السياحة على رؤوس جبال عدن

> «الأيام» خلدون أحمد حنبلة / كلية العلوما الإدارية - عدن

> انتهت تلك الحكومات التي جعلت من مدينة عدن الحبيبة كلها قاعدة عسكرية، فأغلب مساحات المدينة كانت تابعة وخاضعة للقوات المسلحة آنذاك .. والآن ماذا بعد؟

اعتقد أنه جاء اليوم الذي يجب فيه على حكومتنا أن تلتفت إلى مدينة عدن كمدينة سياحية بمعنى الكلمة ومن كل الجهات. والمقصود هنا تلك المواقع التي مازال من الصعب الوصول إليها إلى يومنا هذا، ولماذا؟ لا أعرف.

هناك ظروف أجبرت أجدادنا على تحصين المدينة (كريتر) وأحكموها بترسانة من الدروب والقلاع ودافعوا عنها بكل إخلاص وقوة.

فإلى متى ستبقى تلك الأماكن خافية علينا وعلى الأجيال القادمة وغير قادرة على رؤية معالم عدن، التي تركها الأجداد عن قرب؟ وهل حان الوقت إلى فتح هذه الأماكن والصعود إلى حصون وقلاع ودروب مدينة عدن (كريتر) مثل حصن التعكر ودرب حوش والدخول إلى التلاج والبغدتين، والصعود إلى حصن الخضراء وغيرها من الأماكن؟ إلى متى ستبقى هذه الأماكن سر الحكومات المتتالية؟ أم إننا نرى العكس، أملاك خاصة بدت تطفو على مرتفعات المدينة وهناك أيضاً أياد تستأصل المعالم وبكل برود من مواقعها الأصلية، وما خفي كان أعظم.

أليست هذه رسالة بعث بها أجدادنا إلينا، يؤكدون بها أن كل هذه لأجلكم حتى تروها وتلمسوها في زمنكم، فأين نحن من هذا؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى