الـذكرى 36 لإحراق المسجد الأقصى

> «الأيام» ابراهيم احمد بامفروش / المعلا - عدن

> صادف أمس الأول الأحد 21/8/2005م الذكرى السادسة والثلاثين لحريق المسجد الاقصى، ففي صبيحة يوم الخميس 21/8/1969 أقدم مايكل دينيس روهان الصهيوني الإسترالي على حرق مبنى المسجد الأقصى حيث أسفر ذلك عن إحراق الجناح الشرقي منه بالكامل وإحراق السقف الجنوبي ومنبر السلطان نور الدين ومحراب صلاح الدين، بهدف طمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس العربية المحتلة.

ويأتي حلول هذا اليوم من كل عام بمثابة تذكير وتنبيه للعالم كله بما يجري في فلسطين المحتلة من قمع وإرهاب وإبعاد وتشريد عشرات الآلاف شيوخاً ونساء وأطفالاً، إلى جانب الإجراءات الآخرى كتعطيل مؤسسات التعليم وهدم المناطق الأثرية والدينية وتغيير معالمها.

وتأتي ذكرى حريق المسجد الأقصى هذا العام في الوقت الذي مازال القدس الشريف يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي ومازال مواطنو المدينة المقدسة يواجهون صنوف القهر والاضطهاد على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي لم تدع وسيلة غير شرعية إلا واتبعتها من أجل التضييق على حياتهم وحملهم على الهجرة منها، وذلك جنباً الى جنب مع المحاولات المستميتة والمتواصلة لتهويد المدينة العربية وفصلها عن محيطها العربي في الضفة الغربية في محاولة لفرض أمر واقع، وجدار الفصل العنصري خير شاهد.

ولم تتوقف محاولة الاعتداء من جانب المتطرفين اليهود على المسجد الأقصى، فقد تعرض المسجد لسلسة من الاعتداءات وكان آخرها إغلاق إحدى النوافذ في سور المسجد الاقصى والتي تستخدم للتهوية في اغسطس 1999م وهذا يعد انتهاكاً خطيراً وعدواناً على أحد أهم المقدسات الاسلامية.. وها نحن اليوم نسمع عن مؤامرات جديدة لاستهداف المسجد الاقصى والحرم القدسي، وفي ظل هذا الهوان العربي فكل شيٍِء محتمل.

فيا أمة الإسلام، الاقصى في خطر الأقصى في خطر .. الاقصى في خطر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى