زعماء الولايات الاسترالية يريدون قمة للتصدي للارهاب
> سيدني «الأيام» رويترز :
> دعا زعماء استراليون لعقد اجتماع لتحديث قوانين مكافحة الارهاب واساليب حماية المنشأت الهامة مثل مراكز المواصلات الرئيسية خشية تعرض اراضي البلاد لاول هجوم كبير في زمن السلم.
وطلب كبار المسؤولين في ست ولايات واقليمين استراليين إلى رئيس الوزراء جون هاوارد عقد الاجتماع وكان في زيارة الى الولايات المتحدة وبريطانيا حليفيه الرئيسيين والعراق ايضا.
وكتب المسؤولون لهاوارد "ذكرتنا تفجيرات لندن في الوقت المناسب بان حتى اكثر الدول استعدادا عجزت عن منع الهجوم."
وذكروا في مقتطفات من الخطاب نشرت امس الاربعاء "الهجوم المباشر على دولة تقف وراء مصالح استراليا يشير إلى ان احتمال تعرض استراليا لمثل هذا الهجوم اصبح اكثر واقعية."
واستراليا حليف وثيق للولايات المتحدة وأرسلت قوات إلى افغانستان والعراق واعلنت حالة تاهب متوسطة بعد فترة قصيرة من هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وعقب اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في الاسبوع الماضي اقترح هاوارد تشديد القوانين الحالية ليصبح التدريب على الاساليب الارهابية في الخارج جريمة.
واضاف ان القوانين الجديدة لن تحول استراليا لدولة بوليسية رغم مخاوف جماعات الحريات المدنية من ان ابرياء ربما يضارون بسبب هذه الاجراءات غير الواضحة والتي يصعب تطبيقها.
وقال بيتر كوستلو وزير الخزانة ان الحكومة الوطنية طلبت من الولايات مراجعة اجراءات الامن المطبقة في شبكات النقل.
وقبل ثلاث سنوات عقد اخر اجتماع امني لزعماء الولايات وجميعهم من حزب العمال الذي يعارض حكومة هاوارد المحافظة على المستوى الوطني.
وقال هاوارد انه يريد ان يناقش اجراءات مثل التوسع في استخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة في وسائل النقل والاماكن العامة التي قال انها كانت مفيدة في ملاحقة من نفذوا تفجيرات السابع من يوليو تموز في لندن والتي اسفرت عن سقوط 56 قتيلا.
ويريد كيم بيزلي زعيم حزب العمال الذهاب ابعد من ذلك وقال اليوم انه ينبغي على هاوارد ان يدرس خطة لتعزيز امن شبكة السكك الحديدية تتكلف 30 مليون دولار استرالي(23 مليون دولار) وتشمل استخدام كلاب للكشف عن المتفجرات ووضع فرق للشرطة في القطارات
وقال بيزلي انه يرغب في تحسين عمليات التفتيش في المطارات وموانيء سفن الحاويات.
وقال بيزلي في بيان "الان بعد عودة جون هاوارد من جولته الخارجية حان الوقت لان يقوم بعمل حقيقي لتحضير استراليا لمواجهة تهديد هجوم ارهابي."
وعقب هجمات 11 سبتمبر ايلول منحت استراليا الشرطة ووكالات المخابرات سلطات اكبر لاحتجاز واستجواب المشتبه بهم ومن يشتبه بان لديهم معلومات عن هجمات في المستقبل.
ولم تتعرض استراليا مطلقا لهجوم ضخم في وقت السلم غير ان 88 استراليا كانوا بين 202 لقوا حتفهم في تفجيرات بملاه ليلية في اكتوبر تشرين الاول 2002 في جزيرة بالي الاندونيسية وتعرضت السفارة الاسترالية في جاكرتا لهجوم انتحاري في عام 2004 .
وطلب كبار المسؤولين في ست ولايات واقليمين استراليين إلى رئيس الوزراء جون هاوارد عقد الاجتماع وكان في زيارة الى الولايات المتحدة وبريطانيا حليفيه الرئيسيين والعراق ايضا.
وكتب المسؤولون لهاوارد "ذكرتنا تفجيرات لندن في الوقت المناسب بان حتى اكثر الدول استعدادا عجزت عن منع الهجوم."
وذكروا في مقتطفات من الخطاب نشرت امس الاربعاء "الهجوم المباشر على دولة تقف وراء مصالح استراليا يشير إلى ان احتمال تعرض استراليا لمثل هذا الهجوم اصبح اكثر واقعية."
واستراليا حليف وثيق للولايات المتحدة وأرسلت قوات إلى افغانستان والعراق واعلنت حالة تاهب متوسطة بعد فترة قصيرة من هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وعقب اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في الاسبوع الماضي اقترح هاوارد تشديد القوانين الحالية ليصبح التدريب على الاساليب الارهابية في الخارج جريمة.
واضاف ان القوانين الجديدة لن تحول استراليا لدولة بوليسية رغم مخاوف جماعات الحريات المدنية من ان ابرياء ربما يضارون بسبب هذه الاجراءات غير الواضحة والتي يصعب تطبيقها.
وقال بيتر كوستلو وزير الخزانة ان الحكومة الوطنية طلبت من الولايات مراجعة اجراءات الامن المطبقة في شبكات النقل.
وقبل ثلاث سنوات عقد اخر اجتماع امني لزعماء الولايات وجميعهم من حزب العمال الذي يعارض حكومة هاوارد المحافظة على المستوى الوطني.
وقال هاوارد انه يريد ان يناقش اجراءات مثل التوسع في استخدام الدوائر التلفزيونية المغلقة في وسائل النقل والاماكن العامة التي قال انها كانت مفيدة في ملاحقة من نفذوا تفجيرات السابع من يوليو تموز في لندن والتي اسفرت عن سقوط 56 قتيلا.
ويريد كيم بيزلي زعيم حزب العمال الذهاب ابعد من ذلك وقال اليوم انه ينبغي على هاوارد ان يدرس خطة لتعزيز امن شبكة السكك الحديدية تتكلف 30 مليون دولار استرالي(23 مليون دولار) وتشمل استخدام كلاب للكشف عن المتفجرات ووضع فرق للشرطة في القطارات
وقال بيزلي انه يرغب في تحسين عمليات التفتيش في المطارات وموانيء سفن الحاويات.
وقال بيزلي في بيان "الان بعد عودة جون هاوارد من جولته الخارجية حان الوقت لان يقوم بعمل حقيقي لتحضير استراليا لمواجهة تهديد هجوم ارهابي."
وعقب هجمات 11 سبتمبر ايلول منحت استراليا الشرطة ووكالات المخابرات سلطات اكبر لاحتجاز واستجواب المشتبه بهم ومن يشتبه بان لديهم معلومات عن هجمات في المستقبل.
ولم تتعرض استراليا مطلقا لهجوم ضخم في وقت السلم غير ان 88 استراليا كانوا بين 202 لقوا حتفهم في تفجيرات بملاه ليلية في اكتوبر تشرين الاول 2002 في جزيرة بالي الاندونيسية وتعرضت السفارة الاسترالية في جاكرتا لهجوم انتحاري في عام 2004 .