مواطنو الراهدة يهددون بنقل المصابين بالحمى إلى ديوان المحافظة
> الراهدة «الأيام» خاص:
> هدد عدد من مواطني مدينة الراهدة بمديرية خدير محافظة تعز بنقل الحالات المصابة بالحمى إلى داخل ديوان محافظة تعز «عل وعسى أن يجدوا من يلتفت إليهم والى شكواهم التي لم تلق حتى الآن أي صدى لدى الجهات المعنية بالمديرية ومنها مكتب الصحة، مكتب الأشغال، صحة البيئة، الصرف الصحي». جاء ذلك في رسالة وجهت إلى مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي بخدير - تلقت «الأيام» نسخة منها عبر الفاكس - جاء فيها:
«لا يخفى عليكم التطورات الأخيرة التي وصلت إليها قضية انتشار الأمراض والأوبئة والحمى في مدينة الراهدة والقرى المجاورة لها وكذا وفاة العديد من المواطنين وتدهور مستوى الصحة، وقد تم إبلاغ مكتب الصحة بالمديرية دون ان يظهر حتى الآن أي تجاوب أو اهتمام بذلك.
وبغض النظر عن اسم هذه الحمى سواء أكانت حمى الضنك أو الوادي المتصدع أو حتى حمى البقر، المهم ان هناك وباء معديا قاتلا أخذ يهدد حياة المواطنين بالمديرية.
ونظرا لعدم وجود شبكة صرف صحي ، ووجود المستنقعات والمجاري في المدينة وتراكم القمامة وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار البعوض والحشرات التي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة القاتلة، فإننا نناشدكم بسرعة القيام بحملة صحية لمكافحة البعوض والأمراض وتوفير الأدوية اللازمة، ما لم سنضطر آسفين إلى نقل الحالات المصابة بتلك الحمى إلى ديوان المحافظة عسى أن نجد الرعاية والاهتمام للتحرك نحو توفير الوسائل والإمكانات اللازمة للقضاء على هذا المرض المعدي والحد من انتشاره».
وعلى هذا الصعيد أفاد «الأيام» مصدر صحي ان فريقا للترصد الوبائي قام بزيارة لمستشفى الراهدة اطلع خلالها على الحالات التي تعاني من أعراض تلك الحمى كما قاموا بأخذ عينات من (16) حالة مرضية جرى ارسالها إلى المختبر المركزي بصنعاء للتشخيص وتحديد هوية تلك الحمى المنتشرة في المنطقة.
من جهته ذكر مصدر طبي أن الحمى المنتشرة لا تحتاج إلى أدوية بقدر ما تحتاج إلى الإكثار من السوائل والنظافة العامة والوقاية من لدغات البعوض وردم المجاري، وأكد ان ذلك «لن يكون إلا عبر التوعية المشتركة من قبل كل الأطراف المعنية بالموضوع بيئة وصحة وإعلام».
«لا يخفى عليكم التطورات الأخيرة التي وصلت إليها قضية انتشار الأمراض والأوبئة والحمى في مدينة الراهدة والقرى المجاورة لها وكذا وفاة العديد من المواطنين وتدهور مستوى الصحة، وقد تم إبلاغ مكتب الصحة بالمديرية دون ان يظهر حتى الآن أي تجاوب أو اهتمام بذلك.
وبغض النظر عن اسم هذه الحمى سواء أكانت حمى الضنك أو الوادي المتصدع أو حتى حمى البقر، المهم ان هناك وباء معديا قاتلا أخذ يهدد حياة المواطنين بالمديرية.
ونظرا لعدم وجود شبكة صرف صحي ، ووجود المستنقعات والمجاري في المدينة وتراكم القمامة وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار البعوض والحشرات التي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة القاتلة، فإننا نناشدكم بسرعة القيام بحملة صحية لمكافحة البعوض والأمراض وتوفير الأدوية اللازمة، ما لم سنضطر آسفين إلى نقل الحالات المصابة بتلك الحمى إلى ديوان المحافظة عسى أن نجد الرعاية والاهتمام للتحرك نحو توفير الوسائل والإمكانات اللازمة للقضاء على هذا المرض المعدي والحد من انتشاره».
وعلى هذا الصعيد أفاد «الأيام» مصدر صحي ان فريقا للترصد الوبائي قام بزيارة لمستشفى الراهدة اطلع خلالها على الحالات التي تعاني من أعراض تلك الحمى كما قاموا بأخذ عينات من (16) حالة مرضية جرى ارسالها إلى المختبر المركزي بصنعاء للتشخيص وتحديد هوية تلك الحمى المنتشرة في المنطقة.
من جهته ذكر مصدر طبي أن الحمى المنتشرة لا تحتاج إلى أدوية بقدر ما تحتاج إلى الإكثار من السوائل والنظافة العامة والوقاية من لدغات البعوض وردم المجاري، وأكد ان ذلك «لن يكون إلا عبر التوعية المشتركة من قبل كل الأطراف المعنية بالموضوع بيئة وصحة وإعلام».