قبائل «شخاوي» بحضرموت تطوي 70 عاماً من الخلاف
> المكلا «الأيام» خاص:
> عقد يوم أمس بمنطقة شخاوي مديرية الريدة وقصيعر لقاء تصالحي بين قبيلة العمقي والدميكي والوزيري والهزيلي مع قبيلة الشنيني في حضرموت بحضور الإخوة عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرموت والمهندس عوض سعد السقطري ود. محمد سالم الجوهي، عضو مجلس النواب وم. عوض سالم القنزل، المدير العام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في ساحل حضرموت وأحمد عمر برعود، المدير العام لمياه الريف بساحل حضرموت.
وفي اللقاء أشاد الأخ عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرموت بمستوى الوعي الذي وصلت إليه قبائل منطقة شخاوي لحل خلافاتهم وطي صفحات الماضي الحزين الذي عاشته هذه القبائل، والاحتكام والتسامح الأخوي الذي حثنا عليه ديننا الاسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم.
ونقل لهم مباركة محافظ حضرموت لهذه الخطة المهمة التي عرفت بها قبائل حضرموت التي تتمتع بالوعي.
من جانبه حيا الأخ أمين باعباد، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية بروم ميفع الجهود التي بذلت من قبائل منطقة شخاوي، كما ألقيت كلمتان عن قبيلتي العمقي والشنيني ألقاهما الشيخ سعيد صالح عبدربه العمقي عن قبيلة آل العمقي ولجنة المساعي والشيخ أحمد محمد الشنيني عن قبيلة الشنيني، أكدتا أن ما وصلت إليه هذه القبائل جاء عن قناعة تامة منها لحل خلافاتها التي دامت قرابة السبعين عاماً والاحتكام إلى شرع الله عز وجل وطي صفحات الماضي ومآسيه.
بعد ذلك تمت قراءة تنازلات أولياء الدم ووثيقة الصلح بينهما والتوقيع عليها.
وفي اللقاء أشاد الأخ عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرموت بمستوى الوعي الذي وصلت إليه قبائل منطقة شخاوي لحل خلافاتهم وطي صفحات الماضي الحزين الذي عاشته هذه القبائل، والاحتكام والتسامح الأخوي الذي حثنا عليه ديننا الاسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم.
ونقل لهم مباركة محافظ حضرموت لهذه الخطة المهمة التي عرفت بها قبائل حضرموت التي تتمتع بالوعي.
من جانبه حيا الأخ أمين باعباد، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية بروم ميفع الجهود التي بذلت من قبائل منطقة شخاوي، كما ألقيت كلمتان عن قبيلتي العمقي والشنيني ألقاهما الشيخ سعيد صالح عبدربه العمقي عن قبيلة آل العمقي ولجنة المساعي والشيخ أحمد محمد الشنيني عن قبيلة الشنيني، أكدتا أن ما وصلت إليه هذه القبائل جاء عن قناعة تامة منها لحل خلافاتها التي دامت قرابة السبعين عاماً والاحتكام إلى شرع الله عز وجل وطي صفحات الماضي ومآسيه.
بعد ذلك تمت قراءة تنازلات أولياء الدم ووثيقة الصلح بينهما والتوقيع عليها.