> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

من وقائع الاجتماع لانتخاب الأمناء العامين المساعدين وأعضاء المكتب السياسي للاشتراكي
وأسفرت نتيجة التصويت عن فوز التالية أسماؤهم :محمد غالب أحمد، يحيى الشامي، د. محمد المخلافي، د. سلطان الصريمي، علي محمد الصراري، عبدالواحد المرادي، محمد سعيد عبدالله (محسن)، د. محمد قاسم الثور، عبدالغني عبدالقادر، سلطان السامعي، أحمد راكان، أحمد عبيد بن دغر، أحمد محمد الهيال، علي منصر، وفاء السيد أبوبكر، وعد عبدالله باذيب، د. محمد حيدرة مسدوس، حسن أحمد باعوم، عبدالرحمن عمر السقاف، أحمد حيدرة سعيد، وهبية محمد صبرة.
وكانت اللجنة المركزية للاشتراكي قد استأنفت اجتماعاتها صباح أمس حيث تقدم الأخ د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب بمقترح يقضي بالاقتراع السري للأمانة العامة وقال:
«هناك اختيار طوعي والآخر اختيار بواسطة صناديق الاقتراع .. وكلنا متساوون وعلينا أن نكون في مستوى المسؤولية والثقة التي أولانا إياها المؤتمر العام الخامس، ولابد أن نكون قدها .. وأي جهة تنتخبونها هي ملتزمة أمامكم أنتم».
وأضاف في كلمته بعد أن برزت بعض الأصوات في القاعة تطالب بإعادة التصويت وإلغاء الأمانة العامة، التي تولاها بالإجماع: «لابد أن تبدأ اللجنة المركزية بداية صحيحة وإصلاحات حقيقية داخلية .. واقتراحي هو الاقتراع السري المباشر .. ويجب أن نتعاون مع بعض ولن نضعكم في حيرة كما وجدنا أنفسنا فيها .. وهناك شيء من الإحساس بأن التوافق سيقتل التوفيق وسيهدمه، ومن أراد أن يتحمل مسؤولية المكتب السياسي فليتقدم».
بعدها استمع الاجتماع إلى مداخلات من بعض أعضاء اللجنة المركزية وحددت مدة دقيقة لكل متحدث .. «الأىام» رصدت بعض المداخلات باقتضاب، حيث قال الأخ محمد غالب أحمد:«اختيار الأمين العام الجديد د. ياسين سعيد نعمان، أمر محسوم ونهائى ولا جدال فيه وليتحدث الباقون حول اختيار الأمناء المساعدين».
أما محمد السقاف، فقد طلب أن يتم أولاً انتخاب المكتب السياسي، على أن يقوم المكتب السياسي بعدها بانتخاب الأمانة العامة للحزب. فيما دعا علي الصراري إلى ضرورة وجود المرأة في الأمانة العامة، ولقيت دعوته استحسان الجميع، فيما طالب عبدالهادي خلق على أن تكون المرأة أمينا عاماً مساعداً.
أما عبدالوارث عبدالغني فقد قال: «التوافق قد تم والإعلان عن الأمين العام ونائبه لوسائل الإعلام يوم أمس سبب عدة إحراجات للحزب»، فيما قال يحيى الشامي: «إن التوافق قد تم، ولكنه كان توافقا سياسيا وتنظيميا».
واستمر الأعضاء في مداخلاتهم، حيث استمر التركيز على مبدأ التوافق، و قال محمد راكان:«التوافق أحياناً يكون سلبياً وأحياناً إيجابياً ورأيي أن نحترم رأي الصندوق»، أما فيصل اللهبي، فقد قال: «النظام الداخلي هو الحكم والصندوق هو الفاصل» .. بعدها تعالت الأصوات وساد الهرج والمرج داخل القاعة، حيث فوجئ مراسل «الأيام» بالبعض يناديه ويطلب خروجه من القاعة بحجة أن لديهم أوامر بذلك .. وامتثل مراسل «الأيام» لتلك الأوامر التي لا نعرف مصدرها .. وعند خروجه عاد د. ياسين للتحدث قائلاً: «الواضح أن هناك أزمة ثقة .. ولماذا لا نتعاون مع بعضنا، وكلنا رافعين الأيادي بنقطة نظام وكلنا بلا نظام».

صناديق الاقتراع
قائمة الكتلة البرلمانية: عيدروس نصر ناصر، محمد السقاف عبدالرحمن، د. محمد صالح علي، د، ناصر محمد ثابت، صالح علي فريد، سلطان السامعي، صلاح قائد صالح الشنفرة.
قائمة الخارج:علي سالم البيض، حيدر أبوبكر العطاس، صالح عبيد، صالح منصر السييلي، سالم محمد جبران، محمد علي أحمد، شعفل عمر علي، صالح شائف حسين، صالح محسن الحاج، سيف منصر محمد، مثنى سالم عسكر، مطهر مسعد مصلح، ملكي عبدالله حسن، محمد علي القيرحي، منصور راجح، عبدالله ناصر رشيد.
سكرتيرو أوائل المحافظات: حسن أحمد باعوم، علي منصر محمد، يحيى منصور أبو أصبع، محسن أحمد الربوعي، محمد صالح صبح، ناصر علي جميل، سعيد مثنى الكحيل، ناجي صالح الحنيشي، محمد ضيف الله هاشم، أحمد شعبان، مسعد الحدي، صالح أحمد العواضي، أبو الفضل الريمي، حسين الصرفي، عزي حديدي.
القائمة الوطنية: عبدالعزيز علي الزارقة، محمد محمد المقالح، د. عبدالقادر علي عبده، عبدالكريم المجيزي، طلال عبدالكريم عقلان، عبدالرحمن حسن الأهدل، سلطان أحمد زيد، وعد عبدالله باذيب، معين محمد صالح، محمد مثنى المحجري، يحيى غالب أحمد، عبدالقادر النهاري، محمد عمر عبدالله باناجة، عبداللطيف محمد أحمد، علي هيثم الغريب، ثابت سالم بن سهيل، د. عبدالناصر أحمد علي، محمد سالم عوتل، أحمد عبدالرحمن صبر، د. عبدالرحمن الازرقي، كفاح علي عبدالله، جميلة أحمد محمد، نجاة علي نمان، عبدالله عبداللطيف، أحمد ناشر حسن، ناجي عمر العداشي، محسن البدهي، عبدالله أحمد حسن، عبدالله مهدي سعيد، علي محمد صالح، مهدي عبيد حسين، منصور ناصر سعيد، انتصار خميس عبدالله، محمد عبدالله مسعد، سالم صالح الخيال، علي دهمس علي، زيد ثابت محسن، عبدالله حسن أحمد، عبدالرحمن سالم ناصر،علي محمد علي العجمية، أحمد علي ناصر طرهيش، طلحة عوض الأحمدي، لطيفة علي قاسم هادي، أحمد علي القيري، علي أحمد الحفاظي، عبدالرحمن بشر، فيصل اللهبي، فاطمة القحطاني، عبدالرحمن أحمد باوزير، محمد عبدالله الحماد، عوض عبدالله المرشدي، نور مبارك باسمرة، سهالة سالم التريسي، سعيدة مبروك باشامخ، محمد معاذ حسن الكيودي، محمد أحمد الفاطمي، محمود ناجي الغابري، علي علي عزي فقيه، عبدربه الذيب، محمد عباد الجلال، حسن مقبل جرعون، علي محمد العاقل، صالح مطري، عبدالعزيز علي عبده، عبدالله أحمد صالح القشدان، طيبة دبوان، شكر الله شبيلي، عبدالعزيز محمد جرندل، أمين أحمد علي، جليلة شكر الله الشبيلي، محسن عسكر وقاز، عبدالله محمد أحمد الحسني، صادق محمد يحيى العزي، فرحان فرحان عبدالله وهفان، محمد علي الضياني، عبدالهادي محمد الخضر، محمد صالح منصر القاضي، ناجي محمد الجوبي، محمد إبراهيم سعيد سيدون، سعيد محمد علي سعدان، محمد سالم أحمد كدة، عبدالله علي محسن، مقبل ناصر الكرش، ناصر طالب سريع، علي بن علي هادي، علي سالم أحمد الدغاري، عبدالخالق وعيل، ناصر الهيبري، حسين عمير، شاكر ناشر القاسمي، محمد عبدالله راكان، ناجي علي الشريف، عبدالعزيز أحمد بدران، حمود حسن جميل، صالح سعيد العليجي، محمد سعيد عيسى سعيد، سالم علي عنيني سياكة، محمد مبارك نهشل، محمد محسن شديق، المنتصر محمد عبدالله ثابت، قائد علي الشاطر، سالم علوي الشريف، علي عبدالله النهمي، هادي أحمد علي القانصي، أحمد الحربي، رفيق سيف الشرعبي، محمد العبد علي، إفراحي الحجاجي، سعيد مبارك المعرابي، محمد يحيى الجفر، المهندس/ صدام حسين عمير، عبدالله لزنم، د. أمين أحمد ثابت، علي شوقي، عايض الصيادي.