المعارضة الديمقراطية في اليابان تتعهد بسحب القوات من العراق
> طوكيو «الأيام» رويترز :
>
تعهد الحزب الديمقراطي الذي يمثل جبهة المعارضة الرئيسية في اليابان امس الثلاثاء بسحب القوات اليابانية من العراق عندما ينتهي تفويضها في ديسمبر كانون الأول المقبل وتحسين العلاقات المتوترة مع الجيران الاسيويين إذا فاز الحزب في الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
ويوضح هذا الموقف ان البرنامج السياسي الجديد للحزب من المستبعد أن يقربه من الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي اقام علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي واشاد بسياساته الأمنية واصلاحاته الاقتصادية.
ووثق كويزومي العلاقات مع واشنطن من خلال عدة خطوات منها إرسال القوات للمساعدة في إعمار العراق لكنه خلق فجوة مع كل من الصين وكوريا الجنوبية بزياراته لنصب ياسوكوني لقتلى الحرب.
وينظر الكثيرون في هذين البلدين إلى النصب المقام في طوكيو باعتباره رمزا على ماضي اليابان العسكري لأن مدانين في جرائم حرب يكرمون فيه مع قتلى اليابان في الحرب.
ويقول برنامج الحزب الديمقراطي إن "إعادة بناء العلاقات مع الصين من القضايا شديدة الأهمية للسياسة الخارجية اليابانية."
وأضاف "التحالف الياباني الأمريكي مطلوب لتحقيق الاستقرار في منطقة اسيا والمحيط الهادي... لكن مجرد السير في اعقاب الولايات المتحدة لا يسهم في تعزيز حقيقي للتحالف."
واعتذر كويزومي أمس الإثنين الذي وافق مرور 60 عاما على استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية عن المعاناة التي سببتها الاعتداءات العسكرية اليابانية في الماضي وقال إنه يريد أن ينضم إلى الصين وكوريا الجنوبية لاقرار السلام في المنطقة.
ولم يزر كويزومي النصب وهو قرار ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره يهدف لتجنب احداث انقسام في اصوات الناخبين قبيل الانتخابات.
ودعا كويزومي الأسبوع الماضي لاجراء انتخابات مبكرة في مجلس النواب يوم 11 سبتمبر ايلول المقبل بعد أن اسهم متمردون على الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في رفض مشروع قانون لخصخصة قطاع البريد الياباني الضخم.
ويقول كويزومي إنه يريد ان تكون الانتخابات استفتاء على خصخصة قطاع البريد وهو عملاق يضم أكبر مؤسسة إيداع في العالم وتبلغ اصوله نحو ثلاثة تريليونات دولار فضلا عن إصلاحات أخرى أوسع نطاقا.
ولاقت هذه السياسة استجابة بين الناخبين اذ زادت نسبة التأييد لكويزومي عن مستوى 50 بالمئة في بعض الاستطلاعات التي اجريت في الفترة الأخيرة.
المعارضة الديمقراطية في اليابان تتعهد بسحب القوات من العراق
ويوضح هذا الموقف ان البرنامج السياسي الجديد للحزب من المستبعد أن يقربه من الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي اقام علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي واشاد بسياساته الأمنية واصلاحاته الاقتصادية.
ووثق كويزومي العلاقات مع واشنطن من خلال عدة خطوات منها إرسال القوات للمساعدة في إعمار العراق لكنه خلق فجوة مع كل من الصين وكوريا الجنوبية بزياراته لنصب ياسوكوني لقتلى الحرب.
وينظر الكثيرون في هذين البلدين إلى النصب المقام في طوكيو باعتباره رمزا على ماضي اليابان العسكري لأن مدانين في جرائم حرب يكرمون فيه مع قتلى اليابان في الحرب.
ويقول برنامج الحزب الديمقراطي إن "إعادة بناء العلاقات مع الصين من القضايا شديدة الأهمية للسياسة الخارجية اليابانية."
وأضاف "التحالف الياباني الأمريكي مطلوب لتحقيق الاستقرار في منطقة اسيا والمحيط الهادي... لكن مجرد السير في اعقاب الولايات المتحدة لا يسهم في تعزيز حقيقي للتحالف."
واعتذر كويزومي أمس الإثنين الذي وافق مرور 60 عاما على استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية عن المعاناة التي سببتها الاعتداءات العسكرية اليابانية في الماضي وقال إنه يريد أن ينضم إلى الصين وكوريا الجنوبية لاقرار السلام في المنطقة.
ولم يزر كويزومي النصب وهو قرار ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره يهدف لتجنب احداث انقسام في اصوات الناخبين قبيل الانتخابات.
ودعا كويزومي الأسبوع الماضي لاجراء انتخابات مبكرة في مجلس النواب يوم 11 سبتمبر ايلول المقبل بعد أن اسهم متمردون على الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في رفض مشروع قانون لخصخصة قطاع البريد الياباني الضخم.
ويقول كويزومي إنه يريد ان تكون الانتخابات استفتاء على خصخصة قطاع البريد وهو عملاق يضم أكبر مؤسسة إيداع في العالم وتبلغ اصوله نحو ثلاثة تريليونات دولار فضلا عن إصلاحات أخرى أوسع نطاقا.
ولاقت هذه السياسة استجابة بين الناخبين اذ زادت نسبة التأييد لكويزومي عن مستوى 50 بالمئة في بعض الاستطلاعات التي اجريت في الفترة الأخيرة.