> إن ما يحققه فريق كرة القدم لنادي السلام بالغرفة في دوري الدرجة الثانية هو ما كان يجب أن يتحقق منذ أكثر من أربعة مواسم قضاها الزعيم الغرفاوي في غياهب دوري المظاليم، لكون الفريق يضم في صفوفه كوكبة من أفضل لاعبي وادي حضرموت، وإن هذه الصحوة السلامية بقيادة الكابتن المدرب عبدالله مكيش، وإن جاءت متأخرة ، إلا أنها تدعونا لنقف جميعا خلف(السلام) بداية بالسلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة وجميع الجماهير الرياضية بالوادي.

السلام اليوم لم يعد حكرا على أبناء (الغرفة) فقط،فالسلام أصبح لنا جميعا، فأي نتائج يحققها الزعيم فهي لوادي حضرموت بأكمله، وعلينا أن نركن التعصب للألوان جانبا تجاه هذا المنجز الذي قديتحقق بتكاتف الجميع، وأتمنى أن يكون القادم أحلى للغرفاوي، ولن يتسنى له ذلك، إلا إذا وقفنا نؤازره حتى يتحقق لنا حلم الصعود إلى الدرجة الأولى.. ذلكم الحلم الذي انتظرناه طويلا.. فهل نحن فاعلون؟