> ببدأت أمس في صنعاء فعاليات أسبوع تضامني تنظمه لجنة شعبية وطنية تشكلت في وقت سابق للتضامن مع الشيخ محمد المؤيد والأخ محمد زايد المحتجزين لدى السلطات الأمريكية والسعي من اجل الإفراج عنهما.

وفي هذا السياق أقيم أمس بفندق تاج سبأ لقاء تضامني شاركت فيه الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ولوحظ بعد انتظار طويل عدم حضور الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب، الذي كان مقررا حضوره هذه الفعالية، لكن مصادر مطلعة ذكرت ان رئيس مجلس النواب لم يتمكن من ذلك لانشغاله في استقبال مشايخ من محافظات مأرب وصعدة وعمران حضروا اليه لمرافقتهم لمقابلة فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لمطالبته بإلغاء الإجراءات الاقتصادية الأخيرة.

وقد افتتح اللقاء التضامني بكلمة ألقاها الشيخ حمود الذارحي، رئيس اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزميله محمد زائد. بعدها ألقى الأخ خالد الآنسي، المحامي الذي يترافع في قضيتهما كلمة شرح فيها التطورات الأخيرة في القضية، وألقى الأخ محمد الرباعي، كلمة نيابة عن الأحزاب المشاركة في اللقاء.

ثم ألقى الأخ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح كلمة قصيرة نيابة عن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس التجمع اليمني للإصلاح رئيس مجلس النواب قال فيها: «إن قضية الشيخ محمد علي المؤيد (أب المساكين) ومرافقه محمد محسن زايد وبراءتهما محل اجماع وطني لا يختلف عليهما اثنان».

وناشد الأخ الآنسي الحكومة الأمريكية والقضاء الأمريكي سرعة الإفراج عنهما، «كما أناشد كل المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان في اليمن وفي العالم العربي والإسلامي والدولي الضغط على الإدارة الأمريكية بسرعة الإفراج عنهما من أجل تقوية العلاقات بين أمريكا واليمن والعالم العربي والإسلامي».

وأعرب الأخ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح في كلمته القصيرة عن شكره وتقديره لكل الذين حضروا اللقاء التضامني من ممثلي الصحف والقنوات الفضائية «الذين تفاعلوا مع هذه القضية الإنسانية التي ينبغي على كل قادر ان يسهم فيها».

بعد ذلك فتح المجال أمام الحاضرين للاستفسار عن تطورات القضية حيث قام الأخ المحامي خالد الآنسي بالرد على تلك الاستفسارات من الناحية القانونية للقضية.