رغيف الخبز معاناة مستمرة ولم يحدد شكله أو وزنه
الرغيف والروتي
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> 
رغم أن قانون ضريبة المبيعات قد أعفى بعض السلع من الضرائب الجمركية مثل القمح والأرز، إلاّ أن سعر ووزن «الرغيف والروتي» قد طرأت عليهما تغييرات عدة، وخصوصاً في مدينة عتق محافظة شبوة، حيث تحول سعره من 5 ريالات إلى 7 و 10 ريالات.
«الأيام» قامت باستطلاع الوضع التمويني لمادتي الرغيف والروتي مع عدد من أصحاب الأفران والمواطنين، وخرجت بالحصيلة التالية:
مزاجية الأفران
يقول سالم الحضرمي، صاحب مطعم: «نحن نشعر الآن أن وزن الرغيف تغير بعد الجرعة، وقد اشتريناه في البداية بعد الجرعة بـ 7 ريالات والآن نشتريه بـ 10 ريالات، ولكننا نلاحظ أن هناك مزاجية من أصحاب الأفران، ونطالب الجهات المعنية في السلطة المحلية بالقيام بواجبها ودورها في الرقابة على الأفران، على اعتبار أن الرغيف والروتي هما قوت المواطنين اليومي، ونحن نواجه مشكلة في عملية تسويقه في المطاعم.
لست مع تقزيم الرغيف والروتي
أما الأخ نبيل عبدالله أحمد، صاحب بوفية، فقال إن اختلاف وزن الرغيف والروتي يجعلنا نواجه إحراجات كبيرة وخاصة مع الزبائن، فحينما يتم رفع سعر السندويشات مع البيض أو الحلاوة والجبن إلى 40 ريالاً نرى الزبون يرفض، لذلك نضطر لتخفيضه إلى 35 ريالاً.
عشوائية الأفران
من جهته يقول الأخ صالح مبارك سالمين، مواطن: ليس هناك فرق بين حجمه الأول الذي كان يباع قبل الجرعة بـ 5 ريالات أو بعد الجرعة بـ 7 ريالات ونصف الريال، وإن وجد فإنه بسيط، ولكن لماذا لم يتم التخفيض في سعر الروتي بعد الخفض في أسعار المشتقات النفطية بحيث يعود سعره إلى 5 ريالات، ونحن نأمل من الجهات المختصة أن تقوم بدورها في مراقبة أصحاب الأفران.
المشكلة في ارتفاع الأسعار
الأخ عبدالرحمن عبدالغني فرحان، صاحب فرن، رد على اتهامات المواطنين بقوله: نحن كل يوم تأتينا تسعيرة من مكتب الصناعة والتجارة، ولم نستقر على تسعيرة حتى الآن، لكن المشكلة هي ارتفاع الأسعار التي تجعلنا نرفع سعر الروتي، حيث كان سعر الكيس الدقيق قبل الجرعة 2750 ريالاً وبعد الجرعة 3000 ريال، ودبة الغاز 250 ريالا قبل الجرعة وبعد الجرعة 450 ريالاً والكيلو السكر 100 ريال والآن 120 ريالاً. كما ارتفع إيجار المحل وغيرها من التكاليف مما يجعلنا نرفع في سعر الروتي والرغيف.
وطالب الأخ أحمد صالح سالم، صاحب فرن، أن تنفذ رقابة على المواد الغذائية بحيث لا يتم التلاعب أو رفع الأسعار، ونطالب كذلك بضبط أصحاب المحلات التجارية المخالفة.
ماذا يقول مكتب الصناعة بشبوة؟
التقينا بالأخ صالح هادي علي، رئيس غرفة العمليات بمكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة، فقال: إنه تم بعد الاجتماع مع الإخوة في المجلس المحلي تحديد الأوزان لمادة الروتي، حيث تقرر وزن قرص الروتي الواحد بـ 70 جراما والصافي 60 جراما، بحيث يكون سعر القرصين 15 ريالاً والثلاثة أقراص 20 ريالاً، أما الرغيف والصوملي وزن الواحد منهما 60 جراماً الصافي 50 جراماً بحيث يكون سعر القرصين 15 ريالا والثلاثة أقراص 20 ريالاً، وقد ألزمنا أصحاب الأفران بهذه التسعيرة.
ولنا كلمة
وجدنا عند أصحاب الأفران التسعيرة الأولى في تاريخ 25/7 والتي تحدد وزن الروتي 80 جراماً، الصافي 70 جراماً بسعر 10 ريالات، والرغيف 75 جراماً الصافي 65 جراماً بسعر 10 ريالات.
