روشتة رياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> صدقوني إن تمرد اللاعبين على ناديهم لا يمكن أن يكون إلاّ عند وجود الضياع والفراغ والتسيب الإداري، وإن الإدارة هي التي ترسي وتتابع تنفيذ كل الضوابط، التي تحفظ للنادي هيبته وسمعته، وقلنا ونقول ونؤكد أن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن الأندية الرياضية وقيادتها مثل البحر لا تقبل الجيفة.

نجم كرة القدم البارز عبدالرحمن سعيد قال لي: أنا اعتزلت قبل أن تهتف الجماهير اطلع يا شيبة. قلت له: لا يا كابتن أنت اعتزلت والجماهير كانت تهتف وتطالبك بالبقاء وعدم الاعتزال، وهذا ما ميزك عن الكثيرين الذين ما يزالون يلعبون بالحشمة.

إن تعيين الكابتن عبدالله الصنعاني مستشاراً في اتحاد عام الطاولة يعتبر مكسباً للعبة، لكن وضعه الوظيفي في السعودية لن يساعده على تقديم الاستشارة النافعة، والسؤال: هل تعيينه للاستفادة أم مكافأة لجهوده الطيبة التي بذلها في انتخاب الاتحاد الحالي؟!

قلنا إن أي نجاح أو امتياز لا يتحقق من فراغ.. مثال على ذلك أن حكمنا أحمد قائد الدولي المتميز لم يصل إلى هذه المرتبة من النجاح والتميز إلاّ بجهده وإخلاصه، ولكل مجتهد نصيب.

استكمل الدوري العام لكرة القدم وكان أحسن ما فيه تسميته بالدرجة الأولى بدلاً من الممتاز، وهذه هي الحسنة الوحيدة أما المستوى فحدث ولا حرج، ومع هذا لم نكتف بهذا المستوى الهزيل، بل نقلنا عورتنا الرياضية إلى الخارج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى