نحو خمسة الاف سوداني يكملون رحلة العودة الى الوطن
> جنيف «الأيام» ا.ف.ب :
> اكمل نحو خمسة الاف سوداني من المهجرين بسبب الحرب الاهلية،رحلة العودة الى الوطن بعد ان قطعوا سيرا على الاقدام مسافة 700 كيلومترا عبر الغابات الكثيفة والمستنقعات بعد اربع سنوات في المنفى، طبقا لما افادت المنظمة الدولية للهجرة امس الثلاثاء.
وذكرت الوكالة التي ساعدت المشردين على العودة انهم شعروا بالسعادة الغامرة لاستكمالهم رحلتهم الشاقة التي استمرت اربعة اشهر رغم انهم لم يبلغوا هدفهم المنشود حيث كانوا يرغبون في العودة الى وطنهم وهي ولاية بحر الغزال في موعد تسليم الحكومة السودانية السلطة للمتمردين السودانيين السابقين في اتفاق سلام انهى عقدين من الحرب الاهلية.
وقال بيل لورينز المسؤول في المنظمة ان المشردين "شعروا بالسعادة البالغة والراحة لانهم لن ينتقلوا من مكانهم لمدة من الزمن".
ولا يزال نحو 600 من مجموعة المشردين يواصلون السير الى المنطقة هذا الاسبوع وستقضي المجموعة باكملها مدة الشهرين القادمين في مخيم مؤقت قبل ان تعود الى قراها في مناطق وو وراغا.
ومن ناحية اخرى سيتسلم العائدون الاغذية والبذور والمعدات اللازمة لمساعدتهم على اعادة بناء حياتهم، طبقا للمنظمة.
وكانت مجموعة العائدين قد فرت عقب تولي القوات الحكومية السيطرة على المناطق عام 2001، وغادرت في نيسان/ابريل الماضي الولاية الاستوائية غرب السودان وسار معظم افرادها الطريق باكمله.
وقد طالت رحلتهم لمحاولتهم تجنب المناطق المزروعة بالالغام مما اضطرهم الى عبور الغابات الكثيفة والمستنقعات.
ورغم ان المنظمة وفرت الشاحنات لكبار السن والمرضى والاطفال والنساء الحوامل، الا ان تلك الشاحنات قد تعطلت بسبب موسم الامطار.
وتوفي نحو 43 شخصا في الطريق قضى نصفهم في حادث شاحنة بينما توفي الاخرون بسبب المرض، بينما ولد 33 طفلا اثناء الرحلة.
وقام برنامج الغذاء العالمي باسقاط الامدادات الغذائية بالمظلات للعائدين لمساعدتهم على استكمال رحلتهم بينما قامت فرق اغاثة اخرى بتقديم المساعدات الطبية لهم.
وذكرت الوكالة التي ساعدت المشردين على العودة انهم شعروا بالسعادة الغامرة لاستكمالهم رحلتهم الشاقة التي استمرت اربعة اشهر رغم انهم لم يبلغوا هدفهم المنشود حيث كانوا يرغبون في العودة الى وطنهم وهي ولاية بحر الغزال في موعد تسليم الحكومة السودانية السلطة للمتمردين السودانيين السابقين في اتفاق سلام انهى عقدين من الحرب الاهلية.
وقال بيل لورينز المسؤول في المنظمة ان المشردين "شعروا بالسعادة البالغة والراحة لانهم لن ينتقلوا من مكانهم لمدة من الزمن".
ولا يزال نحو 600 من مجموعة المشردين يواصلون السير الى المنطقة هذا الاسبوع وستقضي المجموعة باكملها مدة الشهرين القادمين في مخيم مؤقت قبل ان تعود الى قراها في مناطق وو وراغا.
ومن ناحية اخرى سيتسلم العائدون الاغذية والبذور والمعدات اللازمة لمساعدتهم على اعادة بناء حياتهم، طبقا للمنظمة.
وكانت مجموعة العائدين قد فرت عقب تولي القوات الحكومية السيطرة على المناطق عام 2001، وغادرت في نيسان/ابريل الماضي الولاية الاستوائية غرب السودان وسار معظم افرادها الطريق باكمله.
وقد طالت رحلتهم لمحاولتهم تجنب المناطق المزروعة بالالغام مما اضطرهم الى عبور الغابات الكثيفة والمستنقعات.
ورغم ان المنظمة وفرت الشاحنات لكبار السن والمرضى والاطفال والنساء الحوامل، الا ان تلك الشاحنات قد تعطلت بسبب موسم الامطار.
وتوفي نحو 43 شخصا في الطريق قضى نصفهم في حادث شاحنة بينما توفي الاخرون بسبب المرض، بينما ولد 33 طفلا اثناء الرحلة.
وقام برنامج الغذاء العالمي باسقاط الامدادات الغذائية بالمظلات للعائدين لمساعدتهم على استكمال رحلتهم بينما قامت فرق اغاثة اخرى بتقديم المساعدات الطبية لهم.