امريكا تقدم شحنة اولية من طائرات اف 16 لباكستان
طائرة اف16
> واشنطن «الأيام» رويترز :
> قالت مصادر بالكونجرس أمس الاول الجمعة إن ادارة الرئيس جورج بوش وافقت على شحنة أولية مكونة من طائرتين من المقاتلة إف 16 الى باكستان وهي دفعة جزئية مما يتوقع انه عملية بيع أكبر للمقاتلات الامريكية الأحدث وسط اعتراصات من الهند,ويأتي قرار امداد باكستان وهي حليف واشنطن في الحرب على الارهاب مبدئيا بطائرتي إف 16 وهي طراز أقدم تم تحديثه بعد اقل من اسبوعين من مراجعة الرئيس الامريكي جورج بوش السياسة الامريكية طويلة المدى وتعهده بمساعدة الهند وهي الخصم النووي لباكستان على تطوير قطاع الطاقة النووية المدني.
وأعربت الهند لواشنطن عن قلقها بخصوص البيع المقترح لطائرات إف 16 لباكستان.
وخاضت الهند وباكستان اللتان تمتلكان أسلحة نووية ثلاث حروب وكانتا على شفا حرب اخرى في عام 2002.
وقال مصدر بالكونجرس اطلع على الخطة حول توقيت القرار "انهم (مسؤولو ادارة بوش) لايريدون البدء في نقل المقاتلات إف 16 إلى باكستان إلا بعد أن أتى رئيس الوزراء الهند ثم غادر."
واجرى بوش ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ محادثات في البيت الأبيض يوم 18 يوليو تموز.
وأضاف مصدر بالكونجرس ان اخطار الكونجرس قبيل بدء العطلة البرلمانية طوال شهر أغسطس يمكن أن يساعد "في تخفيف أي ردود من جانب أصدقاء الهند في الكونجرس الذي يضم كثير منهم."
واخطر المشرعون الرئيسيون يوم امس الاول الجمعة بالقرار واعلن مسؤلون بالادارة ان مبيعات أكبر للمقاتلات الأحدث إلى باكستان لا زالت قيد الاعداد.
واعلن البيت الأبيض في البداية في مارس اذار عن بيع طائرات إف 16 لباكستان لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول عدد المقاتلات ومواصفاتها.
وتم تعطيل عملية بيع المقاتلات على مدى 15 عاما لمعاقبة باكستان بسبب برنامجها لصنع الأسلحة النووية.
وقال مسؤولون بالادارة ان التحول في السياسة بخصوص المقاتلات يعكس دور اسلام اباد في مساعدة الولايات المتحدة في المنطقة عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول من عام 2001. واعلن بوش باكستان العام الماضي كحليف كبير من خارج حلف شمال الأطلسي مما يسهل حصول هذا البلد على اسلحة أمريكية.
وتقوم شركة لوكهيد مارتن كورب بصناعة الطائرة إف 16 متعددة المهام ذات المحرك الواحد.
وستدعم المشتريات الباكستانية المخطط لها اسطول اسلام اباد بنحو 32 مقاتلة من طراز إف 16 التي طلبتها قبل أن يوقفها الكونجرس في عام 1990 بسبب برنامج باكستان النووي.
وحذرت الهند الولايات المتحدة في مارس اذار من أن مبيعات الطائرات إف 16 إلى باكستان يمكن أن يكون لها "عواقب سلبية على أمن الهند."
وفي محاولة للتعامل مع المخاوف الهندية سمحت ادارة بوش لشركتي بوينج ولوكهيد مارتن بالمنافسة على سوق بالهند تصل قوتها إلى تسعة مليارات دولار لانتاج نحو 120 مقاتلة حيث تقوم الهند باستبدال اسطولها المكون من طائرات ميج 21 الروسية الصنع.
طائرة اف16
وأعربت الهند لواشنطن عن قلقها بخصوص البيع المقترح لطائرات إف 16 لباكستان.
وخاضت الهند وباكستان اللتان تمتلكان أسلحة نووية ثلاث حروب وكانتا على شفا حرب اخرى في عام 2002.
وقال مصدر بالكونجرس اطلع على الخطة حول توقيت القرار "انهم (مسؤولو ادارة بوش) لايريدون البدء في نقل المقاتلات إف 16 إلى باكستان إلا بعد أن أتى رئيس الوزراء الهند ثم غادر."
واجرى بوش ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ محادثات في البيت الأبيض يوم 18 يوليو تموز.
وأضاف مصدر بالكونجرس ان اخطار الكونجرس قبيل بدء العطلة البرلمانية طوال شهر أغسطس يمكن أن يساعد "في تخفيف أي ردود من جانب أصدقاء الهند في الكونجرس الذي يضم كثير منهم."
واخطر المشرعون الرئيسيون يوم امس الاول الجمعة بالقرار واعلن مسؤلون بالادارة ان مبيعات أكبر للمقاتلات الأحدث إلى باكستان لا زالت قيد الاعداد.
واعلن البيت الأبيض في البداية في مارس اذار عن بيع طائرات إف 16 لباكستان لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول عدد المقاتلات ومواصفاتها.
وتم تعطيل عملية بيع المقاتلات على مدى 15 عاما لمعاقبة باكستان بسبب برنامجها لصنع الأسلحة النووية.
وقال مسؤولون بالادارة ان التحول في السياسة بخصوص المقاتلات يعكس دور اسلام اباد في مساعدة الولايات المتحدة في المنطقة عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول من عام 2001. واعلن بوش باكستان العام الماضي كحليف كبير من خارج حلف شمال الأطلسي مما يسهل حصول هذا البلد على اسلحة أمريكية.
وتقوم شركة لوكهيد مارتن كورب بصناعة الطائرة إف 16 متعددة المهام ذات المحرك الواحد.
وستدعم المشتريات الباكستانية المخطط لها اسطول اسلام اباد بنحو 32 مقاتلة من طراز إف 16 التي طلبتها قبل أن يوقفها الكونجرس في عام 1990 بسبب برنامج باكستان النووي.
وحذرت الهند الولايات المتحدة في مارس اذار من أن مبيعات الطائرات إف 16 إلى باكستان يمكن أن يكون لها "عواقب سلبية على أمن الهند."
وفي محاولة للتعامل مع المخاوف الهندية سمحت ادارة بوش لشركتي بوينج ولوكهيد مارتن بالمنافسة على سوق بالهند تصل قوتها إلى تسعة مليارات دولار لانتاج نحو 120 مقاتلة حيث تقوم الهند باستبدال اسطولها المكون من طائرات ميج 21 الروسية الصنع.