مقتل عشرين عنصرا من طالبان في مواجهات عدة في افغانستان

> قندهار/افغانستان «الأيام» ا.ف.ب :

>
قوات امريكية تساندها قوات افغانية
قوات امريكية تساندها قوات افغانية
قتل ما لا يقل عن عشرين متمردا من عناصر طالبان واسر نحو 15 اخرون في مواجهات عدة جرت خلال الايام الاخيرة في افغانستان كما افادت السلطات المحلية والجيش الاميركي.

وافادت وزارة الدفاع في بيان ان معظمهم قتلوا السبت والاحد في مواجهات مع القوات الافغانية في ولايتي زابل (جنوب شرق) واروزغان (وسط جنوب).

وجاء في البيان "قتل 16 عنصرا من طالبان واسر اخر الاحد في عملية شنها الجيش الافغاني في ولاية زابل".

وفي حادث اخر شارك فيه ايضا الجيش الافغاني في اقليم ديه راوود بولاية اروزغان المجاورة قتل ستة عناصر من طالبان كما اضاف البيان.

واعلن حاكم اروزغان خان محمد خان عصر امس الاثنين لوكالة فرانس برس ان ستة متمردين قتلوا عندما كانوا ينسحبون اثر هجوم شنوه على مركز امني قرب تيرين كوت عاصمة الولاية.

ولم توضح وزارة الدفاع الافغانية اذا كانت حصيلتها تاخذ في الاعتبار احداث اروزغان.

واضاف محمد خان ان تسعة متمردين اخرين "من بينهم قائد محلي الملا جنان اسروا في قرية قريبة من تيرين خلال عملية قامت بها القوات الاميركية والافغانية".

واضاف الحاكم ان ستة عناصر من طالبان اسروا الاحد في اقليم اخر من ولاية اروزغان.

من جهة اخرى وفي ولاية زابل (جنوب) قتل احد عناصر طالبان وجرح ثان في انفجار قنبلة كانا يستعدان لزرعها على طريق تتردد عليها القوات الافغانية والاميركية في اقليم سوراي كما اعلن حاكم الاقليم روزي خان لفرانس برس.

واكد الجيش الاميركي ان متمردا قتل الجمعة في هجوم على رتل عسكري افغاني اميركي في جنوب العاصمة كابول وثلاثة اخرين على يد الجيش الوطني الافغاني في اروزغان.

واضاف الجيش ان الضابط في حركة طالبان قاري بابا الحاكم السابق لولاية غزنه (جنوب) في عهد طالبان اسر في ولايته حيث كان يشن بانتظام هجمات على القوات الافغانية والاميركية.

وقد تكثفت نشاطات المتمردين في افغانستان لا سيما عناصر طالبان خلال الاشهر الاخيرة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الثامن عشر من ايلول/سبتمر وخصوصا في جنوب وجنوب شرق وشرق البلاد.

وقتل ما لا يقل عن 900 شخص منذ بداية السنة الجارية في البلاد في اعمال عنف نسبت للمتمردين بينما لم يتجاوز عدد القتلى 850 خلال كامل السنة الماضية.

ومن جهة اخرى اعلن ناطق باسم ولاية زابل امس الاثنين ان مهندسا لبنانيا يعمل في شركة بناء تركية ويدعى احمد رضا خطف مساء الاحد في جنوب شرق افغانستان.

وتبنى ناشطون في حركة طالبان عملية الخطف.

وصرح المتحدث غلاب شاه علي خل "اغلق عناصر من طالبان طريق كابول قندهار مساء امس الاول الاحد في الساعة 19:00 (14:30 ت غ) قرب قلعة" عاصمة ولاية زابل (جنوب شرق) مضيفا انهم "خطفوا لبنانيا وثلاثة افغان يعملون لحساب شركة تركية لبناء الطرقات".

واضاف "افرج عناصر طالبان بعد ذلك عن الافغان الثلاثة واحتفظوا باللبناني المهندس احمد رضا".

وتبنى عبد اللطيف حكيمي الذي قال انه ناطق باسم حركة طالبان الخطف مؤكدا لوكالة فرانس برس "خطفنا احمد رضا. انه في صحة جيدة ولم نقرر بعد مصيره".

وقد تكثفت نشاطات المتمردين في افغانستان لا سيما عناصر طالبان خلال الاشهر الاخيرة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في الثامن عشر من ايلول/سبتمر وخصوصا في جنوب وجنوب شرق وشرق البلاد.

وقتل ما لا يقل عن 900 شخص منذ بداية السنة الجارية في البلاد في اعمال عنف نسبت للمتمردين بينما لم يتجاوز عدد القتلى 850 خلال كامل السنة الماضية.

وكانت اخر عملية خطف اجنبي في افغانستان وقعت في السادس عشر من ايار/مايو واستهدفت المتعاونة الايطالية كليمنتينا كانتوني (32 سنة) في كابول.

لكن افرج عنها في التاسع من حزيران/يونيو بعد 24 يوما بدون ان يتم اعتقال خاطفيها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى