الشعوب هي صانعة الأمجاد العريقة

> «الأيام» محمد مسعد الحابشي / الضالع - الشعيب

> الشعوب المتحضرة تتغنى بأمجادها وتفتخر بإنجازاتها، باعتبار أنها هي صانعة التحولات في كل المجالات وفي مختلف المسارات والتحولات عبر الحقب والأزمان.

فلا نسمع تلك الشعوب التي حققت قفزات نوعية متقدمة تتغنى بحكامها وتطبل وتزمر لهم، ولا تنسب الإنجازات الوطنية إليهم، بل يتغنون بالوطن، وكل الإنجازات الوطنية يعود الفضل في تحقيقها إلى وعي وتماسك الشعب وتفانيه في النهوض والتحرر من كل رواسب الماضي.

أما في أقطارنا العربية، فإننا نلاحظ ونلمس أنهم يتغنون بحكامهم ويطبلون ويزمرون لهم، وينسبون كل الانجازات الوطنية إليهم، مع أنهم لم يحققوا لشعوبهم غير التخلف والفقر والجهل والمرض.

إنها الديكتاتورية المغلفة بغلاف الحرية، والانتهازية المغلفة بالديمقراطية، والشعوب العربية تلهث وراء سراب خادع، يجرهم إلى هاوية سحيقة ومستقبل مظلم .. أليس كذلك؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى