اغتيال براءة الأطفال

> «الأيام» نبيل حسين الخالدي / كلية التربية - يافع

> الأطفال براعم بريئة، وزهور عاطرة، وريعان صبا، إنهم نعمة من نعم الله، فلنتخيل ابتسامة طفل وضحكة طفلة في عمر البراءة .. إنها قمة السعادة.

وعندما يكبر الأطفال، تكبر حقوقهم معهم، وتتشعب مع تشعب متطلبات الحياة وتتعدد بتعدد اختلاف الأفكار والأذواق وتنقسم بانقسام الأشياء، وتجتمع باجتماع أعضاء الجسم في خدمة الجسم.

الأطفال براءة، لكنها تُغتال، إما بالضرب الشديد أو الجهل، وإما بالعمل المتعب أو التهريب، أو بالطرق المخالفة للقوانين المعاكسة للشرائع، غير المنسجمة مع الأعراف.

وسبب تدهور وضع الأطفال هو الفقر المدقع غالباً، والرفاهية أحياناً، وبما أن بلادنا من الدول الفقيرة، فلا نيأس إذا شاهدنا أطفالاً تبكي عليهم القلوب وتخشع الأنفس وتدمع الأعين، وهم على الأرصفة وفي الشوارع والأزقة، وفي ميادين العمل الشاقة، وبالقرب من الزبالات.

هذه المناظر نراها في المدينة، بينما طفل الريف يتربى على القسوة، ونزعة العنف، وتجبره الظروف على ترك الدراسة والتفكير بالعمل. إن للأسرة دوراً عظيماً وموقفاً ومرجعاً أولياً في تربية الأطفال وتقويم سلوكياتهم.. فلتحفظ كل أسرة أطفالها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى