لقاء لنصرة المؤيد وزايد تعقده خولان اليوم وبيان صادر عن قبائل عمران

> صنعاء «الأيام» خاص:

> يعقد مشايخ وعقال وأفراد قبيلة خولان اليوم الخميس «لقاء النصرة والتضامن» مع الشيخ محمد بن علي المؤيد والأخ محمد محسن زايد,وسيعقد هذا اللقاء في الساعة التاسعة صباحا بمنطقة جحانة سائلة الأشجان.

من جهة ثانية عقد اجتماع أمس لقبائل محافظة عمران بشأن قضية الشيخ المؤيد وزميله زايد، وكلف المجتمعون لجنة لمتابعة القضية تتألف من المشايخ التالية أسماؤهم: مذحج بن عبدالله الأحمر، محمد بن عبدالله بدر الدين، حزام بن عبدالله الصعر، عبدالرزاق قطران، فراص علي عزام، بدر حميد الذرحاني، صالح القاز، علي صالح الأشول، عبدالله بن عبدالله بدر الدين، عزام عبدالله سعد صلاح، زمام الدميني، عبده حبيش، مهيوب سران، أحمد البكري، عبدالمحسن ذيبة، علي عزي الوادعي، علي عبدالله العقاري، قايد علي عكيل، أحمد عبدالله المسوري، علي راجح جميل، محمد سعد القيني، عبدالجليل أبو ذيبة، يحيى أحمد البصل، يحيى محمد سلامة، صالح علي جميل، أحمد حسين الحديقي، علي زايد الحدمة، هزاع منصر، علي ناصر السوطي.

وقد صدر عن الاجتماع بيان أعلن فيه المشاركون عن رفضهم للحكم الصادر بحق الشيخ المؤيد وزميله زايد، مطالبين الدولة باتخاذ قرار بعدم الاعتراف بالحكم الصادر.. وجاء في البيان:

«الحمدلله رب العالمين والصلاة والسـلام علـى رسوله وآله وصحبه وبعد:

لقد فوجئ أبناء محافظة عمران مشائخ وعقال وأعيان وأفراد بالحكم الجائر الذي أصدرته محكمة بروكلن الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي قضى بسجن الشيخ محمد المؤيد لمدة (75) عاما اضافة الى غرامة مالية باهظة وكذلك استمرار سجن الأخ محمد زايد الذي ماتزال قضيته في اطار المرافعة أمام نفس المحكمة.

ونحن إذ نعبر عن استيائنا البالغ وشعورنا بالظلم والإجحاف الذي تعرض له المؤيد وزايد منذ اعتقالهما بتلك الطريقة الغادرة دون أي ذنب أو جريمة وحتى صدور هذا الحكم الذي تنافى مع أبسط قواعد العدالة والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

إن المتأمل لهذا الإجراء الذي لا مبرر له يجد أنه ليس الا نموذجا للظلم والعجرفة والصلف والهستيريا الأمريكية التي بلغت حد الاعتداء على الحريات ومحاولة مصادرة حقوق الأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم جمعاء في دعم الحرية والسيادة ومناصرة القضايا العادلة والحقوق المشروعة لسائر الشعوب ومنها قضية الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين المباركة.

إن كل متابع لهذه القضية ليصاب بالدهشة لهذا الاستهتار والحماقة التي بلغت بالإدارة الأمريكية الى حد اغلاق جميع منافذ الحوار والتعامل الإيجابي المنصف مع هذه القضية وأمثالها وتجاوز جميع الأعراف والوثائق السيادية التي تحكم العلاقة بين الشعوب.

وما من شك أن مثل هذا التصرف يرفع ويثير العداء والكراهية للولايات المتحدة الأمريكية لدى كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم الحر.. وعليه فإننا نحن المجتمعين نطالب بالآتي:

1- نطالب الدولة باتخاذ قرار بعدم الاعتراف بالحكم الصادر ضد الشيخ محمد المؤيد والأخ محمد زايد.

2- نعلن رفضنا لهذا الحكم الجائر المبني على الظلم والتعسف والطغيان والتحيز الأمريكي الفاضح لمخططات الصهيونية ضد أبناء فلسطين والأمة العربية والإسلامية.

3- نتوجه بالشكر للأخ رئيس الجمهورية على ما بذله من جهود في هذه القضية ونناشده والحكومة وجميع المسئولين ببذل المزيد من الجهود والقيام بواجبهم بالضغط على الحكومة الأمريكية وحملها على التراجع عن هذا الحكم الجائر ورفع الظلم عن الشيخ محمد بن علي المؤيد والأخ محمد زايد والإفراج عنهما وإعادتهما الى أهلهما سالمين.

لأن صدور مثل هذا الحكم ضد مواطنين يمنيين يعد انتهاكا للسيادة اليمنية واعتداء على كرامة الإنسان وحقوق المواطنة لجميع أبناء اليمن.

4- نطالب كافة قبائل اليمن بالتضامن مع هذه القضية واستمرار المطالبة لدى الأخ رئيس الجمهورية والحكومة والمسئولين لأن القضية عادلة والظلم فيها واضح.

وفي الختام نعلن استعدادنا لمواصلة الاجتماعات الهادفة رفع الظلم والإجحاف الواقع بحق المؤيد وزايد وذلك بالوسائل المشروعة التي كفلها الدستور والقانون، ونسأل الله أن يفرج عنهما وأن يرجعهما الى أهلهما سالمين، وأن يرد كيد الخائنين والمعتدين في نحورهم. وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه..

صدر بتاريخ 3/8/2005م».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى