جرعة بعد جرعة!

> «الأيام» علي عبدالله المقرحي / لودر- أبين

> جرعة قاتلة بعد جرعة قاتلة والمواطن المسكين لا يملك لنفسه شيئا، مع أن رواتب الموظفين لم يطرأ عليها أي تغيير من حيث الزيادات، وإذا حدثت زيادة في رواتبهم فستكون هناك جرعة أقتل من سابقتها.. جرعة قاتلة بعد جرعة قاتلة والمواطنون يموتون جوعاً ومرضاً. وعاما بعد عام والمواطن المسكين يعيش فقراً مدقعاً، عاما بعد عام والمواطن المسكين المأسوف على شبابه يبحث عن وظيفة محترمة ليكون له عائلة محترمة تأكل اللقمة المحترمة.. يوماً بعد يوم والمواطن المسكين لا يجد الملبس الذي يتناسب مع انسانيته، يوماً بعد يوم والمواطن المسكين لا يجد الدواء عند إصابته بالمرض، يوماً بعد يوم والمواطن المسكين يتكبد معاناة الحياة حتى يحين أجله، يوماً بعد يوم وأطفالنا فلذات أكبادنا يموتون مرضاً وأهلهم ينظرون إليهم لا يجدون من يساعدهم في تكاليف العلاج .. وتبقى الجرعة بعد الجرعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى