الو...«الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» محمد فضل مرشد:
> ألو.. أخ ضياء عبدالمجيد قباطي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن، مرحبا بك ضيفا على زاوية «ألو الأيام الرياضي».. ونستهل حديثنا بسؤالك عن ما ألقي على عاتقك من إرث رياضي وتحديدا الكروي المتراجع منذ 15 عاما هبطت خلالها غالبية الفرق الكروية العريقة بعدن الى الدرجة الثانية وغابت عن بطولات الدرجة الأولى (الممتازة سابقا)؟!
- أولا أحيي لفتتكم هذه لتلمس أوضاع الرياضة بمحافظة عدن.. وحول سؤالكم نحن فعلا منذ اليوم الأول لتولي القيادة الجديدة لمكتب وزارة الشباب والرياضة بعدن مهامها نستشعر بعظم ثقل هذا الأرث من تدني مستوى معظم الفرق الكروية العريقة بعدن وغيابها الطويل عن المنافسة في دوري الاضواء، وهذا الأمر ضاعف من احساسنا بالمسئولية وبذل الجهود في ظل رعاية الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة، الذي يولي رياضة عدن اهتماما خاصا.
بلغة العمل على أرض الواقع هل قمتم بعمل ما يترتب عليه الدفع بأندية وفرق عدن صوب استعادة تألقها الرياضي كرويا وفي باقي الالعاب؟
- بالتأكيد الأقوال لا تقدم ولا تؤخر، وبالتأكيد أيضا قمنا بأخذ زمام المبادرة عمليا لاستعادة أندية عدن ومختلف فرقها الرياضية لتألقها في شتى الألعاب، فقد قامت قيادة مكتب الشباب والرياضة بوضع خطة متكاملة لمعالجة السلبيات والمعوقات، التي تعاني منها غالبية أندية عدن، وايجاد المعالجات المناسبة لها.
ما هي السلبيات والمعوقات التي وجدتم أندية عدن تعاني منها وماهي المعالجات؟
- هذه السلبيات والمعوقات تتمثل في شقين الأول معنوي ومادي، والثاني إداري وتنظيمي، حيث أن بعض الأندية تعاني من تدني الروح المعنوية .. ولهذا رياضييها نتيجة لسنوات من الضغط النفسي أوجده الابتعاد عن الاضواء وما يتسبب فيه من احباط شديد، والجانب المادي الذي يتمثل في شح الامكانيات لقلة الموارد الخارجية للأندية بعدن، والشق الاداري والتنظيمي يتجسد في التأثير السلبي القوي للانقسامات والخصومات للاداريين على مستوى أنديتهم وفرقها الرياضية..والمعالجات التي تتضمنها خطتنا للدفع بأندية عدن صوب استعادة مكانتها أخذت في الحسبان جميع السلبيات المذكورة سلفا، وفعلا نحن بصدد تطبيق الخطة برعاية وزير الشباب والرياضة وتعاون واسع النطاق مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن وباقي الجهات ذات العلاقة لتعزيز أندية عدن بما تحتاجة من امكانات، وعقد اللقاءت التشاورية مع قيادات الأندية لتذليل العقبات التي تعترضها أو التي تتسبب في خلق مشاكل داخلية فيها، ولم نغفل ايضا الجلوس مع الفرق الرياضية وبحث ما تعانية وما تحتاجه.
يلاحظ أن أندية رياضية تنتمي لمناطق ريفية باتت تمتلك من المحترفين الأجانب ما يمنحها الغلبة.. هل تؤيدون توجه أندية عدن مستقبلا لهذه الوسيلة؟
-لا فما أراه صحيحا هو التوجه الى اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية الناشئة، ولله الحمد محافظة عدن واعدة بمواهب النشء.. وبهذا الصدد سننفذ في الأيام القليلة المقبلة خطة رياضية تربوية بالتعاون مع الأخ د. عبدالله النهاري، مدير عام مكتب التربية والتعليم بعدن، وقيادات الأندية الرياضية بعدن، سيتم بموجبها تنظيم فعاليات رياضية بشكل دوري لتلاميذ المدارس في مختلف الأنشطة الرياضية لاختيار المواهب الواعدة والحاقها بالأندية الرياضية وتوفير الرعاية اللازمة لها.. وبرأيي هذا هو صمام الأمان الحقيقي لاستمرار تألق عدن رياضيا بمواهب ابنائها.
متى يكتسي ملعب الحبيشي باللون الأخضر؟
- ملعب الحبيشي دون شك ارتبط بتاريخ الكرة العدنية ولا يمكن اغفال تطويره، وأؤكد أننا بذلنا جهودا قابلتها موافقة ورعاية من قبل الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة، لمشروع تغطية أرضية ملعب الحبيشي ببساط أخضر صناعي، وقد أدرجت تكلفة المشروع في موازنة العام الحالي.
ماذا مثل لكم تزامن توليكم مهام الشباب والرياضة بعدن مع ما تبعه من انتزاع نادي التلال لبطولة كرة القدم بعد 15 عاما من غياب البطولات عن المحافظة؟
- مثل لنا دفعة قوية جدا لمواصلة جهودنا في وضع رياضة عدن مجددا على طريق التألق والانجازات والبطولات، التي هلت بشائرها بانتزاع التلال لبطولة كرة القدم وباقتدار، وبدوري أحث أندية عدن العريقة التي تراجعت لسبب أو لآخر على الاستفادة من هذا الزخم القوي في بعث الروح مجددا في فرقها الرياضية ولاعبيها، وأؤكد لهم أن مكتب الشباب والرياضة مشرع أمامهم لمعالجة أية معوقات يعانون منها.. واغتنم الفرصة بتهنئة قيادة نادي التلال الرياضي ممثلة برئيسها الفخري العقيد أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري، وكافة قياديي واداريي ولاعبي النادي على هذا النصر والإنجاز الرياضي الباهر.
أخيرا كيف سنرى مستقبل الرياضة بمحافظة عدن من خلال الخطط والمشاريع الرياضية التي نفذتموها وتلك التي تعتزمون تنفيذها؟
- رياضة عدن تاريخ زاخر بالانجازات لذا لا بد من المحافظة عليه برفده بمستقبل رياضي لا يقل عنه مستوى وانجازات، وبفضل رعاية الأخ وزير الرياضة والشباب واهتمام قيادة السلطة المحلية لمحافظة عدن نفذنا وسننفذ خطط ومشاريع رياضية واعدة ستعيد لعدن مجدها الرياضي وتألقها في شتى مضامير الألعاب الرياضية داخليا وخارجيا، وهذا ما نبذل من أجله قصارى جهودنا وطاقاتنا.. وأخيرا جزيل الشكر للقائمين على صحيفتي "الأيام الرياضي" و"الأيام" .
- أولا أحيي لفتتكم هذه لتلمس أوضاع الرياضة بمحافظة عدن.. وحول سؤالكم نحن فعلا منذ اليوم الأول لتولي القيادة الجديدة لمكتب وزارة الشباب والرياضة بعدن مهامها نستشعر بعظم ثقل هذا الأرث من تدني مستوى معظم الفرق الكروية العريقة بعدن وغيابها الطويل عن المنافسة في دوري الاضواء، وهذا الأمر ضاعف من احساسنا بالمسئولية وبذل الجهود في ظل رعاية الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة، الذي يولي رياضة عدن اهتماما خاصا.
بلغة العمل على أرض الواقع هل قمتم بعمل ما يترتب عليه الدفع بأندية وفرق عدن صوب استعادة تألقها الرياضي كرويا وفي باقي الالعاب؟
- بالتأكيد الأقوال لا تقدم ولا تؤخر، وبالتأكيد أيضا قمنا بأخذ زمام المبادرة عمليا لاستعادة أندية عدن ومختلف فرقها الرياضية لتألقها في شتى الألعاب، فقد قامت قيادة مكتب الشباب والرياضة بوضع خطة متكاملة لمعالجة السلبيات والمعوقات، التي تعاني منها غالبية أندية عدن، وايجاد المعالجات المناسبة لها.
