روشتةرياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> إذا كان بالفعل تم اختيار منتخب الشباب لكرة القدم للجمهورية اختياراً عادلاً وصادقاً، وكان نصيب عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن لاعباً واحداً فقط من مجموع 38 لاعباً .. نقول وا عدناه، عدن ولادة النجوم حيث كان النجم إذا قل مستواه في عدن ينتقل إلى شمال الوطن حينها ليصبح نجم النجوم، ومنهم على سبيل المثال: جواد محسن، عزيز الكميم، عبدالعزيز مجدر، طارق السيد، خالد محمد علي وغيرهم.. طيب ما دام تم تعيين مدربين في المحافظات وتشكيل منتخبات الشباب لكل محافظة، كان الأجدر أن تقام مسابقة مركزية من خلالها يتم اختيار منتخب الشباب للجمهورية، وليس الاستعجال والهوشلية، إلا إذا كان الكابتن المدرب أمين السنيني عنده القدرة الخارقة على الاختيار بالعين المجردة فهذا كلام وعلم رياضي ثان وجديد.

قال لي الأخ فهمي عجران أن الروشتة الرياضية الخاصة بمن يحملون الحقائب على ظهورهم، قد اختفت هذه الظاهرة الآن بين الزملاء.. قلت سيكون اختفاء الظاهرة مؤقتاً، لأن مفعول الروشتة ما يزال باقياً وما يخيفني عندما ينتهي المفعول أن تعود الظاهرة من جديد وتحمل الحقائب على الرؤوس بدلاً من الظهور، والله يستر.

رئيس لجنة الانتخابات الأخ عبدالله بهيان، وكيل وزارة الشباب والرياضة يصرح دائماً في الصحف ومع الصورة بأنه سوف ينفذ اللائحة ولن يتساهل أبداً في تجاوزها، بينما اللائحة تداس من قبل لجنة الانتخابات نفسها.

مساء الجمعة الماضية 2005/7/29م احتفلت كل مدن اليمن الرئيسية تقريباً بتتويج التلال بطلاً للدوري العام لكرة القدم، وبذلك أثبت التلال بالفعل بأنه ليس تلال عدن الشامخة فقط بل سهول ووديان وبحور كل أرض الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى