مواطنون بتعز:نريد طريقا ومشروع مياه وإصلاح المجاري..وكل مسؤول يمنحنا الوعود

> تعز « الأيام» عبد الهادي ناجي علي :

>
الطريق جرفتها السيول والبيوت مهددة بالانزلاق
الطريق جرفتها السيول والبيوت مهددة بالانزلاق
في مدينة تعز رغم كبرها واتساع رقعتها وكثافة عدد سكانها إلا أنها تظل مدينة تجتذب الزوار وتحتضن القادمين إليها من كل مكان ، فيبدأ الاستقرار والعيش فيها بسلام ، تعز المدينة الجميلة التي تشهد حراكاً غير عادي في البنية التحتية لما يعرف بحماية مدينة تعز من كوارث السيول بالإضافة إلى عملية الرصف الحجري والتعبيد للشوارع بالإسفلت والرصف الخراساني المشهود أمام العيون في كل شوارع وحارات المدينة ولا ينكره إلا مكابر فقد ظهرت المدينة وكأنها عروس تتأهب لأن تزف إلى عريس ينتظرها منذ زمن طويل .. ولأن تعز كذلك فإننا لا نريد أن تتجزأ كعكة الفرح بما يتحقق لها على بعض ويحرم البعض الكثير من القسمة ، لا نريد أن يطال البعض حلاوة ، والبعض مرارة ، لا نريد أن تكون هناك تفاضلات في منح المشاريع ، فكما هي تعز جميلة نريد أن تكون أكثر جمالاً عندما يصل خيرها للجميع دون استثناء .. هذه المقدمة طرحت في بداية الدخول إلى بير (كما اعتاد الناس النطق به ) الوافي وادي الشماء تعز .. لا تبعد عن الطريق العام المؤدي إلى بير باشا سوى 300 متر من خلف مصنع الشيباني بالحصب. «الأيام» دخلت المنطقة من طريق تبدأ بالأحجار المرصوفة لأنها أمام المصنع وما بعد ذلك طريق ترابي.

وعود لم يتحقق منها شيء
يقول المواطن عبد الله عبده يحيى من سكان الوادي وممن يقومون بتقديم خدمات للناس حسب تأكيدات أهالي المنطقة: إن هذا الوادي له أكثر من سنتين أو ثلاث سنوا ت وهناك وعود من بعض المسئولين في المحافظة بعمل كذا وكذا .. وقال : هناك من زار المكان من الجهات المعنية ووعدوا بعمل بعض الأعمال لصالح المنطقة ولكنها وعود لم يتحقق منها شيء ، وأضاف : إن الطريق جرفتها السيول وصارت كما ترى عبارة عن سائلة والبيوت مهددة من كثرة استمرار تدفق السيول وجرف التربة من تحت المنازل ، ورغم المجهود بعمل بعض الأحجار لحماية المنازل إلا أن الخطر قائم ، ولو هناك مريض تريد إسعافه أو لو قدر الله وحدث حريق لا تدري كيف تدخل وكيف تخرج؟ وقال : تواصلنا مع الأشغال بالمديرية ولا أحد تجاوب معنا حتى الآن وقصب المياه كما تراها مكسرة والمنطقة لم تدرج ضمن مشاريع المديرية.

قرية خالية
وعن المياه قال : موضوع المياه له من عام 1991م وهو مطروح في مؤسسة المياه وكل ما ذهبنا نطالب به قالوا انتظروا لما تأتي الخطة ، والمجاري كذلك لم يقدروا يفعلوا لها حل.

وعن دور أعضاء المجلس المحلي في حل قضايا المنطقة يقول : أعضاء المجلس المحلي هنا يقولون لما يكون معنا جلسة ولكن لم يخرج منهم أحد..ولم يقم أي منهم بعمله المطلوب في حارته ، والمنطقة لا يوجد فيها أي خدمة .. وكنا نستفيد من الطريق الموصلة بين الوادي والمدينة حتى جاءت السيول وقطعت الطريق .. والمسافة من الشارع الرئيس لا تزيد عن 300 متر وكأننا الآن في قرية خالية.

مصنع الشيباني يطل على المنطقة
مصنع الشيباني يطل على المنطقة
الكهرباء ضعيفة
وعن الكهرباء يقول: نحن نتلقى وعودا من محافظ المحافظة ومدير المديرية وكل واحد نروح له يمنحنا الوعود ولكنها كلام حيث لم يقم أي مسئول بأي عمل سوى الكلام ، و الكهرباء ضعيفة والتلفزيون لا يعمل بسبب الضعف .. مصانع هائل سعيد بالحوبان يتعاونون مع جيرانهم بالمياه والكهرباء ، ونحن نتمنى من الإخوة في مصانع الشيباني أن ينظروا للمنطقة التي تتحمل إزعاج مولدات مصانعهم على مدار الساعة ..وان يتعاونوا في توفير بعض خدمات للمنطقة.

و عن المدارس يقول: لا توجد ابتدائية أو إعدادية فالأطفال يذهبون إلى مدرسة الشهيد الحكيمي ..و السكان عددهم كثير.

نعاني من كل شيء
أما المواطن عبد الحافظ سرحان ناجي عبده الشرعبي فقال : نعاني من كل شيء من المجاري ومن السيول المهددة للبيوت والأخ عبد الله والأخ ناجي خسرا الآلاف من اجل يواجهوا السيول ولكن ليس هناك فائدة ، و المفروض أن يكون هناك عمل حتى يقوم المواطن بجانب دولته من اجل شيء يراه أمام عينيه.

جرينا بدون فائدة
أما عاقل المنطقة هزاع محمد علي فقال: جرينا من أجل المنطقة ولكن بدون فائدة ومازلنا نجري والتجاوب غير موجود رغم الأوامر من اجل مشروع المياه وإصلاح الطريق ، ولا في نتيجة، ووعدونا أنهم يصلحون الطريق والمجاري، لا مدارس ، لا مياه لا مجاري ، ولا طريق ، ولا صحة ، ولا أي شيء كأننا في مقاطعة من غير تعز .. حتى صحة البيئة لا تقوم بعمل رش للبعوض ، ولم تدخل المنطقة والملاريا واصل ولا بيت إلا فيه مرض من البعوض.. فعلى الأقل يصلحون لنا الطريق، ومشروع المياه والمجاري والمدرسة أمرها سهل ممكن يذهب الطلاب لأي مكان .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى