زمن الأجداد

> «الأيام» شويكار عبده سليمان / عدن

> أنا هنا أنظر في الفراغ وأتساءل .. أبحث عن الحقيقة الضائعة في هذا الزمن القاسي.. وأتحسر على الماضي..

الزمن الذي عاشه أجدادنا.. الذين كتبوا بأقلام ذهبية وحققوا احلامهم الجريئة .. زمن الأهداف النبيلة والطموحات البريئة، زمن الأحلام الطاهرة الصادقة في العلم، الطب، الفلسفة، الشعر الحب والحياة.. ونحن ماذا تبقى لنا؟.. إلا الخداع والحروب والدمار والدماء والأقدام العارية، وعيون أطفال حائرة تتساءل بصمت: لماذا نحن هنا؟ ويصرخون بصمت أقوى.. أين طفولتنا؟ أين براءتنا؟ أين أحلامنا؟! وبعيون دامعة يدركون أنهم لن يلقوا إلاّ الفراغ، وعندئذ يعلمون أنهم وحيدون جائعون عراة.. لماذا؟ لأن الكبار قد نسوا أو تناسوا وجودهم واستمروا بالحروب والدمار والخراب لأجل المال والسلطة الزائلة.. وتخلوا عن القلم والعلم والحضارة الباقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى