فريق طبي يصل الراهدة لمواجهة حمى الضنك وبرنامج رش للمنازل والأحياء
> الراهدة «الأيام» خاص :
> وصل إلى مدينة الراهدة مديرية خدير محافظة تعز فريق طبي مشترك من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية يتكون من عشرة أفراد، بغرض الاطلاع على حقيقة الوباء المنتشر في المنطقة وبعض القرى المجاورة حيث سيستمر وجودهم في المنطقة قرابة 12 يوماً. وسيقوم أعضاء الفريق بزيارة القرى المنتشر فيها الوباء وأخذ عينات من الحالات التي تصل إلى مستشفى الراهدة. وقالت مصادر طبية إن الاستقرار الصحي أخذ يعود من جديد إلى المنطقة بعد أن كان الهلع والخوف قد أخذ يسيطر على المواطنين من جراء انتشار الوباء المعدي ، حيث كانت قد بدأت منذ يومين إجراءات تنفيذية من قبل صحة البيئة ، ومن مكتب الصحة والسكان لمواجهة انتشار الوباء المعدي الذي كان قد بدأ بالظهور وسط المواطنين مع حدوث حالات وفيات بين المصابين بالعدوى ، وكانت الأعراض المرافقة للمرض المنتشر تدل على أنها أعراض حمى الضنك المنتشرة في عدد من المناطق اليمنية إلا إن مصادر طبية وإدارية بمستشفى الراهدة رفضت في وقت سابق التأكيد أنها حمى الضنك.
وقال مصدر في صحة البيئة بالراهدة إن هناك خطة تم عملها بهدف مواجهة المرض من خلال الرش الدوري في المنازل والأحياء السكنية وطالب بتوفير الإمكانات اللازمة لصحة البيئة حتى تقوم بدورها على أكمل وجه في الحد من انتشار الأوبئة في المنطقة والقرى المجاورة.
«الأيام» اتصلت بعدد من المواطنين في الراهدة وأكدوا أن هناك فرقتين قامتا بعملية الرش في عدد من أحياء المدينة بالإضافة إلى المنازل.
من جهة أخرى كان مدير مكتب الصحة بتعز د. عبد الناصر الكباب قد زار مستشفى الراهدة والتقى بإدارة المستشفى والأطباء العاملين فيه فيما لم يسمح للممرضين بحضور اللقاء حيث اطلع على الإجراءات المتبعة من قبل الإدارة في استيعاب الحالات المرضية الخطيرة التي تصل إليهم . وقد عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير لوجود فريق طبي وأشادوا بالدور الذي لعبته «الأيام» من خلال المتابعة المستمرة للوضع الصحي في الراهدة حتى اللحظة . وفي كرش أفادت المعلومات بأن هناك بعض الحالات ظهرت أمس تحمل أعراض حمى الضنك. إلى ذلك تسلمت «الأيام» نسخة مسحوبة بالفاكس من المذكرة التي وقعها أبناء الراهدة أمس بينهم عقال ومشايخ وأعيان الراهدة والموجهة إلى مدير عام مديرية خدير رئيس المجلس المحلي الأخ عبد الكريم نعمان طالبوا فيها بسرعة القيام بحملة نظافة شاملة تتمثل في رفع القمامة وردم البرك والمستنقعات ومكافحة البعوض والحشرات الناقلة للوباء وتوفير الأدوية للمصابين .وطالبوا كذلك بتنفيذ مشروع الصرف الصحي للمدينة ، وتوفير براميل القمامة ، وتوفير وسيلة النقل الخاصة بالقمامة، وإيجاد مقلب خاص بالقمامة بعيداً عن المدينة والأحياء السكنية .
وأعربوا عن ثقتهم بمدير المديرية في قدرته على رفع المعاناة التي يعاني منها المواطنون في الراهدة كما كان له الدور الكبير في إخراج اللجان إلى المنطقة لتفقد الوضع من خلال الرسائل والمذكرات التي بعثها إلى مكتب الصحة والمحافظة .
وقال مصدر في صحة البيئة بالراهدة إن هناك خطة تم عملها بهدف مواجهة المرض من خلال الرش الدوري في المنازل والأحياء السكنية وطالب بتوفير الإمكانات اللازمة لصحة البيئة حتى تقوم بدورها على أكمل وجه في الحد من انتشار الأوبئة في المنطقة والقرى المجاورة.
«الأيام» اتصلت بعدد من المواطنين في الراهدة وأكدوا أن هناك فرقتين قامتا بعملية الرش في عدد من أحياء المدينة بالإضافة إلى المنازل.
من جهة أخرى كان مدير مكتب الصحة بتعز د. عبد الناصر الكباب قد زار مستشفى الراهدة والتقى بإدارة المستشفى والأطباء العاملين فيه فيما لم يسمح للممرضين بحضور اللقاء حيث اطلع على الإجراءات المتبعة من قبل الإدارة في استيعاب الحالات المرضية الخطيرة التي تصل إليهم . وقد عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير لوجود فريق طبي وأشادوا بالدور الذي لعبته «الأيام» من خلال المتابعة المستمرة للوضع الصحي في الراهدة حتى اللحظة . وفي كرش أفادت المعلومات بأن هناك بعض الحالات ظهرت أمس تحمل أعراض حمى الضنك. إلى ذلك تسلمت «الأيام» نسخة مسحوبة بالفاكس من المذكرة التي وقعها أبناء الراهدة أمس بينهم عقال ومشايخ وأعيان الراهدة والموجهة إلى مدير عام مديرية خدير رئيس المجلس المحلي الأخ عبد الكريم نعمان طالبوا فيها بسرعة القيام بحملة نظافة شاملة تتمثل في رفع القمامة وردم البرك والمستنقعات ومكافحة البعوض والحشرات الناقلة للوباء وتوفير الأدوية للمصابين .وطالبوا كذلك بتنفيذ مشروع الصرف الصحي للمدينة ، وتوفير براميل القمامة ، وتوفير وسيلة النقل الخاصة بالقمامة، وإيجاد مقلب خاص بالقمامة بعيداً عن المدينة والأحياء السكنية .
وأعربوا عن ثقتهم بمدير المديرية في قدرته على رفع المعاناة التي يعاني منها المواطنون في الراهدة كما كان له الدور الكبير في إخراج اللجان إلى المنطقة لتفقد الوضع من خلال الرسائل والمذكرات التي بعثها إلى مكتب الصحة والمحافظة .