توقيف معارضين خلال تظاهرة احتجاج على ترشيح مبارك في القاهرة
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب:
> 
اعلنت المعارضة المصرية ومصادر في الشرطة ان الشرطة المصرية قامت بتوقيف عشرات من المعارضين بينهم مسؤولون في حركة "كفاية" خلالى تظاهرة مساء امس السبت في وسط القاهرة احتجاجا على ترشيح الرئيس حسني مبارك لولاية خامسة.
وعلم لدى حركة "كفاية" ان التوقيفات شملت اكثر من خمسين شخصا بينهم المتحدث باسمها جورج اسحق والقياديان امين اسكندر ووائل خليل.
واكد مصدر في الشرطة استجواب 35 شخصا خلال التظاهرة. ويمنع قانون الطوارىء المصري تنظيم تظاهرات في الاماكن العامة منذ 1981.
ونجح حوالى 150 شخصا في التجمع امام مقر نقابة الصحافيين على الضفة الشرقية للنيل معلنين انهم سينفذون اعتصاما حتى الافراج عن الموقوفين خلال التظاهرة التي جرت في اجواء متوترة، كما اكد صحافي لفرانس برس.
ونشر نحو الف شرطي من قوات الامن الخاصة في محيط المنطقة التي وصل اليها كذلك عدد كبير من مناصري الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم.
وتدخل هؤلاء كما في تظاهرة سابقة في ايار/مايو الماضي، لمهاجمة متظاهرين معارضين وصحافيين بالعصي. واحتج مصورون على تعرضهم كذلك للضرب.
وكانت احزاب وحركات شعبية مصرية معارضة دعت الى التظاهر مساء امس السبت في ميدان التحرير في وسط القاهرة، للاحتجاج على ترشيح مبارك، غداة البدء بتقديم الترشيحات لانتخابات السابع من ايلول/سبتمبر.
وقال بنيامين صمويل (26 عاما) المشارك في التظاهرة "لا يمكننا ان نحتمل هذا النظام لست سنوات اخرى، بعد ان برهن مجددا انه نظام الخوف".
واضاف "لم اعد احتمل، كان عمري سنتين عندما وصل مبارك الى السلطة، وجيلي كله يشعر بالشيء نفسه".
ورات الحركات المعارضة في بيانها الداعي الى التظاهرة ان ترشيح مبارك "مواجهة صريحة لمشاعر الشعب المصري الرافضة لقرار مبارك ترشيح نفسه (...) بعد ان حكم البلاد قرابة ربع قرن عمل خلالها على استمرار حالة الطوارىء وترسانة القوانين المقيدة للحريات وانتهاج سياسات اقتصادية ادت الى افقار متزايد للملايين من ابناء شعبنا".
كما اشار البيان الى "عجز النظام الفادح في مواجهة الارهاب واصراره على انتهاج سياسات امنية قمعية كرست التعذيب والاعتقال واهدرت ابسط حقوق الانسان".
والقوى التي وقعت البيان هي احزاب التجمع والغد والعمل وحركة الكرامة والشيوعي المصري والشعب الاشتراكي ومنظمة الاشتراكيين الثوريين.
اما الحركات الشعبية فهي الحملة الشعبية من اجل التغيير (الحرية الان) والحركة المصرية من اجل التغيير (كفاية) وشباب من اجل التغيير وادباء وفنانون من اجل التغيير ومحامون من اجل التغيير وتجمع المحامين الديمقراطي ونساء من اجل الديمقراطية,وابرزها "كفاية" التي اعلن تشكيلها في 2004.
واعلنت "كفاية" انها ستقاطع الانتخابات الاولى في تاريخ جمهورية مصر التي سيشارك فيها اكثر من مرشح.
تظاهرة احتجاج على ترشيح مبارك في القاهرة
وعلم لدى حركة "كفاية" ان التوقيفات شملت اكثر من خمسين شخصا بينهم المتحدث باسمها جورج اسحق والقياديان امين اسكندر ووائل خليل.
واكد مصدر في الشرطة استجواب 35 شخصا خلال التظاهرة. ويمنع قانون الطوارىء المصري تنظيم تظاهرات في الاماكن العامة منذ 1981.
ونجح حوالى 150 شخصا في التجمع امام مقر نقابة الصحافيين على الضفة الشرقية للنيل معلنين انهم سينفذون اعتصاما حتى الافراج عن الموقوفين خلال التظاهرة التي جرت في اجواء متوترة، كما اكد صحافي لفرانس برس.
ونشر نحو الف شرطي من قوات الامن الخاصة في محيط المنطقة التي وصل اليها كذلك عدد كبير من مناصري الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم.
وتدخل هؤلاء كما في تظاهرة سابقة في ايار/مايو الماضي، لمهاجمة متظاهرين معارضين وصحافيين بالعصي. واحتج مصورون على تعرضهم كذلك للضرب.
وكانت احزاب وحركات شعبية مصرية معارضة دعت الى التظاهر مساء امس السبت في ميدان التحرير في وسط القاهرة، للاحتجاج على ترشيح مبارك، غداة البدء بتقديم الترشيحات لانتخابات السابع من ايلول/سبتمبر.
وقال بنيامين صمويل (26 عاما) المشارك في التظاهرة "لا يمكننا ان نحتمل هذا النظام لست سنوات اخرى، بعد ان برهن مجددا انه نظام الخوف".
واضاف "لم اعد احتمل، كان عمري سنتين عندما وصل مبارك الى السلطة، وجيلي كله يشعر بالشيء نفسه".
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين
كما اشار البيان الى "عجز النظام الفادح في مواجهة الارهاب واصراره على انتهاج سياسات امنية قمعية كرست التعذيب والاعتقال واهدرت ابسط حقوق الانسان".
والقوى التي وقعت البيان هي احزاب التجمع والغد والعمل وحركة الكرامة والشيوعي المصري والشعب الاشتراكي ومنظمة الاشتراكيين الثوريين.
اما الحركات الشعبية فهي الحملة الشعبية من اجل التغيير (الحرية الان) والحركة المصرية من اجل التغيير (كفاية) وشباب من اجل التغيير وادباء وفنانون من اجل التغيير ومحامون من اجل التغيير وتجمع المحامين الديمقراطي ونساء من اجل الديمقراطية,وابرزها "كفاية" التي اعلن تشكيلها في 2004.
واعلنت "كفاية" انها ستقاطع الانتخابات الاولى في تاريخ جمهورية مصر التي سيشارك فيها اكثر من مرشح.