مع بلدان الجوار والعالم ككل".

واشار الى ان وزارته تسعى الى "تقديم كل ما من شأنه ان يخدم العراق والعراقيين ويحقق الامن والاستقرار ويقصم ظهر الزرقاوي"، الاسلامي المتشدد الذي تحمله الحكومتان العراقية والاميركية مسؤولية العمليات العسكرية في العراق.

وفي ما يتعلق بالاجراءات الامنية، قال الدليمي ان "مسؤولية الامن تقع على عاتق العراقيين ولا يمكن للامن ان يستورد من الخارج".

ورافق الدليمي في زيارته الى ايران التي استمرت ثلاثة ايام وفد عسكري كبير يضم رئيس هيئة الاركان وقادة اسلحة البر والجو والبحر في الجيش العراقي.

وهي المرة الاولى التي يزور فيها وفد عسكري عراقي ايران منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/ابريل 2003.

وتعهد العراق وايران اللذان تواجها في نزاع (1980-1988) اسفر عن سقوط اكثر من مليون قتيل، في ايار/مايو بفتح صفحة جديدة في علاقاتهما لمناسبة زيارة قام بها وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الى بغداد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى