«الأيام» تستطلع آراء عدد من القيادات والشخصيات الحزبية حول وقائع المؤتمر الخامس للحزب الاشتراكي اليمني ونتائجه..المؤتمر كان ناجحًا بكل المقاييس وتأكيد الثقة بالقيادة الجديدة
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> على هامش الجلسة الختامية للمؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني التقت «الأيام» عددا من القيادات والشخصيات الحزبية التي شاركت في المؤتمر واستطلعت آراءهم حول أعمال ووقائع المؤتمر ونتائجه.
- د.عيدروس نصر ناصر، عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي قال:«الانتخابات تمثل صورة من صور الممارسات الديمقراطية وعكست الرأي العام الحزبي داخل الحزب، وأنا أتصور كل من صعد إلى اللجنة المركزية هو مؤهل لممارسة مهماته القيادية والسياسية وتنتظره الكثير من المهمات الصعبة وكثير من التضحيات والعمل المضني.
والرؤية القادمة تتمثل في محورين أساسيين، الأول هو المحور الداخلي المتعلق بتفعيل الحياة الديمقراطية داخل الحزب وإحياء المزيد من ديناميكية العمل الحزبي لتعزيز دور الحزب وحضوره السياسي على الساحة، والثاني الاتجاه نحو النضال من أجل الإصلاحات السياسية الحقيقية التي تعيد الحياة للبلد.. وأعمال المؤتمر ناجحة بكل المقاييس».
- د.محمد حيدرة مسدوس، عضو اللجنة المركزية قال:«الحقيقة إن هذا المؤتمر كان مختلفا عن سابقيه من حيث الوضوح في الخط السياسي، وعقد تحت شعار إزالة آثار حرب صيف 94م واصلاح مسار الوحدة كقضية مركزية أمام الحزب وهي الآن امتحان حقيقي أمام القيادة الجديدة في أن تكون أمينة أو تبتعد عنها وتحصل مشكلة جديدة.
والرؤية القادمة هي مهمة ازالة آثار حرب 94م وهي الخط السياسي للحزب».
- عبدالواحد المرادي، عضو اللجنة المركزية قال:«أولا تحية لصحيفة «الأيام».. المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس وأدى إلى تحديد وتصويب منهاج الحزب السياسي للحفاظ على وحدة الحزب وتعزيزها، ونرجو ونأمل أن يكون ذلك من أسباب تعزيز وتفعيل دور الحزب في حياة البلاد من أجل انقاذها من الوضع المأساوي الذي تعيشه.
والرؤية المستقبلية للحزب يجسدها الشعار المركزي للمؤتمر وهو اصلاح مسار الوحدة ومعالجة نتائج وآثار حرب صيف 94م الظالمة والعمل من أجل اصلاح نظام الدولة السياسي في اليمن، وأطالب الجيل الجديد في الحزب الإصغاء إلى صوت الشعب وأن يستوعب جراح واحتياجات الشعب والمجتمع ويعززوا مسيرة اليمن الموحد الوطني السلمي الديمقراطي».
- محمد محسن الحقب، سكرتير أول منظمة الحزب بكلية الآداب جامعة صنعاء قال: «المؤتمر العام الخامس فاق كل التصورات واستطعنا أن نخرج إلى بر الأمان وحيز النجاح رغم كل التكهنات التي كانت تسود بعض الأوساط الخارجية بفشل وتناقضات أعمال المؤتمر. وبنجاح المؤتمر استطاع الحزب أن يخرس بعض الأفواه التي تطلق الإشاعات حول انعدام الثقة بين أعضاء الحزب. ونحن نثق بالقيادة الجديدة التي تم انتخابها، والجميع سيعمل بجد.
كان هناك تباين في وجهات النظر ولكنه لم يفسد للود قضية، ونأمل من القيادة الجديدة أن تكون قراراتها صارمة وتصل إلى حيز الوجود وتستطيع أن تتعامل مع السلطة الحاكمة بمرونة ويسر لمصلحة الوطن».
- د.عيدروس نصر ناصر، عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي قال:«الانتخابات تمثل صورة من صور الممارسات الديمقراطية وعكست الرأي العام الحزبي داخل الحزب، وأنا أتصور كل من صعد إلى اللجنة المركزية هو مؤهل لممارسة مهماته القيادية والسياسية وتنتظره الكثير من المهمات الصعبة وكثير من التضحيات والعمل المضني.
والرؤية القادمة تتمثل في محورين أساسيين، الأول هو المحور الداخلي المتعلق بتفعيل الحياة الديمقراطية داخل الحزب وإحياء المزيد من ديناميكية العمل الحزبي لتعزيز دور الحزب وحضوره السياسي على الساحة، والثاني الاتجاه نحو النضال من أجل الإصلاحات السياسية الحقيقية التي تعيد الحياة للبلد.. وأعمال المؤتمر ناجحة بكل المقاييس».
- د.محمد حيدرة مسدوس، عضو اللجنة المركزية قال:«الحقيقة إن هذا المؤتمر كان مختلفا عن سابقيه من حيث الوضوح في الخط السياسي، وعقد تحت شعار إزالة آثار حرب صيف 94م واصلاح مسار الوحدة كقضية مركزية أمام الحزب وهي الآن امتحان حقيقي أمام القيادة الجديدة في أن تكون أمينة أو تبتعد عنها وتحصل مشكلة جديدة.
والرؤية القادمة هي مهمة ازالة آثار حرب 94م وهي الخط السياسي للحزب».
- عبدالواحد المرادي، عضو اللجنة المركزية قال:«أولا تحية لصحيفة «الأيام».. المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس وأدى إلى تحديد وتصويب منهاج الحزب السياسي للحفاظ على وحدة الحزب وتعزيزها، ونرجو ونأمل أن يكون ذلك من أسباب تعزيز وتفعيل دور الحزب في حياة البلاد من أجل انقاذها من الوضع المأساوي الذي تعيشه.
والرؤية المستقبلية للحزب يجسدها الشعار المركزي للمؤتمر وهو اصلاح مسار الوحدة ومعالجة نتائج وآثار حرب صيف 94م الظالمة والعمل من أجل اصلاح نظام الدولة السياسي في اليمن، وأطالب الجيل الجديد في الحزب الإصغاء إلى صوت الشعب وأن يستوعب جراح واحتياجات الشعب والمجتمع ويعززوا مسيرة اليمن الموحد الوطني السلمي الديمقراطي».
- محمد محسن الحقب، سكرتير أول منظمة الحزب بكلية الآداب جامعة صنعاء قال: «المؤتمر العام الخامس فاق كل التصورات واستطعنا أن نخرج إلى بر الأمان وحيز النجاح رغم كل التكهنات التي كانت تسود بعض الأوساط الخارجية بفشل وتناقضات أعمال المؤتمر. وبنجاح المؤتمر استطاع الحزب أن يخرس بعض الأفواه التي تطلق الإشاعات حول انعدام الثقة بين أعضاء الحزب. ونحن نثق بالقيادة الجديدة التي تم انتخابها، والجميع سيعمل بجد.
كان هناك تباين في وجهات النظر ولكنه لم يفسد للود قضية، ونأمل من القيادة الجديدة أن تكون قراراتها صارمة وتصل إلى حيز الوجود وتستطيع أن تتعامل مع السلطة الحاكمة بمرونة ويسر لمصلحة الوطن».