لكـى لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
عرفاء .. فرعاء .. عفراء...نبيل أحمد ناجي السواتي، الطالب بمعهد الدكتور أمين ناشر، يسألني عن معنى: عرفاء .. فرعاء .. عفراء.عرفاء...عُرِف الديك كان له عُرْف فهو أعرف وهي عرفاء. (عَرِِفَ) بفتح العين وكسر الراء.

فرعاء
فَرِعَ فَرَعاً: غَزُرَ شعره، فهو أفرع وهي فرعاء .. (فَرِعَ) بفتح الفاء وكسر الراء.

عفراء
عَفِرَ الظبي: خالط بياضَه حمرةٌ، فهو أعفر وهي عفراء. (عَفِرَ) بفتح العين وكسر الفاء.

في بريدي الإلكتروني
الكوع والبوع

كتب عبدالرزاق أحمد، بعد التحية والسلام: «أقولها بصراحة إنني انتظر بشغف صحيفة «الأيام» الموقرة كل يوم أربعاء لأقرأ عمودك الماتع، واستفيد منه. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء من حديث أبي هريرة: لا شَكَرَ الله من لا يشكر الناس. فأنا أشكرك على الفوائد الجمة وأشكر الأخ أبوعلي عبدالناصر النخعي الذي أتحفنا، ولا يزال، بأجوبته ومساهمته في عمود (لكي لا نخطئ)». وأنا أشكرك شكراً جزيلاً وأنقل لك شكر وتحيات عبدالناصر النخعي.

يواصل عبدالرزاق أحمد حديثه فيقول: «يتردد كثيراً بين الناس، كما أسمع ويسمع غيري، مثل شائع هو: أنت لا تعرف كوعك من بوعك، ولكي لا نخطئ في معرفة كوعنا من بوعنا أقول: الكوع: طرف الزند الذي يلي الإبهام أو طرفا الزندين في الذراع مما يلي الرسغ.

البوع: البوع والباع سواء وهو قدر مد اليدين، جمعه أبواع».

للحديث بقية في الأسبوع القادم.

السبعون وبنت البنجاب
أرسل لي الدكتور صلاح بامحرز، قصيدة طريفة، يبدو أنه كتبها بعد أن قرأ اثنتين من قصائدي هما «من تجارب السبعين» كتبتها حين بلغت سن السبعين، وقصيدة «حسناء التلفاز»، كتبتها في الباكستان في إقليم البنجاب، يقول لي: وأنت في سن السبعين:

«أمازال قلبك إن رمى الطرف يندفع»، أقول لك نعم مازال، ولعلمك أنا الآن في سن الرابعة والسبعين.

أما سؤالك لابنة البنجاب: «يا ابنة البنجاب، ماذا فعلت به؟» فالإجابة في القصيدة . أشكرك شكراً جزيلاً وساحتفظ بالقصيدة للذكرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى