الرئيس البرازيلي يتعهد بمعاقبة كافة الضالعين في فضيحة فساد كبيرة

> برازيليا «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا
الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا
طمأن الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا البرازيليين بأن البلاد في حالة اقتصادية حسنة وتعهد أمس الاول الاثنين بمعاقبة كل هؤلاء الضالعين في فضيحة فساد أوبئت حكومته خلال الشهرين الماضيين.

وقال لولا "ولدنا جميعا في العالم لكي نكون أمناء وذوي أخلاق وموقرين. وإذا أخفق شخص في ذلك فإنه يتعين عليه أن يدفع الثمن".

وكان الرئيس تحدث في وقت سابق عن الفضيحة في تعليقات مرتجلة وقطع نفس الت عهد بمعاقبة أي فرد يستحق العقوبة في تلك الفضيحة. وجاءت تصريحات الرئيس المعدة سلفا أمس الاول الاثنين في خطاب ل برنامج "إفطار مع الرئيس" الذي يذاع مرتين أسبوعيا بالاذاعة الوطنية.

كما نفى لولا مزاعم بدفع حزب العمال الحاكم رشوة في الكونجرس الوطني. وقال "على النقيض يتعين على الفرد النظر إلى البيانات الاقتصادية للبلاد ليرى أن الاقتصاد يشهد نموا والانتاج الصناعي يتزايد".

وأعلن لولا أن الاقتصاد البرازيلي يحقق نموا كبيرا وأغلق شهر تموز/يوليو على فائض تجاري قياسي تحقق بفضل الصادرات بأكثر من 11 مليار دولار.

وأكد أنه من الضروري الانتظار لاكتمال التحقيقات الخاصة بمزاعم الرشوة.

ودعا الرئيس البرازيلي الكونجرس إلى الاستمرار في عمله والموافقة على مشر وعات القوانين التي أرسلتها اليه الجهة التنفيذية وعدم التركيز بصورة مطلقة على رشاوى الفساد.

وأدت الفضيحة الكبيرة إلى سلسلة استقالات من بينها قيادة حزب العمال الحاكم.

وكانت تقارير أشارت إلى مزاعم تتعلق بتلقي عشرات السياسيين وشخصيات أخرى أموالا من حسابات وكيل الاعلانات ماركوس فاليرو دي سوزا وهو شخصية في محور الفضيحة.

وطالت الفضيحة السياسية واسعة النطاق العمود الفقري للنظام النقدي البرازيلي عندما تنحى رئيس هيئة صك العملة البرازيلية في أعقاب مزاعم بأنه تلقى مبالغ في إطار شبكة واسعة من الرشاوي شملت حزب العمال بزعامة الرئيس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى