> واشنطن «الأيام» رويترز :
قال خبراء ان فيروس انفلونزا الطيور الذي يخشى من أن ينتقل للانسان من الطيور يبدو انه يتحور مرة اخرى وانه ربما يكمن في طيور البط التي تبدو صحيحة وهو ما يشكل خطرا على الانسان والطير.
وأضافوا ان فيروس اتش.5.ان.1 قد يقتل بعض طيور البط بعد أن تظهر عليها أعراض طفيفة وهو ما يعني انه كامن وغير مكتشف في مجموعات الطيور وينتشر بصورة غير ملحوظة.
وقال باحثون في تقرير نشر في عدد هذا الاسبوع من وقائع الاكاديمية الوطنية للعلوم "هناك احتمال واقعي في حالة اذا ما استمر فيروس اتش.5.ان.1 في الانتشار
ان تحدث المزيد من حالات الاصابة لدى الانسان وهو ما يزيد من خطر وقوع عدوى بين البشر."
وقتل وباء انفلونزا الطيور من سلالة اتش.5.ان.1 أكثر من 50 شخصا في اسيا منذ 2003. وأعدم أكثر من 140 مليون دجاجة في المنطقة ضمن المحاولات لوقف المرض.
ويقول خبراء في الصحة العامة ان فيروس انفلونزا الطيور يتحور ويخشون ان يتطور لسلالة لها القدرة على الانتقال بين البشر تقتل الملايين في وباء انفلونزا.
وعثر دكتور روبرت وبستر من مستشفى سانت جود لبحوث الاطفال في ممفيس بولاية تنيسي وزملاؤه على دليل على تحور الفيروس.
وجاء في تقرير نشر في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم "طيور الماء البرية مثل البط هي عائل طبيعي لفيروسات الانفلونزا ايه."
وقال الباحثون "كان من النادر أن تسبب هذه الفيروسات مرضا للبط حتى 2002 عندما أصبحت سلالة اتش.5.ان.1 مسببة أكثر للمرض." وأضافوا ان دراستهم خلصت الى أن الفيروسات تعود مرة أخرى غير ذات ضرر للبط.
وفحص فريق وبستر سلالات جديدة من فيروس اتش.5.ان.1 بما فيها فيروسات أخذت من مرضى في فيتنام.
وحقن فريق البحث بطا من نوع "بركة" عمره 4 أشهر بسلالات مختلفة من الفيروس في حلقه وعينيه وأجزاء اخرى. ثم وضعوا بطا غير مصاب في نفس الاقفاص.
وأصيب البط الصحيح بعدوى كل الفيروسات بما فيها عينات الفيروسات التي أخذت من البشر.
وجاء في التقرير الذي نشره الباحثون "سببت الفيروسات التي سببت موت بطة واحدة على الاقل أعراضا بسيطة للغاية مثل تغيم العينين ولم تكن هناك أي أعراض عصبية."
ويقول الخبراء انه يتوجب أن يجري مسؤولو الصحة مسحا لانه منذ ظهور الفيروس بين البط والدجاج في 2002 وهم يبحثون عن الطيور المريضة ضمن سعيهم لوقف انتشار وباء انفلونزا الطيور.
وبالاضافة الى هذا فان البط الذي نجا من الوفاة بسبب الفيروس نقله لطيور اخرى لعدة أسابيع تالية سواء عبر المخلفات أو بالاستنشاق.
وخلص الباحثون قائلين "ولهذا فان البط ربما يكون يستأنف دوره كمستودع لفيروسات اتش.5.ان.1 وناقلا لها لانواع الطيور الاخرى وربما للثدييات" مضيفين "ربما يكون هناك المزيد من طيور البط المصابة بفيروسات أقل ظهورا كمرض عن التي تم اكتشافها."
وأوصى الباحثون السلطات الصحية باجراء مسح لمعرفة ما اذا كان المرض يصيب طيورا تبدو انها صحيحة في المنطقة المعنية بقارة اسيا.
وفي وقت مبكر من هذا الشهر أعلن باحثون ان سلالة اتش.5.ان.1 أصابت وقتلت اوزا بريا في محمية صينية. ويهاجر الاوز البري الى اماكن بعيدة مثل صحراء سيبريا في شمال الكرة الارضية ونيوزيلندا في أقصى جنوبها.
وأضافوا ان فيروس اتش.5.ان.1 قد يقتل بعض طيور البط بعد أن تظهر عليها أعراض طفيفة وهو ما يعني انه كامن وغير مكتشف في مجموعات الطيور وينتشر بصورة غير ملحوظة.
وقال باحثون في تقرير نشر في عدد هذا الاسبوع من وقائع الاكاديمية الوطنية للعلوم "هناك احتمال واقعي في حالة اذا ما استمر فيروس اتش.5.ان.1 في الانتشار
ان تحدث المزيد من حالات الاصابة لدى الانسان وهو ما يزيد من خطر وقوع عدوى بين البشر."
وقتل وباء انفلونزا الطيور من سلالة اتش.5.ان.1 أكثر من 50 شخصا في اسيا منذ 2003. وأعدم أكثر من 140 مليون دجاجة في المنطقة ضمن المحاولات لوقف المرض.
ويقول خبراء في الصحة العامة ان فيروس انفلونزا الطيور يتحور ويخشون ان يتطور لسلالة لها القدرة على الانتقال بين البشر تقتل الملايين في وباء انفلونزا.
وعثر دكتور روبرت وبستر من مستشفى سانت جود لبحوث الاطفال في ممفيس بولاية تنيسي وزملاؤه على دليل على تحور الفيروس.
وجاء في تقرير نشر في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم "طيور الماء البرية مثل البط هي عائل طبيعي لفيروسات الانفلونزا ايه."
وقال الباحثون "كان من النادر أن تسبب هذه الفيروسات مرضا للبط حتى 2002 عندما أصبحت سلالة اتش.5.ان.1 مسببة أكثر للمرض." وأضافوا ان دراستهم خلصت الى أن الفيروسات تعود مرة أخرى غير ذات ضرر للبط.
وفحص فريق وبستر سلالات جديدة من فيروس اتش.5.ان.1 بما فيها فيروسات أخذت من مرضى في فيتنام.
وحقن فريق البحث بطا من نوع "بركة" عمره 4 أشهر بسلالات مختلفة من الفيروس في حلقه وعينيه وأجزاء اخرى. ثم وضعوا بطا غير مصاب في نفس الاقفاص.
وأصيب البط الصحيح بعدوى كل الفيروسات بما فيها عينات الفيروسات التي أخذت من البشر.
وجاء في التقرير الذي نشره الباحثون "سببت الفيروسات التي سببت موت بطة واحدة على الاقل أعراضا بسيطة للغاية مثل تغيم العينين ولم تكن هناك أي أعراض عصبية."
ويقول الخبراء انه يتوجب أن يجري مسؤولو الصحة مسحا لانه منذ ظهور الفيروس بين البط والدجاج في 2002 وهم يبحثون عن الطيور المريضة ضمن سعيهم لوقف انتشار وباء انفلونزا الطيور.
وبالاضافة الى هذا فان البط الذي نجا من الوفاة بسبب الفيروس نقله لطيور اخرى لعدة أسابيع تالية سواء عبر المخلفات أو بالاستنشاق.
وخلص الباحثون قائلين "ولهذا فان البط ربما يكون يستأنف دوره كمستودع لفيروسات اتش.5.ان.1 وناقلا لها لانواع الطيور الاخرى وربما للثدييات" مضيفين "ربما يكون هناك المزيد من طيور البط المصابة بفيروسات أقل ظهورا كمرض عن التي تم اكتشافها."
وأوصى الباحثون السلطات الصحية باجراء مسح لمعرفة ما اذا كان المرض يصيب طيورا تبدو انها صحيحة في المنطقة المعنية بقارة اسيا.
وفي وقت مبكر من هذا الشهر أعلن باحثون ان سلالة اتش.5.ان.1 أصابت وقتلت اوزا بريا في محمية صينية. ويهاجر الاوز البري الى اماكن بعيدة مثل صحراء سيبريا في شمال الكرة الارضية ونيوزيلندا في أقصى جنوبها.