لتكسب ثقة الأصدقاء كن متغافلا

> «الأيام» رائد علي شائف/ الضالع

> ما أجمل أن يتغابى ويتغافل الإنسان عن هفوة أو سقطة، أو زلة صدرت من صديق له، فالتغابي والتغافل من أخلاق عظماء الرجال.فمن التغافل ألا تعاتب صديقك عن زلة صدرت منه، ولكن إذا كنت على ثقة منه واضطررت إلى عتابه فعاتبه عتاباً لطيفاً، والتمس له عذراً بين يدي عتابك لأن العتاب يحرك ما سكن، لكنه مع ذلك خير من الحقد.وقد تجد في نفس صديقك هذا ما يدعوه إلى عتابك فتمنحه جبيناً طلقاً، فيذهب ما في نفسه عليك.

ومن التغافل قبول عذر من يأتيك معتذراً، فقبول الأعذار من صفات الشخص الكريم، حتى ولو كان المعتذر كاذباً، ومن التغافل أيضاً عدم المؤاخذة بالزلة، فعلى الإنسان العاقل أن لا يزهد في صديقه بسبب هفوة، ولا سيما إذا كانت يسيرة أو من شخص له فضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى