الاطباء يعلنون الضالع منطقة موبوءة بحمى الضنك
> لودر/ الضالع «الأيام» سالم لعور:
> علمت «الأيام» من مصادر طبية مطلعة أن طفلة في الحادية عشرة من العمر تدعى زينب سالم هديل، من قرية زارة بمديرية لودر محافظة أبين، توفيت فجر أمس الأول بمستشفى الرازي الذي نقلت اليه من مستشفى محنف لودر إثر اصابتها بحمى الضنك النزفية.
وأوضح لـ «الأيام» د. سالمين عبدالله الجفري، الذي كان مناوبا بمستشفى محنف ليلة نقل الطفلة المتوفاة الى مستشفى الرازي أن «الطفلة زينب نموذج لحالة حمى مصحوبة بنزيف من الأنف وقيء دموي، وهذا لا يحصل إلا في حالات الحمى الفيروسية النزفية المعروفة بحمى الضنك، وهي ما تعاني منه بلادنا حاليا وتعتبر احدى الحميات النزفية الفيروسية، أما حمى الضنك بدون أي نزيف فمن الصعب تشخيصها سريريا إلا باستخدام الفحوصات المخبرية عالية الجودة أو عن طريق عزل الفيروس».
وأضاف: «أما حالات الحمى المرتفعة التي يصاحبها أعراض ارتخاء العضلات والتواء الرقبة فهي حالات شلل الاطفال أو التهاب السحايا وهذا ما أكدته الفرق الطبية المرسلة من وزارة الصحة، والفحوصات المخبرية المرسلة للخارج، ونهيب بالمواطنين عدم اهمال أطفالهم، ونطالب مكتبي الصحة والسكان بالمديرية والمحافظة اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنشاء حجر صحي مزود بالمعدات والأدوات المطلوبة».
من جانب آخر توفيت مساء أمس الأول بمدينة الضالع شابة في العشرين من العمر تدعى فتحية أحمد الحبشي متأثرة بمرض حمى الضنك فيما بلغ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض الذين تم ادخالهم الى المستوصفات الصحية خلال اليومين الماضيين 41 حالة في ظل انتشار المرض على نطاق واسع.
وقد خلف وفاة الشابة حالة من الذعر الشديد بين أوساط المواطنين المصابين بالمرض.
وشهدت عدد من احياء مدينة الضالع الموبوءة بفيروس حمى الضنك منذ نحو عشرة أيام رشا ضبابي اورذاذيا فيما أعرب الاطباء عن مخاوفهم جراء انتشار المرض بين المواطنين، الذين يرقدون متأثرين بالمرض في منازلهم أو من تم اسعافهم الى مستوصفات المحافظة والمستشفيات في المحافظات الأخرى، مؤكدين أن أسرا بأكملها مصابة بالحمى وأن حالات تزيد عن المئة استقبلتها العيادات في اليومين الماضيين وهي تعاني نقصا في كريات الدم البيضاء والطفح الجلدي والنزيف، معلنين محافظة الضالع منطقة موبوءة بحمى الضنك، ومطالبين الجهات الصحية بسرعة ارسال المساعدات الطبية العاجلة لتدارك تفشي الوباء.
وأوضح لـ «الأيام» د. سالمين عبدالله الجفري، الذي كان مناوبا بمستشفى محنف ليلة نقل الطفلة المتوفاة الى مستشفى الرازي أن «الطفلة زينب نموذج لحالة حمى مصحوبة بنزيف من الأنف وقيء دموي، وهذا لا يحصل إلا في حالات الحمى الفيروسية النزفية المعروفة بحمى الضنك، وهي ما تعاني منه بلادنا حاليا وتعتبر احدى الحميات النزفية الفيروسية، أما حمى الضنك بدون أي نزيف فمن الصعب تشخيصها سريريا إلا باستخدام الفحوصات المخبرية عالية الجودة أو عن طريق عزل الفيروس».
وأضاف: «أما حالات الحمى المرتفعة التي يصاحبها أعراض ارتخاء العضلات والتواء الرقبة فهي حالات شلل الاطفال أو التهاب السحايا وهذا ما أكدته الفرق الطبية المرسلة من وزارة الصحة، والفحوصات المخبرية المرسلة للخارج، ونهيب بالمواطنين عدم اهمال أطفالهم، ونطالب مكتبي الصحة والسكان بالمديرية والمحافظة اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنشاء حجر صحي مزود بالمعدات والأدوات المطلوبة».
من جانب آخر توفيت مساء أمس الأول بمدينة الضالع شابة في العشرين من العمر تدعى فتحية أحمد الحبشي متأثرة بمرض حمى الضنك فيما بلغ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض الذين تم ادخالهم الى المستوصفات الصحية خلال اليومين الماضيين 41 حالة في ظل انتشار المرض على نطاق واسع.
وقد خلف وفاة الشابة حالة من الذعر الشديد بين أوساط المواطنين المصابين بالمرض.
وشهدت عدد من احياء مدينة الضالع الموبوءة بفيروس حمى الضنك منذ نحو عشرة أيام رشا ضبابي اورذاذيا فيما أعرب الاطباء عن مخاوفهم جراء انتشار المرض بين المواطنين، الذين يرقدون متأثرين بالمرض في منازلهم أو من تم اسعافهم الى مستوصفات المحافظة والمستشفيات في المحافظات الأخرى، مؤكدين أن أسرا بأكملها مصابة بالحمى وأن حالات تزيد عن المئة استقبلتها العيادات في اليومين الماضيين وهي تعاني نقصا في كريات الدم البيضاء والطفح الجلدي والنزيف، معلنين محافظة الضالع منطقة موبوءة بحمى الضنك، ومطالبين الجهات الصحية بسرعة ارسال المساعدات الطبية العاجلة لتدارك تفشي الوباء.