ما هي السلبيات والمعوقات التي وجدتم أندية عدن تعاني منها وماهي المعالجات؟
- هذه السلبيات والمعوقات تتمثل في شقين الأول معنوي ومادي، والثاني إداري وتنظيمي، حيث أن بعض الأندية تعاني من تدني الروح المعنوية .. ولهذا رياضييها نتيجة لسنوات من الضغط النفسي أوجده الابتعاد عن الاضواء وما يتسبب فيه من احباط شديد، والجانب المادي الذي يتمثل في شح الامكانيات لقلة الموارد الخارجية للأندية بعدن، والشق الاداري والتنظيمي يتجسد في التأثير السلبي القوي للانقسامات والخصومات للاداريين على مستوى أنديتهم وفرقها الرياضية..والمعالجات التي تتضمنها خطتنا للدفع بأندية عدن صوب استعادة مكانتها أخذت في الحسبان جميع السلبيات المذكورة سلفا، وفعلا نحن بصدد تطبيق الخطة برعاية وزير الشباب والرياضة وتعاون واسع النطاق مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن وباقي الجهات ذات العلاقة لتعزيز أندية عدن بما تحتاجة من امكانات، وعقد اللقاءت التشاورية مع قيادات الأندية لتذليل العقبات التي تعترضها أو التي تتسبب في خلق مشاكل داخلية فيها، ولم نغفل ايضا الجلوس مع الفرق الرياضية وبحث ما تعانية وما تحتاجه.
يلاحظ أن أندية رياضية تنتمي لمناطق ريفية باتت تمتلك من المحترفين الأجانب ما يمنحها الغلبة.. هل تؤيدون توجه أندية عدن مستقبلا لهذه الوسيلة؟
-لا فما أراه صحيحا هو التوجه الى اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية الناشئة، ولله الحمد محافظة عدن واعدة بمواهب النشء.. وبهذا الصدد سننفذ في الأيام القليلة المقبلة خطة رياضية تربوية بالتعاون مع الأخ د. عبدالله النهاري، مدير عام مكتب التربية والتعليم بعدن، وقيادات الأندية الرياضية بعدن، سيتم بموجبها تنظيم فعاليات رياضية بشكل دوري لتلاميذ المدارس في مختلف الأنشطة الرياضية لاختيار المواهب الواعدة والحاقها بالأندية الرياضية وتوفير الرعاية اللازمة لها.. وبرأيي هذا هو صمام الأمان الحقيقي لاستمرار تألق عدن رياضيا بمواهب ابنائها.
متى يكتسي ملعب الحبيشي باللون الأخضر؟
- ملعب الحبيشي دون شك ارتبط بتاريخ الكرة العدنية ولا يمكن اغفال تطويره، وأؤكد أننا بذلنا جهودا قابلتها موافقة ورعاية من قبل الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة، لمشروع تغطية أرضية ملعب الحبيشي ببساط أخضر صناعي، وقد أدرجت تكلفة المشروع في موازنة العام الحالي.
ماذا مثل لكم تزامن توليكم مهام الشباب والرياضة بعدن مع ما تبعه من انتزاع نادي التلال لبطولة كرة القدم بعد 15 عاما من غياب البطولات عن المحافظة؟
- مثل لنا دفعة قوية جدا لمواصلة جهودنا في وضع رياضة عدن مجددا على طريق التألق والانجازات والبطولات، التي هلت بشائرها بانتزاع التلال لبطولة كرة القدم وباقتدار، وبدوري أحث أندية عدن العريقة التي تراجعت لسبب أو لآخر على الاستفادة من هذا الزخم القوي في بعث الروح مجددا في فرقها الرياضية ولاعبيها، وأؤكد لهم أن مكتب الشباب والرياضة مشرع أمامهم لمعالجة أية معوقات يعانون منها.. واغتنم الفرصة بتهنئة قيادة نادي التلال الرياضي ممثلة برئيسها الفخري العقيد أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري، وكافة قياديي واداريي ولاعبي النادي على هذا النصر والإنجاز الرياضي الباهر.
أخيرا كيف سنرى مستقبل الرياضة بمحافظة عدن من خلال الخطط والمشاريع الرياضية التي نفذتموها وتلك التي تعتزمون تنفيذها؟
- رياضة عدن تاريخ زاخر بالانجازات لذا لا بد من المحافظة عليه برفده بمستقبل رياضي لا يقل عنه مستوى وانجازات، وبفضل رعاية الأخ وزير الرياضة والشباب واهتمام قيادة السلطة المحلية لمحافظة عدن نفذنا وسننفذ خطط ومشاريع رياضية واعدة ستعيد لعدن مجدها الرياضي وتألقها في شتى مضامير الألعاب الرياضية داخليا وخارجيا، وهذا ما نبذل من أجله قصارى جهودنا وطاقاتنا.. وأخيرا جزيل الشكر للقائمين على صحيفتي "الأيام الرياضي" و"الأيام" .