وهذه التسعيرة ألغتها التسعيرة الأخيرة التي أصدرها مكتب الصناعة والتجارة في تاريخ 28/7، وللأمانة وبحسب المواطنين فإنه مازال التلاعب مستمراً في قضية الأسعار والأوزان من قبل أصحاب الأفران في أهم مادة في حياة الناس إلا وهي (الرغيف والروتي).
رغيف الخبز
«الأيام» قامت باستطلاع الوضع التمويني لمادتي الرغيف والروتي مع عدد من أصحاب الأفران والمواطنين، وخرجت بالحصيلة التالية:
مزاجية الأفران
يقول سالم الحضرمي، صاحب مطعم: «نحن نشعر الآن أن وزن الرغيف تغير بعد الجرعة، وقد اشتريناه في البداية بعد الجرعة بـ 7 ريالات والآن نشتريه بـ 10 ريالات، ولكننا نلاحظ أن هناك مزاجية من أصحاب الأفران، ونطالب الجهات المعنية في السلطة المحلية بالقيام بواجبها ودورها في الرقابة على الأفران، على اعتبار أن الرغيف والروتي هما قوت المواطنين اليومي، ونحن نواجه مشكلة في عملية تسويقه في المطاعم.
لست مع تقزيم الرغيف والروتي
أما الأخ نبيل عبدالله أحمد، صاحب بوفية، فقال إن اختلاف وزن الرغيف والروتي يجعلنا نواجه إحراجات كبيرة وخاصة مع الزبائن، فحينما يتم رفع سعر السندويشات مع البيض أو الحلاوة والجبن إلى 40 ريالاً نرى الزبون يرفض، لذلك نضطر لتخفيضه إلى 35 ريالاً.
عشوائية الأفران
من جهته يقول الأخ صالح مبارك سالمين، مواطن: ليس هناك فرق بين حجمه الأول الذي كان يباع قبل الجرعة بـ 5 ريالات أو بعد الجرعة بـ 7 ريالات ونصف الريال، وإن وجد فإنه بسيط، ولكن لماذا لم يتم التخفيض في سعر الروتي بعد الخفض في أسعار المشتقات النفطية بحيث يعود سعره إلى 5 ريالات، ونحن نأمل من الجهات المختصة أن تقوم بدورها في مراقبة أصحاب الأفران.
الرغيف والروتي
الأخ عبدالرحمن عبدالغني فرحان، صاحب فرن، رد على اتهامات المواطنين بقوله: نحن كل يوم تأتينا تسعيرة من مكتب الصناعة والتجارة، ولم نستقر على تسعيرة حتى الآن، لكن المشكلة هي ارتفاع الأسعار التي تجعلنا نرفع سعر الروتي، حيث كان سعر الكيس الدقيق قبل الجرعة 2750 ريالاً وبعد الجرعة 3000 ريال، ودبة الغاز 250 ريالا قبل الجرعة وبعد الجرعة 450 ريالاً والكيلو السكر 100 ريال والآن 120 ريالاً. كما ارتفع إيجار المحل وغيرها من التكاليف مما يجعلنا نرفع في سعر الروتي والرغيف.
وطالب الأخ أحمد صالح سالم، صاحب فرن، أن تنفذ رقابة على المواد الغذائية بحيث لا يتم التلاعب أو رفع الأسعار، ونطالب كذلك بضبط أصحاب المحلات التجارية المخالفة.
ماذا يقول مكتب الصناعة بشبوة؟
التقينا بالأخ صالح هادي علي، رئيس غرفة العمليات بمكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة، فقال: إنه تم بعد الاجتماع مع الإخوة في المجلس المحلي تحديد الأوزان لمادة الروتي، حيث تقرر وزن قرص الروتي الواحد بـ 70 جراما والصافي 60 جراما، بحيث يكون سعر القرصين 15 ريالاً والثلاثة أقراص 20 ريالاً، أما الرغيف والصوملي وزن الواحد منهما 60 جراماً الصافي 50 جراماً بحيث يكون سعر القرصين 15 ريالا والثلاثة أقراص 20 ريالاً، وقد ألزمنا أصحاب الأفران بهذه التسعيرة.
ولنا كلمة
وجدنا عند أصحاب الأفران التسعيرة الأولى في تاريخ 25/7 والتي تحدد وزن الروتي 80 جراماً، الصافي 70 جراماً بسعر 10 ريالات، والرغيف 75 جراماً الصافي 65 جراماً بسعر 10 ريالات.
وهذه التسعيرة ألغتها التسعيرة الأخيرة التي أصدرها مكتب الصناعة والتجارة في تاريخ 28/7، وللأمانة وبحسب المواطنين فإنه مازال التلاعب مستمراً في قضية الأسعار والأوزان من قبل أصحاب الأفران في أهم مادة في حياة الناس إلا وهي (الرغيف والروتي).