مبروك لـ «الايام»..مبروك للناشرين

> «الايام» راجح راشد ناصر / ردفان - لحج

> كانت المفاجأة، بل كانت الدهشة والفرحة بعد انتظار عدد يوم الخميس 28/7/2005، لتأخره غير المسبوق، وصحيح أن التأخير كانت له أسبابه ومبرراته، لكن مع ذلك يتوه المتابع لأعداد صحيفة «الأيام»، وسرعان ما يتبدد ذلك التوهان بهبوطها من إحدى عربات النقل (التاكسي).

وبعد تأخر ذلك العدد رقم (4545) لم تكن الفرحة بوصوله وحسب، بل وبحلته الجديدة الباهية التي خلقت الفرحة والبهجة، وزادت من جمال هذه الصحيفة والمنبر الإعلامي الجماهيري شكلاً ومضموناً، وتبددت كل التحليلات والقلق الذي ساور القراء ،وخصوصاً في هذا الزمان الذي كل شيء فيه جائز.

وخرج المتابعون وهم يحملون صحيفتهم من الأكشاك والمكتبان ومن الباعة والابتسامة على شفاههم بعد عناء تدافعهم عليها، فعند مشاهدتهم للحلة الجديدة دخلوا بين المتزاحمين لشراء نسخة خوفاً من أن لا يجدوا ذلك العدد، وأنا واحد ممن حصل معهم هذا الموقف.. فكم كانت أتمنى في داخلي لو أن صحيفة «الأيام» تكون ذات شكل جميل ملون رغم جمالها بمضامينها ومواضيعها، لكن اليوم اكتملت الفرحة واكتملت رسالة «الأيام» وهي تحمل زرقة البحر الأحمر وسماء اليمن السعيدة وأزهار الربيع، إكمالاً لموضوعات الكتاب والمبدعين والشعراء والفنانين والفنانين التشكيليين وإبراز الفلكلور الشعبي لهذا البلد (مهد الحضارات)، وها هو الحلم قد تحقق على متن أحد أعدادها وهو العدد الذي صدر في ذكرى ميلادها الـ 57، والذي تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى.. لما لهذه الصحيفة من فضائل وأعمال إنسانية وأخلاقية في إنصاف المظلومين وإيصال أصواتهم لكل مسؤول وكل فاعل خير، وإيصال المساعدة لمن هم في حاجتها، ناهيك عن دورها الوطني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.. وها هي رسالتها الإنسانية تكتمل شكلاً ومضموناً لكل العالم .. رغم المعوقات والصعوبات التي لا يخلو منها أي عمل وخصوصاً إذا كان في مستوى «الأيام». أخيراً لا يسعني إلاّ أن أقول ألف مبروك لصحيفتنا «الأيام» .. وألف مبروك للناشرين وألف مغفرة ورحمة لمؤسسها الأستاذ محمد علي باشراحيل وألف مبروك لكل من ارتبط بها ومعها.. ونتمنى ولها دوام الاستمرار والنجاح وجعل كل أيامها باهية وبحلة جديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى