الجهاد الاسلامي..لن نطلق اي صواريخ قبل الانسحاب الاسرائيلي
عناصر من الجهاد الاسلامي
> غزة «الأيام» رويترز :
> قالت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني امس الاربعاء انها امرت نشطاءها في غزة بعدم اطلاق اي صواريخ على اهداف اسرائيلية من اجل افساح المجال امام اتمام الانسحاب الاسرائيلي المقرر من قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية دون اي عوائق.
وقالت الجهاد الاسلامي في بيان ان قيادة سرايا القدس (الجناح العسكري للحركة) اصدرت اوامر لكل مجموعاتها بوقف اطلاق الصواريخ من اجل "الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة والحاسمة من التاريخ" ومن اجل اتاحة الفرصة لخروج اسرائيل من قطاع غزة بشرط ان يتم الانسحاب في جو من الهدوء.
وانهار الشهر الماضي اتفاق هدنة ابرم في فبراير شباط الماضي ووقعت هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر شنها نشطاء فلسطينيون الى جانب هجوم انتحاري نفذته حركة الجهاد الاسلامي اضافة الى هجمات جوية جديدة شنتها اسرائيل,الا ان الهدوء ساد بصفة عامة خلال الايام العشرة الاخيرة.
وتنوي اسرائيل اجلاء جميع مستوطنيها من قطاع غزة والبالغ عددهم 8500 الى جانب بضع مئات من بين 230 الف مستوطن في الضفة الغربية ابتداء من 17 من اغسطس اب الجاري في اطار خطة "فك الارتباط" مع الفلسطييين. الا ان اسرائيل تقول انها لن تنحسب تحت وابل من النيران.
وقال متحدث باسم الجهاد الاسلامي ان الاوامر بضبط النفس صدرت لتجنب اي اتهامات من جانب المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين بان هجمات الصواريخ تعرقل الانسحاب الاسرائيلي من القطاع.
وحث الرئيس الفلسطيني المعتدل محمود عباس النشطاء الفلسطينيين على التوقف عن اي انشطة تجنبا لتعطيل الانسحاب الاسرائيلي الذي يعتبر سابقة تزيل فيها اسرائيل مستوطنات من اراض يطالب الفلسطينيون بها لتكون جزءا من دولتهم المستقلة مستقبلا.
وتقول حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وهي اكبر واقوى الجماعات الفلسطينية الاسلامية انها لم تطلق اي صواريخ منذ 19 يوليو تموز الماضي. كما التزمت جماعات اصغر حجما مرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها عباس ببعض التهدئة ايضا.
ولا تعترف حماس والجهاد الاسلامي باسرائيل.
وسقط صاروخ اطلق من قطاع غزة باتجاه بلدة اسرائيلية قبل ان يصل الى هدفه امس الاول الثلاثاء واصاب منزلا في غزة وتسبب في مقتل طفل فلسطيني في السادسة من العمر,ونفت حركة الجهاد الاسلامي المسؤولية عن اطلاق الصاروخ.
وقال متحدث باسم الجهاد الاسلامي ان الاوامر بضبط النفس تنطبق على هجمات الصواريخ فقط لا على "اشكال المقاومة الاخرى."
واضاف المتحدث انه تقرر التوقف عن اطلاق الصواريخ الا ان النشطاء سيواصلون اطلاق الاسلحة المضادة للدبابات على بعض الاهداف المحددة في داخل القطاع وسيستمرون في التسلل الى المستوطنات ردا على "الجرائم الصهيونية".
واستأنفت اسرائيل منذ الهجوم الانتحاري الذي نفذه عضو من الجهاد الاسلامي في 12 من يوليو تموز الماضي حملة تهدف الى القضاء على خلايا الحركة واعتقلت عشرات من المطلوبين خلال حملات شنتها في الضفة الغربية.
عناصر من الجهاد الاسلامي
وقالت الجهاد الاسلامي في بيان ان قيادة سرايا القدس (الجناح العسكري للحركة) اصدرت اوامر لكل مجموعاتها بوقف اطلاق الصواريخ من اجل "الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة والحاسمة من التاريخ" ومن اجل اتاحة الفرصة لخروج اسرائيل من قطاع غزة بشرط ان يتم الانسحاب في جو من الهدوء.
وانهار الشهر الماضي اتفاق هدنة ابرم في فبراير شباط الماضي ووقعت هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر شنها نشطاء فلسطينيون الى جانب هجوم انتحاري نفذته حركة الجهاد الاسلامي اضافة الى هجمات جوية جديدة شنتها اسرائيل,الا ان الهدوء ساد بصفة عامة خلال الايام العشرة الاخيرة.
وتنوي اسرائيل اجلاء جميع مستوطنيها من قطاع غزة والبالغ عددهم 8500 الى جانب بضع مئات من بين 230 الف مستوطن في الضفة الغربية ابتداء من 17 من اغسطس اب الجاري في اطار خطة "فك الارتباط" مع الفلسطييين. الا ان اسرائيل تقول انها لن تنحسب تحت وابل من النيران.
وقال متحدث باسم الجهاد الاسلامي ان الاوامر بضبط النفس صدرت لتجنب اي اتهامات من جانب المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين بان هجمات الصواريخ تعرقل الانسحاب الاسرائيلي من القطاع.
وحث الرئيس الفلسطيني المعتدل محمود عباس النشطاء الفلسطينيين على التوقف عن اي انشطة تجنبا لتعطيل الانسحاب الاسرائيلي الذي يعتبر سابقة تزيل فيها اسرائيل مستوطنات من اراض يطالب الفلسطينيون بها لتكون جزءا من دولتهم المستقلة مستقبلا.
وتقول حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وهي اكبر واقوى الجماعات الفلسطينية الاسلامية انها لم تطلق اي صواريخ منذ 19 يوليو تموز الماضي. كما التزمت جماعات اصغر حجما مرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها عباس ببعض التهدئة ايضا.
ولا تعترف حماس والجهاد الاسلامي باسرائيل.
وسقط صاروخ اطلق من قطاع غزة باتجاه بلدة اسرائيلية قبل ان يصل الى هدفه امس الاول الثلاثاء واصاب منزلا في غزة وتسبب في مقتل طفل فلسطيني في السادسة من العمر,ونفت حركة الجهاد الاسلامي المسؤولية عن اطلاق الصاروخ.
وقال متحدث باسم الجهاد الاسلامي ان الاوامر بضبط النفس تنطبق على هجمات الصواريخ فقط لا على "اشكال المقاومة الاخرى."
واضاف المتحدث انه تقرر التوقف عن اطلاق الصواريخ الا ان النشطاء سيواصلون اطلاق الاسلحة المضادة للدبابات على بعض الاهداف المحددة في داخل القطاع وسيستمرون في التسلل الى المستوطنات ردا على "الجرائم الصهيونية".
واستأنفت اسرائيل منذ الهجوم الانتحاري الذي نفذه عضو من الجهاد الاسلامي في 12 من يوليو تموز الماضي حملة تهدف الى القضاء على خلايا الحركة واعتقلت عشرات من المطلوبين خلال حملات شنتها في الضفة الغربية.