المعارضة تشكو من انحياز الصحف القومية في حملة انتخابات الرئاسة
الرئيس المصري حسني مبارك
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قالت أحزاب المعارضة امس الإثنين إن الصحف القومية التي تهيمن على الصحافة المطبوعة في مصر مكرسة للرئيس حسني مبارك في أول انتخابات رئاسية بالبلاد رغم قواعد تدعو لالتزام الحياد.
ونشرت الصحف القومية التي تملكها الدولة مقالات افتتاحية تؤيد علنا مبارك والبرنامج الانتخابي للحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه للانتخابات التي تجرى في السابع من سبتمبر ايلول القادم. ويقول بعض المنتقدين أيضا ان هذه الصحف تسخر من بعض أحزاب المعارضة ومن أفكارها.
وتخصص الصحف القومية معظم مساحة صفحاتها الأولى لوعود حملة مبارك الانتخابية وغالبا ما تكون أخبار حملات منافسية محصورة في فقرات قليلة في ذيل الصفحة أو في الصفحات الداخلية.
وشكت أحزاب المعارضة من أن الأهرام وهي أكثر الصحف المصرية وقارا والتي يعود تاريخها الى عام 1876 كانت واحدة من الصحف التي خالفت القواعد في ظل رئيس تحريرها الجديد أسامة سرايا الذي عين في الرابع من يوليو تموز. ولكن سرايا ينفي تهمة الانحياز.
وقالت جماعة مراقبة مستقلة انها تلقت عددا غير متناسب من الشكاوى بشأن الصفحة الأولى للأهرام التي تخصص غالبا مساحة لحملة مبارك أكبر مما تخصصه لباقي المرشحين التسعة الآخرين مجتمعين.
وقالت غادة شهبندر المتحدثة باسم جماعة "شايفنكم" للمراقبة ان القضية الأساسية كانت تغطية الصفحة الأولى بالأهرام للحملة الانتخابية.
وقال مجدي سرحان المتحدث باسم حملة نعمان جمعة مرشح حزب الوفد إن هناك انحيازا واضحا في حجم التغطية التي توليها الصحف القومية للمرشحين وفي اللغة التي تستخدمها في التغطية.
وأضاف ان المقالات الافتتاحية بها موالاة تامة من جانب الكتاب لصالح الرئيس مبارك.
وقال وائل نوارة المتحدث باسم ايمن نور مرشح حزب الغد انه لم يتوقع قط شيئا غير هذا من الصحف القومية وأضاف ان حزب الغد يريد تحويلها الى كيانات مستقلة بشكل حقيقي.
وقالت بعض الأحزاب انها شكت بشأن التغطية الصحفية للجنة الانتخابات الرئاسية ولكنها لم تتلق أي رد.
واحترمت الاذاعة والتلفزيون اللذان يخضعان للسيطرة المباشرة من جانب الحكومة القواعد التي تحدد الوقت المخصص لحملة كل مرشح الى حد كبير.
والصحف القومية تخضع بشكل أقل لسيطرة مباشرة من جانب الحكومة مقارنة بالاذاعة والتلفزيون.. فهي مملوكة إسميا لمجلس الشورى ويديرها المجلس الأعلى للصحافة الذي يهيمن عليه الحزب الوطني.
وأصدر المجلس الأعلى للصحافة قواعد ارشادية تقول ان تغطية الحملة الانتخابية يجب ان تكون محايدة ولكن هذه القواعد مفتوحة للتأويلات.
وقال سرايا ان تغطية الأهرام محايدة.
وتابع في مقابلة عبر الهاتف "الحيادية لا تعني التساوي... أعتقد ان حملة الرئيس مبارك تقدم اخبارا أي صحيفة يجب أن تسعى للتعامل معها لكن بالأمس لم تكن هناك أخبار من الحملات الأخرى تتناسب مع الموجود."
