الحلم المستحيل

> «الأيام» رؤى عبدالله صالح / عدن

> لماذا طبع الانسان هكذا يكذب .. يعد ويخلف .. وما من مرة تكلم فصدق في حديثه، وما من مرة وعد فأوفى بوعده,لماذا الحياة هكذا صعاب في صعاب؟ إن الحياة فانية وكل ما عليها فان وزائل، لا وجود للصدق والإخاء، نعم لا وجود لذلك.

روح تنمو وأخرى تشيخ وروح تموت وأخرى عاجزة عن الصدق والكتمان، وروح تفيض غيظاً بحثاً عمن يسمعها، وأخرى تبكي وتشتكي ولا تنام ولا تعيش في الاحلام، فكل حلم بنسبه لها مستحيل. نعم تلك الكلمات وتلك الإثباتات لا شيء.. لم تكن شيئاً .. محاها الماضي فأصبحت في دروب الزمان القديم، منتظرة حتى يعود لها.

هل يا ترى ستعود أم ستبقى هناك؟ لا أريد هذا ولا ذاك فقط أريد النسيان لا الكتمان.

إنه حلم مستحيل تمزقت أوراقه في كل مكان .. حتى أنني ما عدت أعرف ماذا كان!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى