> ذكر تقرير اقتصادي صدر أمس الأول الثلاثاء أن مبيعات الكمبيوتر الشخصي في العالم سجلت نموا بنسبة 17 في المئة تقريبا خلال الربع الثاني من العام الحالي، في الوقت الذي تراجعت فيه الأسعار وزاد الطلب في آسيا وأمريكا اللاتينية. وقال تقرير مؤسسة آي.دي.سي إن حجم المبيعات خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 46.57 مليون جهاز مقابل 39.94 مليون جهاز خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وتجاوز معدل النمو الفعلي توقعات المؤسسة التي أصدرت التقرير وكانت 12.3 في المئة. وحافظت شركة ديل كوربورشن الامريكية على المركز الاول كأكبر منتج للكمبيوتر الشخصي من حيث المبيعات على مستوى العالم. زادت حصة الشركة من السوق العالمية عن 19 في المئة. وأرجع التقرير الزيادة في المبيعات إلى انتعاش مبيعات الكمبيوتر المحمول وانخفاض أسعار الكمبيوتر المكتبي مما شجع العديد من المستخدمين الجدد أو القدامى والشركات على شراء أجهزة جديدة. وقال ديفيد باود مدير الابحاث في آي.دي.سي "خفضت المنافسة الاسعار في كل الانواع إلى النقطة التي نشاهد فيها انخفاضا قياسيا لسعر الكمبيوتر المكتبي مع استمرار تراجع أسعار الكمبيوتر المحمول". وفي تقرير آخر لمؤسسة جارتنر للابحاث التي تستخدم أسلوبا مختلفا عن أسلوب آي.دي.سي في رصد مبيعات الكمبيوتر ذكرت الاولى أن المبيعات خلال الربع الثاني من العام الحالي زادت بنسبة 14.8 في المئة لتصل إلى 48.9 مليون جهاز مقابل 42.6 مليون جهاز خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وذكر تقرير جارتنر أن مبيعات الكمبيوتر الشخصي زادت في آسيا بنسبة 17 في المئة وفي أمريكا اللاتينية بنسبة 25 في المئة وفي أوروبا والشرق الاوسط وإفريقيا بنسبة 19 في المئة. وذكرت مؤسسة آي.دي.سي أن نمو المبيعات خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 16.6 في المئة هو الاعلى منذ قفزت المبيعات بنسبة 18.9 في المئة خلال الربع الثالث من عام 2000. واتفق تقريرا آي.دي.سي وجارتنر على تربع ديل كوربورشن على عرش الكمبيوتر الشخصي من حيث المبيعات ثم هيوليت باكارد الامريكية أيضا في المركز الثاني وقفزت لينوفو الصينية إلى المركز الثالث بعد شراء قطاع الكمبيوتر الشخصي في شركة آي.بي.إم الامريكية العملاقة خلال الربع الثاني من العام الحالي. وفي المركز الرابع جاءت آيسر التايوانية ثم فوجيتسو/سيمنس الألمانية في المركز الخامس.