وردا على مقال افتتاحي كتبه يؤيد مبارك يوم الجمعة الماضي قال سرايا "أنا ارى ان مبارك قدم برنامجا متكاملا بالنسبة للأحزاب كلها.. وأنا من حقي أن أكتب ومن حقي أن أعبر عن رأيي."
الرئيس المصري حسني مبارك
ونشرت الصحف القومية التي تملكها الدولة مقالات افتتاحية تؤيد علنا مبارك والبرنامج الانتخابي للحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه للانتخابات التي تجرى في السابع من سبتمبر ايلول القادم. ويقول بعض المنتقدين أيضا ان هذه الصحف تسخر من بعض أحزاب المعارضة ومن أفكارها.
وتخصص الصحف القومية معظم مساحة صفحاتها الأولى لوعود حملة مبارك الانتخابية وغالبا ما تكون أخبار حملات منافسية محصورة في فقرات قليلة في ذيل الصفحة أو في الصفحات الداخلية.
وشكت أحزاب المعارضة من أن الأهرام وهي أكثر الصحف المصرية وقارا والتي يعود تاريخها الى عام 1876 كانت واحدة من الصحف التي خالفت القواعد في ظل رئيس تحريرها الجديد أسامة سرايا الذي عين في الرابع من يوليو تموز. ولكن سرايا ينفي تهمة الانحياز.
وقالت جماعة مراقبة مستقلة انها تلقت عددا غير متناسب من الشكاوى بشأن الصفحة الأولى للأهرام التي تخصص غالبا مساحة لحملة مبارك أكبر مما تخصصه لباقي المرشحين التسعة الآخرين مجتمعين.
وقالت غادة شهبندر المتحدثة باسم جماعة "شايفنكم" للمراقبة ان القضية الأساسية كانت تغطية الصفحة الأولى بالأهرام للحملة الانتخابية.
وقال مجدي سرحان المتحدث باسم حملة نعمان جمعة مرشح حزب الوفد إن هناك انحيازا واضحا في حجم التغطية التي توليها الصحف القومية للمرشحين وفي اللغة التي تستخدمها في التغطية.
وأضاف ان المقالات الافتتاحية بها موالاة تامة من جانب الكتاب لصالح الرئيس مبارك.
وقال وائل نوارة المتحدث باسم ايمن نور مرشح حزب الغد انه لم يتوقع قط شيئا غير هذا من الصحف القومية وأضاف ان حزب الغد يريد تحويلها الى كيانات مستقلة بشكل حقيقي.
وقالت بعض الأحزاب انها شكت بشأن التغطية الصحفية للجنة الانتخابات الرئاسية ولكنها لم تتلق أي رد.
واحترمت الاذاعة والتلفزيون اللذان يخضعان للسيطرة المباشرة من جانب الحكومة القواعد التي تحدد الوقت المخصص لحملة كل مرشح الى حد كبير.
والصحف القومية تخضع بشكل أقل لسيطرة مباشرة من جانب الحكومة مقارنة بالاذاعة والتلفزيون.. فهي مملوكة إسميا لمجلس الشورى ويديرها المجلس الأعلى للصحافة الذي يهيمن عليه الحزب الوطني.
وأصدر المجلس الأعلى للصحافة قواعد ارشادية تقول ان تغطية الحملة الانتخابية يجب ان تكون محايدة ولكن هذه القواعد مفتوحة للتأويلات.
وقال سرايا ان تغطية الأهرام محايدة.
وتابع في مقابلة عبر الهاتف "الحيادية لا تعني التساوي... أعتقد ان حملة الرئيس مبارك تقدم اخبارا أي صحيفة يجب أن تسعى للتعامل معها لكن بالأمس لم تكن هناك أخبار من الحملات الأخرى تتناسب مع الموجود."
وردا على مقال افتتاحي كتبه يؤيد مبارك يوم الجمعة الماضي قال سرايا "أنا ارى ان مبارك قدم برنامجا متكاملا بالنسبة للأحزاب كلها.. وأنا من حقي أن أكتب ومن حقي أن أعبر عن رأيي."