> لم يسبق لي أن تخلفت في أي يوم من الأيام عن حضور أية مباراة يكون فريق الميناء طرفا فيها، إلا وأتواجد فيها سواء أكانت على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر عدن، أو حتى مبارياته خارج محافظة عدن، ومن خلال متابعتي لهذا الفريق لاحظت تغييراً في مستواه وللأمانة إلى الأفضل إلى حد ما، وهذا بدون شك بفضل الجهاز الفني والإداري بالنادي الذين لعبوا دورا إيجابيا في انتشال وضعية الفريق بالمتابعة الجادة وحل مشاكله أول بأول رغم شحة الإمكانيات التي يعاني منها النادي منذ فترة ليست بالقصيرة، فضلا عن إعداد لائحة خاصة يتم من خلالها تقييم كل اللاعبين من الناحية الانضباطية والأداء السلوكي داخل الملعب وخارجه.

ولا أبالغ إذا قلت بأن الجهاز الفني بالتعاون مع الإدارة وتفّهم اللاعبين لوضعية النادي، قد نجحوا في هذه الفترة العصيبة في وضع اللمسات الأولية الصحيحة في جانب تماسك الفريق وتحسين مستوى أدائه، ولكن أقولها بصراحة، لا يزال الفريق بحاجة إلى مزيد من التطعيم، ورفده بعدد من اللاعبين الجاهزين لتغطية بعض المراكز، فهل فكر الجهاز الفني وإدارة النادي في هذا الجانب، أتمنى أن يتحقق ذلك على وجه السرعة حتى يتحقق النصر الأكبر لنادي الميناء بإنتقاله إلى دوري الكبار والأضواء في الموسم القادم بإذن الله تعالى.

كما أدعو في هذه العجالة كل محبي وعشاق هذا النادي العريق من أبناء منطقة التواهي وخارجها إلى الحضور إلى ملعب الحبيشي بكريتر، وملاعب المحافظات القريبة، وذلك لتشجيعه ومؤازرته، الأمر الذي سيعطي دافعاًَ قويا وحماسا زائدا للاعبيه، ليقدموا أفضل ما عندهم حتى يحققوا من خلاله النتائج المرضية والإيجابية كي يشرفوا منطقة التواهي بصفة خاصة ومحافظة عدن بشكل عام.. فهل نحن فاعلون؟