> قالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء امس السبت ان فيروس انفلونزا الطيور القاتل ربما تفشى للمرة الأولى في مزرعة تجارية ضخمة للدواجن في روسيا,وحتى الآن كان تفشي انفلونزا الطيور في روسيا محصور الى حد كبير في قرى لا تساهم كثيرا في سلسلة الغذاء على المستوى الوطني.

وذكرت وكالة انترفاكس ان مسؤولي صحة باقليم أومسك الواقع بغرب سيبيريا ربما يكونوا اكتشفوا ظهور الفيروس في مزرعة بها ما يقرب من 142 ألف طائر.

ونقلت انترفاكس عن مسؤولين في أومسك قولهم ان المنطقة ستخضع لحجر صحي وسيتم اعدام جميع الدواجن فورا إذا أكدت الفحوص المعملية ظهور حالات اصابة بفيروس انفلونزا الطيور.

ويكافح مسؤولون روس من أجل ضمان الا تصيب السلالة القاتلة من انفلونزا الطيور المعروفة باسم اتش.5 ان.1 الانسان كما حدث في بعض الدول الآسيوية.

وتأكد ظهور هذه السلالة من الفيروس في مناطق أخرى من أومسك قبل عدة اسابيع.

وقالت وكالة مراقبة حقوق وصحة المستهلكين التابعة للدولة في بيان "لا توجد حالات أصيب فيها الناس بالمرض. للحيلولة دون حدوث حالات نفوق جماعية للطيور ... وضعت الوكالة الاتحادية لحماية حقوق وصحة المستهلكين مجموعة من الاجراءات الصحية وطرق مكافحة الأوبئة وابلغتها الى الأقاليم."

ويخشى خبراء من ان تنقل الطيور المهاجرة الفيروس الى انحاء العالم مما يتسبب في تفشي وباء انفلونزا يمكن أن يحصد أرواح ملايين الأشخاص ويحدث خسائر اقتصادية مدمرة.

وقالت وزارة الزراعة انه حتى صباح أمس الاول الجمعة تأكد انتشار الفيروس رسميا في 40 قرية روسية بغرب سيبيريا بينما يشتبه في وجود حالات اصابة في 78 مستوطنة صغيرة أخرى.

وشددت مزارع ومجازر الدواجن في الجزء الأوروبي من روسيا بما في ذلك مناطق قريبة من موسكو عمليات الفحص البيطري والاجراءات الصحية خلال الأسابيع القليلة الماضية للحيلولة دون وصول المرض الى أطباق المستهلكين.

من ناحية أخرى يتحرى مسؤولو الصحة البيطرية في روسيا عن تقارير بشأن حالة إصابة مشتبه بها بمرض الحمى القلاعية في مزرعة ماشية باقليم خاباروفيسك باقصى شرق روسيا.

وقالت وكالة ايتار تاس للأنباء ان 46 بقرة باقليم خاباروفيسك حيث ظهر مرض الحمى القلاعية للمرة الأولى في وقت سابق من هذا العام ربما تكون اصيبت بالمرض سريع العدوى.

ومرض الحمى القلاعية يحدث خسائر جسيمة في الحيوانات مشقوقة الظلف ولكنها لا تؤثر على الانسان ومن السهل نسبيا السيطرة عليه.