سجينة سعودية تكتب قصيدة شعر لانقاذها من سجنها

> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :

> ذكر تقرير إخباري امس الاربعاء أن سجينة سعودية من محافظة خميس مشيط ناشدت أهل الخير في قصيدة شعر إنقاذها من سجنها الذي مكثت فيه قرابة الست سنوات ذاقت خلاله أنواع الحزن والاسى والندامة بالنظر إلى حالها وبأنها ترغب العودة مجدداً إلى الحياة وإلى السعادة التي غادرتها منذ دخولها السجن.

وقالت صحيفة "الجزيرة" السعودية إن السجينة تمنت في قصيدتها التي كتبتها من داخل سجنها أن تصل هذه القصيدة إلى أهل الخير ليحققوا لها مرادها وغايتها وإبعادها من العذاب الذي لازمها طوال فترة سجنها.

وقالت في قصيدتها التي تكونت من 22 بيتاً إنها ترغب في قضاء أيام في الدنيا وتطمع في أن يمتد عمرها لسنين خارج السجن وبعيداً عن ساحة القصاص.

وأكدت أنها ليست الوحيدة التي عانت العذاب والحزن بل أهلها وجميع من عرفها وبالذات والدتها.

وبدأت تحركات صادقة في السعي إلى الصلح لانقاذ رقبة هذه الفتاة التي شغلت بقصتها الرأي العام خلال الفترة الماضية.

وحازت قضية السجينة على الكثير من الاهتمام والتعاطف من كل الاطياف داخليا وخارجيا وذلك من خلال موقع على الانترنت بلغ زواره أكثر من 300 ألف زائر من أكثر من 75 دولة فيما بلغ عدد الاعضاء المسجلين أكثر من 3 آلاف عضو.

وتعود القصة التي هزت منطقة عسير إلى أن الفتاة التي تزوجت وأنجبت وأحبت بيتها وزوجها وأطفالها كانت مطاردة بالتهديد والوعيد وإفشاء سر ماضيها من شاب جمعته معها علاقة حب بريئة.

وتوسلت تلك السيدة لذلك الشاب أن يتركها تعيش حياتها ولكن دون جدوى حينها فكرت في التخلص من ماضيها حيث كان منزلها مسرحا للجريمة عندما استدرجته وقتلته (دفاعاً عن شرفها) وصوناً لزوجها في غيبته ببندقية لصيد العصافير حتى أصبح الماضي جثة هامدة أمام عينيها.

والان تدفع السيدة العشرينية ثمن الحياة الجميلة التي اكتشفتها بعد زواجها وهي تنتظر لحظة (القصاص) لكنها مؤمنة جداً وشهادات كل من تعامل معها داخل السجن تؤكد أنها حفظت القرآن وتِعلمه للسجينات وتعلم أن هناك من يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة الله ويظل الجميع ينتظر ما تسفر عنه قضية هذه الفتاة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى