شرطة الحدود لم تكن تملك "اي عنصر" للتعرف على عثمان حسين

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

>
الشرطة البريطانية تشدد من الاجراءات الامنية
الشرطة البريطانية تشدد من الاجراءات الامنية
كشف مصدر في الشرطة في باريس امس الاثنين ان عناصر الشرطة البريطانية والفرنسية لم يكن لديهم "اي عنصر" يتيح كشف هوية عثمان حسين في محطة واترلو في لندن حين عبر اجهزة المراقبة في 26 تموز/يوليو الماضي.

وعثمان حسين الذي تبين ان اسمه حمدي اسحق والمشتبه في محاولته تفجير قنبلة في مترو لندن في 21 تموز/يوليو اوقف الجمعة الفائت في روما بعدما غادر لندن الى ايطاليا عبر فرنسا.

وقال مسؤول رفيع في شرطة الحدود المكلفة مراقبة العابرين الى فرنسا في "واترلو ستايشن" لوكالة فرانس برس "رجال الشرطة الفرنسيون لم يملكوا اي عنصر، لا صورة ولا هوية، واسم الرجل لم يكن مدرجا في اي ملف جنائي اوروبي".

واضاف المصدر نفسه ان الرجل "خضع للمراقبة البريطانية التي تؤمنها شرطة الحدود وعناصر الفرع الخاص في سكتلنديارد قبل ان يمر عبر الشرطة الفرنسية".

واوضح ان ايا من هؤلاء الشرطيين لم يملك عناصر تسمح له بالتعرف على عثمان حسين.

وتابع ان "الشيء الوحيد الذي كان في حوزة عناصر الشرطة البريطانيين والفرنسيينهو ملصق يتضمن نسخا اربعا صغيرة ( لا يتجاوز حجمها الطابع البريدي) من صور الفيديو التي التقطت في مترو لندن وعلقت في كل المتاجر".

ولفت المصدر الى ان حجم هذه النسخ وخصوصا نوعيتها "يجعلان من المستحيل كشف المشتبه فيه لمجرد مروره امام شرطي حتى لو امعن الاخير النظر اليه".

كما ان هوية عثمان حسين واسمه الزائف "لم يرسلا الا بعد توقيفه في ايطاليا" بحسب المصدر الباريسي الذي اكد ان "لا مشكلة او خلاف بين الشرطتين البريطانية والفرنسية في هذه القضية".

واعلن وزير النقل الفرنسي دومينيك بيربن امس الاثنين ان فرنسا ستعزز انظمة المراقبة على حدودها، مبديا قلقه "لكون شخص تمكن من مغادرة بريطانيا عبر فرنسا ووصل الى ايطاليا متجاوزا كل انظمة المراقبة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى