فخامة الرئيس قرارك أثلج صدري ..ولكن!
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> تحت عنوان مؤثر يقول «فخامة الرئيس قرارك أثلج صدري.. ولكن!» تلقت «الأيام» رسالة تظلم وجهها إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية عبر «الأيام» الشاب خالد عبده عبد محمد المنصوب من مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، يشكو فيها حرمانه من الحصول على منحة دراسية خارجية بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة (القسم العلمي) بمعدل (12،90 %).
وخاطب الشاب خالد «الأيام» في مستهل رسالته بقوله: «تقبلوا خالص تحياتي والأمنيات القلبية وأتمنى لكم التوفيق في مهامكم العملية.
أولا.. أحييكم على صحيفتكم التي نالت رضا الشعب، لكون صحيفتكم هي لسان الشعب الذي ينطق بكل رأي ومقترح يتعلق بمصالحه.
وثانيا.. أرجو منكم أن تنشروا تظلمي هذا في أسرع وقت، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.
ثم استطرد الشاب خالد في تظلمه مخاطبا فخامة الأخ رئيس الجمهورية قائلا:
«أناشد فخامة والدي الرئيس بالتوجيه الى من يهمه الأمر وذلك بإعطائي منحة دراسية في الخارج لكوني تخرجت من الثانوية العامة (القسم العلمي) بمعدل (12.90 %) وقد تقدمت إلى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ثم وزارة التعليم العالي ولكن دون جدوى.
وقد أثلج صدري قرار سيدي الرئيس حين وجدته معلقا في باب سكرتارية مدير قسم البعثات الذي ينص على ما معناه «عدم قبول الوساطة من أي كان حتى لو كانت من يد الرئيس نفسه» ولكن للأسف الشديد فوجئت داخل وزارة التعليم العالي بأن قرارك سيدي الرئيس حبر على ورق ليس إلا، وذلك من أفواه بعض الموظفين في الوزارة الذين خاطبوني بقولهم :هل معك وساطة؟ فقلت لهم ليس لدي وساطة، ولكن لدي نسبة تؤهلني لذلك. ولكنهم ردوا علي بقولهم : إن الوساطة غلبت القانون في اليمن.
وأنا إذ أرفع الى فخامتكم هذا التظلم آملا منكم النظر بعين العطف اليّ كوني ممن ليس لهم وساطة، ولم أتمكن من مواصلة الدراسة في الجامعات اليمنية، بسبب ظروفي المادية الصعبة، علما أن هناك طلابا حصلوا على معدلات متدنية بكثير تمكنوا بسبب الوساطة من الحصول على منح دراسية دون عناء.
فأين العدل يا فخامة الرئيس وأنت الأب الوسيط والرحيم بنا نحن الفقراء؟».
وخاطب الشاب خالد «الأيام» في مستهل رسالته بقوله: «تقبلوا خالص تحياتي والأمنيات القلبية وأتمنى لكم التوفيق في مهامكم العملية.
أولا.. أحييكم على صحيفتكم التي نالت رضا الشعب، لكون صحيفتكم هي لسان الشعب الذي ينطق بكل رأي ومقترح يتعلق بمصالحه.
وثانيا.. أرجو منكم أن تنشروا تظلمي هذا في أسرع وقت، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.
ثم استطرد الشاب خالد في تظلمه مخاطبا فخامة الأخ رئيس الجمهورية قائلا:
«أناشد فخامة والدي الرئيس بالتوجيه الى من يهمه الأمر وذلك بإعطائي منحة دراسية في الخارج لكوني تخرجت من الثانوية العامة (القسم العلمي) بمعدل (12.90 %) وقد تقدمت إلى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ثم وزارة التعليم العالي ولكن دون جدوى.
وقد أثلج صدري قرار سيدي الرئيس حين وجدته معلقا في باب سكرتارية مدير قسم البعثات الذي ينص على ما معناه «عدم قبول الوساطة من أي كان حتى لو كانت من يد الرئيس نفسه» ولكن للأسف الشديد فوجئت داخل وزارة التعليم العالي بأن قرارك سيدي الرئيس حبر على ورق ليس إلا، وذلك من أفواه بعض الموظفين في الوزارة الذين خاطبوني بقولهم :هل معك وساطة؟ فقلت لهم ليس لدي وساطة، ولكن لدي نسبة تؤهلني لذلك. ولكنهم ردوا علي بقولهم : إن الوساطة غلبت القانون في اليمن.
وأنا إذ أرفع الى فخامتكم هذا التظلم آملا منكم النظر بعين العطف اليّ كوني ممن ليس لهم وساطة، ولم أتمكن من مواصلة الدراسة في الجامعات اليمنية، بسبب ظروفي المادية الصعبة، علما أن هناك طلابا حصلوا على معدلات متدنية بكثير تمكنوا بسبب الوساطة من الحصول على منح دراسية دون عناء.
فأين العدل يا فخامة الرئيس وأنت الأب الوسيط والرحيم بنا نحن الفقراء؟».